منهاج السنة للرد على الشيعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الأحد مايو 19, 2024 5:42 pm
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خريج حديث : " لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب "

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منهاج السنة
لا اله الا الله محمد رسول الله
لا اله الا الله محمد رسول الله
منهاج السنة


خريج حديث : " لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب "  Vitiligo-ae30eb86b8خريج حديث : " لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب "  Iraqiaabc6667cb59
عدد المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 27/10/2012

خريج حديث : " لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب "  Empty
مُساهمةموضوع: خريج حديث : " لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب "    خريج حديث : " لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب "  Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 13, 2012 8:12 pm

هذا الحديث حسن لذاته ، ويروى منحديث عقبة
بن عامر وبلال بن رباح وعصمة بن مالك الخطمي وعبد الله بن عمر وأبي هريرة
وأبي بكر الصديق وأبي سعيد الخدري رضوان الله عليهم جميعا :


حديث عقبة بن عامر :
ومداره على مشرح بن عاهان عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه ، وقد رواه عن مشرح كلا من :
1- بكر بن عمرو المعافري :
أخرجه أحمد في "مسنده"
(4/154) ، ويعقوب بن سفيان الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (1/462) و (2/500)
– ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" (44/115) – ، والترمذي في "جامعه"
(3686) ، والروياني في "مسنده" (214) و (223) ، والآجري في "الشريعة"
(1203) و (1371) و (1372) و (1373) ، والطبراني في "المعجم الكبير"
(17/298) ، والقطيعي في "زوائده على فضائل الصحابة لأحمد" (519) و (676) و
(694) ، وفي "جزء الألف دينار" (199) – ومن طريقه ابن عساكر في "الأربعون
الأبدال العوالي" (33) – ، وأبو بكر الكلاباذي في "بحر الفوائد" (ص 282) ،
وابن شاهين في "شرح مذاهب أهل السنة" (140) ، وابن سمعون الواعظ في
"الأمالي" (61) ، والحاكم في "المستدرك" (4495) ، واللالكائي في "شرح أصول
الاعتقاد" (2491) ، وأبو نعيم الأصبهاني في "فضائل الخلفاء الأربعة وغيرهم"
(86) ، والبيهقي في "المدخل" (ص 124) ، والخطيب في "الموضح" (2/478-479) ،
وقوام السنة الأصبهاني في "الحجة في بيان المحجة" (341) ، وابن عساكر في
"تاريخه" (10/383-384) و (44/115 و 116) ، والضياء المقدسي في "
من حديث عبد الله بن يزيد المقرىء" (35) .


قلت : وعزاه السيوطي في جمع الجوامع لابن زنجويه وأبو يعلى الموصلي .

كلهم من طريق حيوة بن
شريح ، عن بكر بن عمرو ، عن مشرح بن هاعان المعافري ، عن عقبة بن عامر
الجهني مرفوعا بلفظ : " لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب " .


قال الترمذي : " هذا حسن غريب ، لا نعرفه إلا من حديث مشرح بن هاعان " .

قال الحاكم : " هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه " .

قلت : وهذا اسناد حسن لذاته ، ومشرح بن هاعان صدوق حسن الحديث ما لم يخالف .

ملحوظة 1 : والحديث أخرجه ابن عدي في "الكامل" (5/324) ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" (44/114) ، وابن الجوزي في "الموضوعات" (1/320) : حدثنا
عمر بن الحسن بن نصر الحلبي، حدثنا مصعب بن سعيد أبو خيثمة، حدثنا عبد
الله بن واقد، حدثنا حيوة بن شريح عن بكر بن عمرو عن مشرح بن هاعان عن عقبة
بن عامر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو لم أبعث فيكم لبعث
فيكم عمر " .


قال ابن عساكر : " وهذا بهذا اللفظ غريب والمحفوظ ..." ثم ذكر اللفظ الأول .
قلت : هذا اسناد ضعيف جدا فيه :
1- عبد الله بن واقد الحراني وهو متروك الحديث ، كبر فساء حفظه ، وكان يدلس .
2- مصعب بن سعيد أبو خيثمة : وهو صدوق يخطىء ، له مناكير ، ويدلس .
3- ومتنه شاذ غير محفوظ .

ملحوظة 2
: الحديث رواه ابن عساكر ولم يذكر مشرح بن عاهان فقال في "تاريخه"
(44/114) : أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الملك أنا أبو طاهر بن محمود
أنا أبو بكر بن المقرئ أنا أبو العباس بن قتيبة نا حرملة أنا ابن وهب قال
سمعت حيوة يقول حدثني بكر بن عمرو أنه سمع عقبة بن عامر يقول سمعت رسول
الله (صلى الله عليه وسلم) يقول : " لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب " .


ثم قال : " كذا قال وبكر لم يسمعه من عقبة إنما رواه عن مشرح بن هاعان عنه " .

قلت : وهو كما قال .

2- عبد الله بن لهيعة :
أخرجه القطيعي في "زوائده على فضائل الصحابة لأحمد" (498) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (17/310)
كلاهما عن شيخهما إبراهيم
بن عبد الله البصري أبو مسلم الكجي عن يحيى بن كثير الناجي عن ابن لهيعة،
عن مشرح بن هاعان، عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لو كان بعدي نبي كان عمر بن الخطاب " .


قلت : هذا اسناد ضعيف فيه :
1- عبد الله بن لهيعة : ضعيف مختلط .
2- يحيى بن كثير الناجي : لم أعرفه .

وأخرجه
ابن عدي في "الكامل" (4/80) : حدثنا محمد بن عبد الله بن سعيد الغزي،
حدثنا ابن أبي السري، حدثنا رشدين، حدثنا ابن لهيعة، عن ابن هاعان عن عقبة
بن عامر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو لم أبعث فيكم نبيا لبعث
عمر بن الخطاب نبيا


قال ابن عدي : " وهذا الحديث قلب رشدين متنه وإنما متن هذا لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب " .

قلت : وهذا اسناد ضعيف فيه رشدين بن سعد وهو ضعيف ، وابن لهيعة تقدم ، ومتنه شاذ عن الأول .

حديث بلال بن رباح :
أخرجه
ابن عدي في "الكامل" (4/175) ، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" (44/116) ،
وابن الجوزي في "الموضوعات" (1/320) : حدثنا علي بن الحسن بن قدير المصري،
حدثنا زكريا بن يحيى الوقار، حدثنا بشير بن بكر، عن أبي بكر بن عبد الله
بن أبي مريم الغساني عن ضمرة بن حبيب عن عفيف بن الحارث عن بلال بن رباح
مولى أبي بكر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لو لم أبعث فيكم لبعث عمر.


قال
ابن عدي : " وهذا عن بلال بهذا الإسناد غير محفوظ وإنما يروي هذا عن عقبة
بن عامر وبلال عن النبي صلى الله عليه وسلم ومع هذا ما قلب متنه لأن
الرواية لو كان بعدي نبي لكان عمر " .


وذكر ابن الجوزي قبله حديث ثم قال : " هذان حديثان لا يصحان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " .

قلت : وهذا اسناد ساقط فيه :
1- زكريا بن يحيى الوقار وهو وضاع .
2- أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني : وهو ضعيف مختلط .

حديث عصمة بن مالك الخطمي :
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (17/180) حدثنا أحمد بن رشدين المصري، ثنا خالد بن عبد السلام الصدفي، ثنا الفضل بن المختار، عن عبد الله بن موهب، عن عصمة بن مالك الخطميقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو كان نبي بعدي لكان عمر بن الخطاب" .

قلت : وهذا اسناد ساقط فيه :
1- أحمد بن رشدين المصري : وهو متهم بالوضع .
2- الفضل بن المختار : وهو منكر الحديث .

حديث عبد الله بن عمر :
أخرجه الخطيب في "رواة مالك" ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخه" (44/116) : أنا
أبو الفتح محمد بن الحسين بن محمد بن جعفر السمعاني المعروف بقطيط نا أحمد
بن محمد بن الحسين الصفار التستري من حفظه نا سعيد بن أحمد أبو سعيد
النيسابوري نا ظالم بن كاظم أبو يعيش نا خلف بن حمود البخاري نا عبد الله
بن مسلمة نا مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله (صلى الله
عليه وسلم) لعمر بن الخطاب : " لو كان بعدي نبي لكنته " .


قال الخطيب : " هذا حديث منكر " .

قلت : وهذا اسناد منكر ، وفيه من لا يعرف .

حديث أبي هريرة وأبي بكر :
قال
السيوطي في "اللآلىء المصنوعة" (1/277) : قال الديلمي أنبأنا أبي أنبأنا
عبد الملك بن عبد الغفار أنبأنا عبد الله بن عيسى بن هارون أنبأنا عيسى بن
مروان حدثنا الحسين بن عبد الرحمن بن حمران حدثنا إسحاق بن نجيح عن عطاء بن
ميسر الخراساني عن أبي هريرة رفعه: لو لم أبعث فيكم لبعث عمر أيد الله عمر
بملكين يوقفانه ويسددانه فإذا أخطأ صرفاه حتى يكون صوابا.

قال الديلمي تابعه راشد بن سعد عن المقدام بن معدي كرب عن أبي بكر الصديق والله أعلم.

قلت : هذا اسناد ساقط فيه إسحاق بن نجيح وهو وضاع ، ومن لا يعرف .

حديث أبي سعيد الخدري :
أخرجه
الطبراني في "المعجم الأوسط" كما في "مجمع البحرين" (3666) : حدثنا عمرو
بن أبي الطاهر بن السرح ، ثنا عبد المنعم بن بشير الأنصاري ، ثنا عبد
الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي هريرة قال :
قال أبو سعيد الخدري : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كان الله باعثا رسولا من بعدي لبعث عمر بن الخطاب " .


قال الطبراني :" لا يروى عن أبي سعيد الا بهذا الاسناد " .

قلت : وهذا اسناد ساقط فيه :
1- عبد المنعم بن بشير الأنصاري : وهو متهم بالوضع .
2- عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : وهو ضعيف الحديث .














__________________

فائدة في معنى الحديث :

في بحر الفوائد لأبي بكر الكلاباذي (ص 283 و 284 ) :

" أخبر النبي عما لم يكن، أن لو كان كيف كان، كما أخبر الله تعالى عما لا
يكون أن لو كان كيف كان، بقوله: {ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم
لكاذبون} [الأنعام: 28] ، بقولهم: {ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون}
[المؤمنون: 107] ، ففيه إنابة كذبهم وعتوهم على الله - عز وجل - وأن كفرهم
وتركهم الإيمان بالله ورسوله كان عنادا، وجحودا على بصيرة بمواضع الحق،
وبينات من الهوى لا لشبهة عرضت. فكذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم «لو
كان بعدي نبي لكان عمر رضي الله عنه» فيه إنابة على الفضل الذي جعل الله في
عمر رضي الله عنه والأوصاف التي تكون في الأنبياء، والنعوت التي تكون في
المرسلين. فأخبر أن في عمر رضي الله عنه أوصافا من أوصاف الأنبياء، وخصالا
من الخصال التي تكون في المرسلين، مقرب حاله من حال الأنبياء - صلوات الله
عليهم أجمعين - كما وصف النبي صلى الله عليه وسلم ركبا أتوه فقال: «حكماء
علماء كادوا أن يكونوا من الفقه أنبياء» . ويجوز أن يكون فيه معنى آخر، وهو
إخبار أن النبوة ليست باستحقاق ولا بعلة تكون في العبد يستحق بها النبوة
ويستوجب الرسالة، بل هو اختيار من الله تعالى واصطفاء، قال الله تعالى:
{ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء} [آل عمران: 179] ، وقال الله تعالى:
{الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس} [الحج: 75] ، وقال تعالى: {لولا
نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم أهم يقسمون رحمة ربك} [الزخرف:
32] . فكأنه صلى الله عليه وسلم أشار إلى أوصاف الرسل والأنبياء - عليهم
السلام - وأن عمر رضي الله عنه جمع منها كثيرا، لو كانت الأوصاف موجبة
للرسل لكان عمر بعدي رسولا. ومما يدل على ذلك أن خاصة الأوصاف التي كانت في
عمر التي تفرد بها عن غيره، قوته في دينه وبدنه، وستره، وقيامه بإظهار دين
الله وإعراضه عن الدنيا، وأنه كان سببا لظهور الحق وإعزاز الدين، وفرقان
الحق والباطل، وبذلك سمي الفاروق وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: كان
إسلام عمر فتحا، وكانت إمارته رحمة، وكانت هجرته نصرة، والله ما استطعنا
أن نصلي بالبيت ظاهرين حتى أسلم عمر رضي الله عنه، فلما أسلم قاتلهم حتى
صلينا حدثناه محمد بن إسحاق الرشادي، قال: ح عبد الله بن أحمد بن حنبل قال:
ح أبي قال: ح وكيع، عن مسعود المسعودي، عن القاسم بن عبد الرحمن، قال: قال
عبد الله: وذكره. فالخواص التي تظهر للخلق من أوصاف الأنبياء، الصدق لله،
والثقة بالله، والإعراض عما دون الله، وذلك في صدق القول، وشجاعة القلب،
وسخاوة النفس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والله لو كانت لي بعدد
شجر تهامة كذا نعما لقسمتها بينكم، لا تجدوني جبانا ولا كذوبا ولا بخيلا» ،
هذا معنى الحديث، فدل هذا على أن هذه الخصال من أخص الأوصاف التي تظهر
للناس من الأنبياء، وما بينهم وبين الله لا يطلع عليه إلا هو وحده عز وجل.
ثم وجدت أكثر هذه الأوصاف في أبي بكر، وفي علي أكثر مما وجدت في عمر - رضي
الله عنهم أجمعين - قال أبو بكر: «والله لو خشيت أن تأكلني السباع في هذه
القرية - يعني المدينة - لأنفذت جيش أسامة» وبه بان الحق من الباطل بعد
النبي صلى الله عليه وسلم بقتاله أهل الردة، وبذل جميع ماله، حتى قال له
النبي صلى الله عليه وسلم: «ماذا خلفت لعيالك؟» قال: الله ورسوله. والصدق
من أخص أوصافه وسائر خصاله التي لا خفاء به، ثم لم يخبر النبي صلى الله
عليه وسلم أن لو كان بعده نبي لكان أبو بكر أو علي، ولكن قال ذلك لعمر،
ليعلم أن النبوة بالمشيئة والاصطفاء لا بالأسباب. وقوله: «لو كان بعدي نبي
لكان عمر» لا يوجب أن يكون عمر أفضل من غيره؛ لأنه لم يكن نبيا، ولو كان
نبيا كان أفضل ممن ليس بنبي، فأما إذا لم يكن نبيا جاز أن يكون غيره أفضل
منه وهو أبو بكر رضي الله تعالى عنه والله أعلم " .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minhaj.ahlamontada.com
 
خريج حديث : " لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فليوال علياً من بعدي وليوال وليه، وليقتد بأهل بيتي من بعدي
» أنت يا علي تبين لأمتي ما اختلفوا فيه بعدي
» أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي
» ياعلي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي بعدي
» البهبهاني يطعن في عمر بن الخطاب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منهاج السنة للرد على الشيعة :: ۞ الْقِـــسَمُ الْعَـــــامُّ ۞-
انتقل الى: