تكفير أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
--------------------------------------------------------------------------------
كتاب الأربعين لمحمد طاهر القمي الشيرازي (1098 هـ) صفحة615 ما ورد في مثالب أعداء أهل البيت ع
مما يدل على امامة أئمتنا الاثني عشر أن عائشة كافرة مستحقة للنار وهو مستلزم لحقية مذهبنا وحقية أئمتنا الاثني عشر لأن كل من قال بخلافة الثلاثة اعتقد ايمانها وتعظيمها وتكريمها وكل من قال بامامة الاثني عشر قال باستحقاقها اللعن والعذاب فإذا ثبت كونها كذلك ثبت المدعى لأنه لا قائل بالفصل . وأما الدليل على كونها مستحقة للعن والعذاب فإنها حاربت أمير المؤمنين ع وقد تواتر عن النبي صلى الله عليه وآله (حربك جربي) ولا ريب في أن حرب النبي صلى الله عليه وآله كفر
المبسوط للطوسي (460 هـ) الجزء7 صفحة264
www.yasoob.com/books/htm1/m001/00/no0038.htmlفأخبروا أنهم أطاعوا رسول الله ثبت أنهم كانوا مؤمنين فإذا ثبت قتال مانعي أهل الزكاة كان قتال أهل البغي بذلك أولى .
وأيضا فلا أحد من الأمة يفرق بين المسألتين وقد قاتل علي عليه السلام ثلاث طوايف قاتل أهل البصرة يوم الجمل عائشة وطلحة والزبير وعبد الله بن الزبير وغيرهم . وروى جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين ع قال : دخلت على مروان بن الحكم فقال ما رأيت أحدا أكرم غلبة من أبيك ما هو إلا أن ولينا يوم الجمل فنادى مناديه لا يقتل مدبر ولا يدنف على جريح . وقاتل أهل الشام ومعاوية ومن تابعه وقاتل أهل النهروان والخوارج وهؤلاء كلهم عندهم محكوم بكفرهم لكن ظاهرهم الإسلام وهم عندهم مسلمون لكن قاتلوا الإمام العادل فإن الإمامة كانت بعد عثمان لعلي عليه السلام بلا خلاف وكل من خالفه فقد بغى عليه وخرج عن قبضة الإمام ووجب قتالهم وتسميتهم البغاة عندنا ذم لأنه كفر عندنا وقال بعضهم ليس بذم ولا نقصان وهم أهل الاجتهاد اجتهدوا فأخطأوا بمنزلة طائفة خالفوا من الفقهاء لأنهم مؤمنون عندهم قاتلوا بتأويل سائغ وقد قلنا إن هؤلاء كفار وهذا التأويل خطأ كبير لا يسوغ على حال .
تذكرة الفقهاء (ط.ج) للحلي (726 هـ) الجزء9 صفحة391
www.yasoob.com/books/htm1/m001/00/no0094.htmlمسألة 235 : قتال أهل البغي واجب بالنص والإجماع. قال الله تعالى : (فقاتلوا التي تبغى) وروى العامة عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : " من حمل علينا السلاح فليس منا ".
من طريق الخاصة : قول علي (ع) : " القتال قتالان : قتال لأهل الشرك لا ينفر عنهم حتى يسلموا أو يؤدوا الجزية عن يد وهم صاغرون وقتال لأهل الزيغ لا ينفر عنهم حتى يفيئوا إلى أمر الله أو يقتلوا " ولا خلاف بين المسلمين كافة في وجوب جهاد البغاة وقد قاتل علي (ع) ثلاث طوائف : أهل البصرة يوم الجمل : عائشة وطلحة والزبير وعبد الله بن الزبير وغيرهم وهم الناكثون الذين بايعوه ونكثوا بيعته . وقاتل أهل الشام معاوية ومن تابعه وهم القاسطون أي : الجائرون. وقاتل أهل النهروان : الخوارج وهم المارقون وقد أخبره رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال : " تقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ". قال الشيخ: وهؤلاء كلهم عندنا محكوم بكفرهم لكن ظاهرهم الإسلام وعند الفقهاء أنهم مسلمون لكن قاتلوا الإمام العادل فإن الإمامة كانت لعلي (ع) بعد عثمان عندهم والأصل في ذلك: أن الإمامة عندنا من شرائط الإيمان فلا يستحق الثواب الدائم إلا به
محمد طاهر الشيرازي في كتابه "الاربعين" ج2 ص 109عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها:
(مما يدل على امامة أئمتنا الاثني عشر، أن عائشة كافرة مستحقة للنار، وهو مستلزم لحقية مذهبنا وحقية أئمتنا الاثني عشر، لأن كل من قال بخلافة الثلاثة اعتقد ايمانها وتعظيمها وتكريمها، وكل من قال بامامة الاثني عشر قال باستحقاقهااللعن والعذاب، فإذا ثبت كونها كذلك ثبت المدعى