منهاج السنة لا اله الا الله محمد رسول الله
عدد المساهمات : 897 تاريخ التسجيل : 27/10/2012
| موضوع: الرد على من نسب لعلي نفي الحد الإثنين أكتوبر 29, 2012 9:47 am | |
| الرد على من نسب لعلي نفي الحد
تنبيه مهم يرجى الالتزام به : الغرض من تبيان ضعف هذه الرواية أن الإثنى عشرية يستدلون بها على أن علي رضي الله عنه نفى الحد، أما عقيدة أهل السنة والجماعة في الحد فيرجى الرجوع إلى كتب علمائنا قبل الحوار في الموضوع، فهذا الكلام لأهل الاختصاص وليس لغيرهم.
فمن يستدل بما هو مكتوب أعلاه يجب أن يضبط مسألة الحد، ولا يجوز شرعاً الكلام في صفات الله عز وجل بغير علم، والله أعلم
نهج البلاغة للشريف الرضي (406 هـ) الجزء1 صفحة14 1 - ومن خطبة له ع " يذكر فيها ابتداء خلق السماء والأرض وخلق آدم " الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون . ولا يحصي نعماءه العادون . ولا يؤدي حقه المجتهدون الذي لا يدركه بعد الهمم ولا يناله غوص الفطن. الذي ليس لصفته حد محدود ولا نعت موجود . ولا وقت معدود ولا أجل ممدود . فطر الخلائق بقدرته . ونشر الرياح برحمته . ووتد بالصخور ميدان أرضه. أول الدين معرفته وكمال معرفته التصديق به . وكمال التصديق به توحيده . وكمال توحيده الاخلاص له . وكمال الإخلاص له نفي الصفات عنه لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف وشهادة كل موصوف أنه غير الصفة . فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه . ومن قرنه فقد ثناه ومن ثناه فقد جزأه ومن جزأه فقد جهله. ومن جهله فقد أشار إليه . ومن أشار إليه فقد حده. ومن حده فقد عده ومن قال فيم فقد ضمنه . ومن قال علام فقد أخلى منه . كائن لا عن حدث موجود لا عن عدم . مع كل شئ لا بمقارنة . وغير كل شئ لا بمزايلة. فاعل لا بمعنى الحركات والآلة . بصير إذ لا منظور إليه من خلقه. متوحد إذ لا سكن يستأنس به ولا يستوحش لفقده. أنشأ الخلق إنشاء . وابتدأه ابتداء . بلا روية أجالها. ولا تجربة استفادها . ولا حركة أحدثها . ولا همامة نفس اضطرب فيها . أحال الأشياء لأوقاتها. ولأم بين مختلفاتها. وغرز غرائزها وألزمها أشباحها عالما بها قبل ابتدائها محيطا بحدودها وانتهائها . عارفا بقرائنها وأحنائها. ثم أنشأ سبحانه فتق الأجواء وشق الارجاء وسكائك الهواء. فأجرى فيها ماء متلاطما تياره متراكما زخاره . حمله على متن الريح العاصفة والزعزع القاصفة . فأمرها برده وسلطها على شده وقرنها إلى حده . الهواء من تحتها فتيق والماء من فوقها دفيق . ثم أنشأ سبحانه ريحا اعتقم مهبها وأدام مربها . وأعصف مجراها وأبعد منشاها . فأمرها بتصفيق الماء الزخار وإثارة موج البحار . فمخضته مخض السقاء وعصفت به عصفها بالفضاء . ترد أوله إلى آخره وساجيه إلى مائره. حتى عب عبابه ورمى بالزبد ركامه فرفعه في هواء منفتق وجو منفهق. فسوى منه سبع سماوات جعل سفلاهن موجا مكفوفا وعلياهن سقفا محفوظا . وسمكا مرفوعا . بغير عمد يدعمها ولا دسار ينظمها. ثم زينها بزينة الكواكب وضياء الثواقب. وأجرى فيها سراجا مستطيرا وقمرا منيرا . في فلك دائر وسقف سائر ورقيم مائر ثم فتق ما بين السماوات العلا . فملأهن أطوارا من ملائكته منهم سجود لا يركعون وركوع لا ينتصبون وصافون لا يتزايلون ومسبحون لا يسأمون . لا يغشاهم نوم العين . ولا سهو العقول . ولا فترة الأبدان . ولا غفلة النسيان . ومنهم أمناء على وحيه وألسنة إلى رسله ومختلفون بقضائه وأمره . ومنهم الحفظة لعباده والسدنة لأبواب جنانه . ومنهم الثابتة في الأرضين السفلى أقدامهم والمارقة من السماء العليا أعناقهم والخارجة من الأقطار أركانهم والمناسبة لقوائم العرش أكتافهم . ناكسة دونه أبصارهم. متلفعون تحته بأجنحتهم . مضروبة بينهم وبين من دونهم حجب العزة وأستار القدرة . لا يتوهمون ربهم بالتصوير . ولا يجرون عليه صفات المصنوعين . ولا يحدونه بالأماكن . ولا يشيرون إليه بالنظائرالرواية من غير سند
نهج البلاغة للشريف الرضي (406 هـ) الجزء2 صفحة39
152 - ومن خطبة له ع الحمد لله الدال على وجوده بخلقه . وبمحدث خلقه على أزليته . وباشتباههم على أن لا شبه له . لا تستلمه المشاعر ولا تحجبه السواتر لافتراق الصانع والمصنوع والحاد والمحدود والرب والمربوب . الأحد لا بتأويل عدد والخالق لا بمعنى حركة ونصب والسميع لا بأداة والبصير لا بتفريق آلة والشاهد لا بمماسة والبائن لا بتراخي مسافة والظاهر لا برؤية والباطن لا بلطافة . بان من الأشياء بالقهر لها والقدرة عليها . وبانت الأشياء منه بالخضوع له والرجوع إليه . من وصفه فقد حده ومن حده فقد عده ومن عده فقد أبطل أزله ومن قال كيف فقد استوصفه ومن قال أين فقد حيزه . وعالم إذ لا معلوم . ورب إذ لا مربوب . وقادر إذ لا مقدور (منها) قد طلع طالع ولمع لامع ولاح لائح واعتدل مائل . واستبدل الله بقوم قوما وبيوم يوما . وانتظرنا الغير انتظار المجدب المطر. وإنما الأئمة قوام الله على خلقه وعرفاؤه على عباده لا يدخل الجنة إلا من عرفهم وعرفوه ولا يدخل النار إلا من أنكرهم وأنكروه . إن الله تعالى خصكم بالاسلام واستخصكم له وذلك لأنه اسم سلامة وجماع كرامة. اصطفى الله تعالى منهجه وبين حججه من ظاهر علم وباطن حكم . لا تفنى غرائبه ولا تنقضي عجائبه . فيه مرابيع النعم ومصابيح الظلم . لا تفتح الخيرات إلا بمفاتيحه ولا تكشف الظلمات إلا بمصابيحه . قد أحمى حماه وأرعى مرعاه . فيه شفاء المشتفى وكفاية المكتفيالرواية من غير سند5 - علي بن محمد عن سهل بن زياد عن شباب الصيرفي واسمه محمد بن الوليد عن علي ابن سيف بن عميرة قال : حدثني إسماعيل بن قتيبة قال : دخلت أنا وعيسى شلقان على أبي عبد الله ع فابتدأنا فقال : عجبا لأقوام يدعون على أمير المؤمنين ع ما لم يتكلم به قط خطب أمير المؤمنين ع الناس بالكوفة فقال : الحمد لله الملهم عباده حمده وفاطرهم على معرفة ربوبيته الدال على وجوده بخلقه وبحدوث خلقه على أزله وباشتباههم على أن لا شبه له المستشهد بآياته على قدرته الممتنعة من الصفات ذاته ومن الابصار رؤيته ومن الأوهان الإحاطة به لا أمد لكونه ولا غاية لبقائه لا تشمله ‹ المشاعر ولا تحجبه الحجب والحجاب بينه وبين خلقه خلقه إياهم لامتناعه مما يمكن في ذواتهم ولامكان مما يمتنع منه ولافتراق الصانع من المصنوع والحاد من المحدود والرب من المربوب الواحد بلا تأويل عدد والخالق لا بمعنى حركة والبصير لا بأداة والسميع لا بتفريق آلة والشاهد لا بمماسة والباطن لا باجتنان والظاهر البائن لا بتراخي مسافة أزله نهية لمجاول الأفكار ودوامه ردع لطامحات العقول قد حسر كنهه نوافذ الابصار وقمع وجوده جوائل الأوهام فمن وصف الله فقد حده ومن حده فقد عده ومن عده فقد أبطل أزله ومن قال : أين ؟ فقد غياه ومن قال : علام ؟ فقد أخلا منه ومن قال فيم ؟ فقد ضمنه .مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 2، ص: 100 (الحديث الخامس) ضعيف6 - ورواه محمد بن الحسين عن صالح بن حمزة عن فتح بن عبد الله مولى بني هاشم قال : كتبت إلى أبي إبراهيم ع أسأله عن شئ من التوحيد فكتب إلي بخطه : الحمد لله الملهم عباده حمده - وذكره مثل ما رواه سهل بن زياد إلى قوله - : و قمع وجوده جوائل الأوهام - ثم زاد فيه - : أول الديانة به معرفته وكمال معرفته توحيده وكمال توحيده نفي الصفات عنه بشهادة كل صفة أنها غير الموصوف وشهادة الموصوف أنه غير الصفة وشهادتهما جميعا بالتثنية الممتنع منه الأزل فمن وصف الله فقد حده ومن حده فقد عده ومن عده فقد أبطل أزله ومن قال : كيف ؟ فقد استوصفه ومن قال : فيم ؟ فقد ضمنه ومن قال على م ؟ فقد جهله ومن قال : أين ؟ فقد أخلا منه ومن قال ما هو ؟ فقد نعته ومن قال : إلى م ؟ فقد غاياه عالم إذ لا معلوم وخالق إذ لا مخلوق ورب إذ لا مربوب وكذلك يوصف ربنا وفوق ما يصفه الواصفون .مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 2، ص: 103 (الحديث السادس) مجهول14 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي قال : حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي قال : حدثني علي بن العباس قال : حدثني جعفر بن محمد الأشعري عن فتح بن يزيد الجرجاني قال : كتبت إلى أبي الحسن الرضا ع أسأله عن شئ من التوحيد فكتب إلي بخطه - قال جعفر : وإن فتحا أخرج إلى الكتاب فقرأته بخط أبي - الحسن ع : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الملهم عباده الحمد وفاطرهم على معرفة ربوبيته الدال على وجوده بخلقه وبحدوث خلقه على أزله وبأشباههم على أن لا شبه له المستشهد آياته على قدرته الممتنع من الصفات ذاته ومن الأبصار رؤيته ومن الأوهام الإحاطة به لا أمد لكونه ولا غاية لبقائه لا يشمله المشاعر و لا يحجبه الحجاب فالحجاب بينه وبين خلقه لامتناعه مما يمكن في ذواتهم ولا مكان ذواتهم مما يمتنع منه ذاته ولافتراق الصانع والمصنوع والرب والمربوب والحاد والمحدود أحد لا بتأويل عدد الخالق لا بمعنى حركة السميع لا بأداة البصير لا بتفريق آلة الشاهد لا بمماسة البائن لا ببراح مسافة الباطن لابا جتنان الظاهر لا بمحاذ الذي قد حسرت دون كنهه نواقد الأبصار وامتنع وجوده جوائل الأوهام. أول الديانة معرفته وكمال المعرفة توحيده وكمال التوحيد نفي الصفات عنه لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف وشهادة الموصوف أنه غير الصفة و شهادتهما جميعا على أنفسهما بالبينة الممتنع منها الأزل فمن وصف الله فقد حده ومن حده فقد عده ومن عده فقد أبطل أزله ومن قال : كيف فقد استوصفه و من قال : على م فقد حمله ومن قال : أين فقد أخلى منه ومن قال : إلى م فقد وقته عالم إذ لا معلوم وخالق إذ لا مخلوق ورب إذ لا مربوب وإله إذ لا مألوه وكذلك يوصف ربنا وهو فوق ما يصفه الواصفون .المفيد من معجم رجال الحديث:محمد الجواهري: ص384 :7909: علي بن أحمد بن موسى الدقاق : من مشايخ الصدوق روى في الفقيه وفي مشيخة الفقيه لا يبعد اتحاده مع علي بن أحمد بن محمد بن عمران " المجهول المتقدم 7903المفيد من معجم رجال الحديث:محمد الجواهري: ص114 :2314: جعفر بن محمد القمي : روى في التهذيب ج 9 ح 1295 - متحد مع جعفر بن محمد الأشعري المجهول المتقدم 2238 | |
|