منهاج السنة للرد على الشيعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الأحد مايو 19, 2024 7:28 pm
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سؤال بخصوص ابان بن ثغلب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منهاج السنة
لا اله الا الله محمد رسول الله
لا اله الا الله محمد رسول الله
منهاج السنة


سؤال بخصوص ابان بن ثغلب Vitiligo-ae30eb86b8سؤال بخصوص ابان بن ثغلب Iraqiaabc6667cb59
عدد المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 27/10/2012

سؤال بخصوص ابان بن ثغلب Empty
مُساهمةموضوع: سؤال بخصوص ابان بن ثغلب   سؤال بخصوص ابان بن ثغلب Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 06, 2012 12:07 pm

1- بخصوص مثلا أبان بن تغلب، توجد روايات في الصحاح أو السنن يكون هو في
سندها. فهل يقال مثلا أخرج له مسلم 3 أحاديث وأخرج له النسائي حديث واحد.
هل هذا التعبير صحيح في ذاته؟ وهل التخريج مقتصر على الراوي في صدر الإسناد
أو عجزه؟

الجواب:

أخي الفاضل، أبان بن تغلب ثقة شيعي. والمقصود بأنه شيعي أنه يرى تفضيل علي
على عثمان، لا أنه من الرافضة الإثني عشرية، فهؤلاء كفار لا تجوز الرواية
عنهم إلا على سبيل التعجب والإنكار. وأبان هذا وصف بالغلو في التشيع، أي
أنه -في عرف المتقدمين- يفضل علياً على سائر الصحابة. ولم يصفه أحد بالرفض
أي انتقاص الشيخين. وكما ترى فإن هذه البدعة لا تستدعي أن يكون كذاباً، فلا
نتوقف عن الرواية له طالما أنه لم يثبت أنه سب كبار الصحابة. إلا أننا لا
نقبل حديثه الذي ينصر فيه بدعته في التشيع.

لقد قال عنه الحافظ الجوزجاني: <<زائغ ، مذموم المذهب ، مجاهر>>. لكنه يقصد مذهبه الضال، ولا يقصد تكذيبه.

و قال أبو أحمد بن عدي : <<له أحاديث و نسخ ، و عامتها مستقيمة إذا روى عنه ثقة ،
و هو من أهل الصدق فى الروايات ، و إن كان مذهبه مذهب الشيعة ، و هو معروف في
الكوفيين ، و قد روى نحوا من مئة حديث ، و هو في الرواية صالح لا بأس به>>.

فقال ابن حجر في "تهذيب التهذيب" عن قول ابن عدي السابق: <<هذا قولٌ منصف، و أما الجوزجانى فلا عبرة بحطه على الكوفيين ، فالتشيع
فى عرف المتقدمين هو اعتقاد تفضيل على على عثمان و أن عليا كان مصيبا فى
حروبه و أن مخالفه مخطىء مع تقديم الشيخين و تفضيلهما
و ربما اعتقد
بعضهم أن عليا أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و إذا كان
معتقد ذلك ورعا دينا صادقا مجتهدا فلا ترد روايته بهذا لاسيما إن كان غير
داعية (أقول: وأبان ما كان داعية). و أما التشيع فى عرف المتأخرين فهو
الرفض المحض فلا تقبل رواية الرافضى الغالي و لا كرامة >>.

وقال الذهبي في "ميزان الإعتدال" (1\118): <<ابان بن تغلب الكوفي:
شيعي جلد لكنه صدوق، فلنا صدقه وعليه بدعته. وقد وثقه أحمد بن حنبل
ويحيى بن معين وابو حاتم واورده ابن عدي وقال كان غاليا في التشيع.
وقال السعدي زائغ مجاهر.
فلقائل ان يقول كيف ساغ توثيق مبتدع، وحد الثقة العدالة والاتقان؟ فكيف يكون عدلا من هو صاحب بدعة؟
وجوابه أن البدعة على ضربين: فبدعة صغرى كغلو التشيع او كالتشيع بلا
غلو ولا تحرف فهذا كثير في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق. فلو
رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الاثار النبوية وهذه مفسدة بينة. ثم بدعة
كبرى كالرفض الكامل والغلو فيه والحط على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما
والدعاء الى ذلك، فهذا النوع لا يحتج بهم ولا كرامة. وايضا فما استحضر الان في هذا الضرب رجلا صادقا ولا مامونا بل الكذب شعارهم والتقية والنفاق دثارهم.
فكيف يقبل نقل من هذا حاله؟ حاشا وكلا. فالشيعي الغالي في زمان السلف
وعرفهم هو من تكلم في عثمان والزبير وطلحة ومعاوية وطائفة ممن حارب عليا
رضي الله عنه وتعرض لسبهم. والغالي في بكذا وعرفنا هو الذى يكفر هؤلاء
السادة ويتبرأ من الشيخين ايضا، فهذا ضال معثر. ولم يكن ابان بن تغلب يعرض للشيخين اصلا بل قد يعتقد عليا افضل منهما>>.

أما عن إخراج مسلم له فنقول: ما هي الأحاديث التي أخرجها مسلم له؟

فحتى نحصل على نتيجة علينا أن نبحث إن أخرج له مسلم في الأصول أم في
الشواهد والمتابعات. أي بمعنى آخر: هل احتج به مسلم أم روى له متابعة فحسب؟

قال مسلم:
باب تحريم الكبر وبيانه
91 وحدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار وإبراهيم بن دينار جميعا عن
يحيى بن حماد قال بن المثنى حدثني يحيى بن حماد أخبرنا شعبة عن أبان بن
تغلب عن فضيل الفقيمي عن إبراهيم النخعي عن علقمة عن عبد الله بن مسعود عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال
ذرة من كبر قال رجل إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة قال إن الله
جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس
91 حدثنا منجاب بن الحارث التميمي وسويد بن سعيد كلاهما عن علي بن
مسهر قال منجاب أخبرنا بن مسهر عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم لا يدخل النار أحد في قلبه
مثقال حبة خردل من إيمان ولا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال حبة خردل من
كبرياء
91 وحدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو داود حدثنا شعبة عن أبان بن تغلب
عن فضيل عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال ثم لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر

لاحظ الإسناد الثاني ليس فيه أبان، إذاً فقد أخرج له مسلم متابعة فحسب.

قال مسلم:
باب صدق الإيمان وإخلاصه
124 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الله بن إدريس وأبو معاوية
ووكيع عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال ثم لما نزلت الذين
آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه
وسلم وقالوا أينا لا يظلم نفسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس هو
كما تظنون إنما هو كما قال لقمان لابنه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك
لظلم عظيم
124 حدثنا إسحاق بن إبراهيم وعلي بن خشرم قالا أخبرنا عيسى وهو بن يونس ح
وحدثنا منجاب بن الحارث التميمي أخبرنا بن مسهر ح وحدثنا أبو كريب أخبرنا
بن إدريس كلهم عن الأعمش ثم بهذا الإسناد قال أبو كريب قال بن إدريس حدثنيه
أولا أبي عن أبان بن تغلب عن الأعمش ثم سمعته منه

أيضاً أبان ليس في الإسناد الأول.

إذاً:

1- أبان بن تغلب شيعي بعرف السلف لكنه لم يكن رافضيا
2- لم يحتج به مسلم بل أخرج له متابعة لغيره
3- لم يرو له مسلم فيما ينصر بدعته شيئا

أما إخراج النسائي له فلم أبحث عنه أصلاً لأن النسائي لم يشترط الصحة في
سننه. بل يخرج الحديث الضعيف وأحيانا يشير بنفسه إلى علته وإلى ضعفه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minhaj.ahlamontada.com
 
سؤال بخصوص ابان بن ثغلب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 170 سؤال تثبت وتقرر بطلان دين الشيعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منهاج السنة للرد على الشيعة :: ۞ الْقِـــسَمُ الْعَـــــامُّ ۞-
انتقل الى: