الشبهة هذه المرة تقول:
الخلال: عن عروة عن عائشة عن النبي في علي والعباس وعقيل
عن الزهري أن أبا بكر أمر خالدا في علي فقال أبو عبدالله كيف فلم عرفها
فقال ما يعجبني أن تكتب هذه الأحاديث // إسناد كلام أحمد صحيح 2.
الان إلى الـــــــــــــــــــرد
بعد البحث والتدقيق فيهذ الشبهة الواهية الواهية وجدت الاتي:
- الحكاية كلها وردت في باب اسماه ابو بكر الخلال ( التَّغْلِيظُ عَلَى
مَنْ كَتَبَ الْأَحَادِيثَ الَّتِي فِيهَا طَعْنٌ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ
اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)
وتسمية هذا الباب تبين لنا طبيعة ما جاء فيه !! --------->> التغليظ (نهي) عن الطعن في اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
حيث أن أباعبدالله بمجرد أن سمع هذه الرواية الكاذبة قال ما يعجبني أن تكتب
هذه الأحاديث .. لأنها كاذبة وهدفها الطعن في الصحابة رضوان الله عليهم
.... !!!
هذا أولا
وثانيا: ففي الرواية رد على ما يزعمه الروافض (وأيضا هذا الناقل بغير علم --- > العراقي )
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: كَيْفَ؟ فَلَمْ يَعْرِفْهَا
يعني لم يعرفهااااا !!!
ثالثا : وبمراجعة الباب الذي سبق نرى انه أسماه " جامع امر الرافضة" !! والذي قبله اسمه " ذكر الروافض" !!
يعني الامام ابو بكر هنا يتكلم عن الروافض وينتقد ما لديهم !! ^__^
وبالإضافة الى ماسبق نجد أن الإمام ابا بكر الخلال في موضع اخر (الباب الذي
قبله والذي يدم فيه الرافضة)قد أفصح جليا عن موقفه من بني الرفض بقوله:
" 795 - أخبرني الدوري، قال: سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام، يقول: " عاشرت
الناس وكلمت أهل الكلام، وكذا، فما رأيت أوسخ وسخا، ولا أقذر قذرا , ولا
أضعف حجة، ولا أحمق من الرافضة [ص:500]، ولقد وليت قضاء الثغور، فنفيت منهم
ثلاثة رجال جهميين ورافضيا، أو رافضيين وجهميا، وقلت: مثلكم لا يساكن أهل
الثغور، فأخرجتهم "
و ها هو وصف لمنهج المؤلف في تاليف هذا الكتاب " أراد به الرد على الفرق
المخالفة لأهل السنة والجماعة في مسائل معينة كانت مجال أخْذٍ وردٍّ في
عصره، ثم إنه عضد ذلك بذكر أقوال أئمة السلف؛ كإسحاق بن راهويه، وسفيان،
ومالك، فصار الكتاب بذلك أصلًا مهمًّا في بيان معتقد السلف.."
مصدر تعريف الكتاب و نهجه منقول من موقع جامع الحديث ..