منهاج السنة لا اله الا الله محمد رسول الله
عدد المساهمات : 897 تاريخ التسجيل : 27/10/2012
| موضوع: يونس عرضت عليه الولاية الأحد أكتوبر 28, 2012 3:18 am | |
| يونس عرضت عليه الولاية
نوادر المعجزات لمحمد بن جرير الطبري (الشيعي - القرن 4) صفحة117 10 - ومنها : قال أبو جعفر : أخبرني أخي عن أبي الحسن أحمد ابن علي المعروف ب " ابن البغدادي " - مولده ب " سورا " في يوم الجمعة [ لخمس بقين من ] جمادى الأولى سنة 295 - قال : وجدت في الكتاب الملقب بكتاب " المعضلات " رواية أبي طالب محمد ابن الحسين بن زيد قال : حدثني أبوه ابن رباح - رفعه عن رجاله - عن محمد ابن ثابت قال : كنت جالسا في مجلس سيدنا أبي الحسن علي بن الحسين زين العابدين ع إذ وقف به عبد الله بن عمر بن الخطاب فقال : يا علي بن الحسين بلغني أنك تدعي أن يونس بن متى عرض عليه ولاية أبيك علي بن أبي طالب ع فلم يقبله فحبس في بطن الحوت . فقال له علي بن الحسين ع : يا عبد الله وما أنكرت [ من ] ذلك ؟ قال : إني لا أقبله . فقال : أتريد أن يصح لك ذلك ؟ قال له : نعم . ثم قال له : اجلس . ثم دعا غلامه فقال : جئنا بعصابتين . وقال لي : يا محمد بن ثابت شد عين عبد الله بإحدى العصابتين واشدد عينك بالأخرى فشددنا أعيننا فتكلم بكلام ثم قال : حلوا أعينكم . فحللناها فوجدنا أنفسنا على بساط ونحن على ساحل البحر . فتكلم بكلام فاستجابت له حيتان البحر إذ ظهرت بينهن حوتة عظيمة فقال لها : ما اسمك ؟ فقالت : اسمي نون . فقال لها : لم حبس يونس في بطنك ؟ فقالت له : مرض عليه ولاية أبيك علي بن أبي طالب فأنكرها فحبس في بطني فلما أفر بها وأذعن أمرت فقذفته . وكذلك من أنكر ولايتكم أهل البيت يخلد في نار الجحيم . فقال له : يا عبد الله أسمعت وشهدت ؟ فقال : نعم . فقال : شدوا أعينكم . فشددناها فتكلم بكلام ثم قال : حلوها . فحللناها فإذا نحن على البساط في مجلسه . فودعه عبد الله وانصرف فقلت له : يا سيدي لقد رأيت في يومي عجبا وآمنت به فترى عبد الله بن عمر يؤمن بما آمنت به ؟ فقال لي : أتحب أن تعرف ذلك ؟ فقلت : نعم . فقال : قم فاتبعه وماشيه واسمع ما يقول لك . قال : فتبعته في الطريق ومشيت معه فقال لي : إنك لو عرفت سحر [ بني ] عبد المطلب لما كان هذا في نفسك هؤلاء قوم يتوارثون السحر كابرا عن كابر. فعند ذلك علمت أن الامام لا يقول إلا حقا . 837 - أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في كتابه : قال : أخبرني أخي قال : حدثني أبو الحسن أحمد بن علي المعروف بابن البغدادي ومولده بسوراء في يوم الجمعة لخمس بقين من جمادى الأولى سنة خمس وتسعين وثلاثمائة . قال : وجدت في الكتاب الملقب بكتاب المعضلات رواية أبي طالب محمد بن الحسين بن زيد قال : حدث أبوه عن أبي رياح يرفعه عن رجاله عن محمد بن ثابت قال : كنت جالسا في مجلس سيدنا أبي الحسن علي بن الحسين زين العابدين ع إذ وقف به عبد الله بن عمر بن الخطاب فقال له: يا علي (بن الحسين) بلغني إنك تدعي أن يونس بن متى قد عرض عليه ولاية أبيك فلم يقبلها وحبس في بطن الحوت . فقال له (علي بن الحسين : يا عبد الله بن عمر) وما أنكرت من ذلك؟ قال : اني لا أقبله . فقال : أتريد أن يصح لك (ذلك) قال (له): نعم . قال (له): فاجلس ثم دعا غلامه فقال له جئنا بعصابتين وقال لي يا محمد (بن ثابت) شد عيني عبد الله بإحدى العصابتين واشدد عينيك بالأخرى فشددنا لأعيننا فتكلم ( بكلام ) ثم قال : حلا أعينكما فحللنا (ها) فوجدنا أنفسنا على بساط (ونحن ) على ساحل البحر ثم تكلم بكلام فأجاب له حيتان البحر و ظهرت ( بينهن ) حوتة عظيمة فقال ( لها ): ما اسمك ؟ فقالت : اسمي نون . فقال لها : لم حبس يونس في بطنك ؟ فقالت له : عرض عليه ولاية أبيك فأنكرها فحبس في بطني فلما أقربها وأذعن أمرت فقذفته وكذلك من أنكر ولايتكم أهل البيت يخلد في نار الجحيم . فقال : يا عبد الله أسمعت وشهدت ؟ فقال له : نعم . فقال : شدوا أعينكم فشددناها فتكلم ( بكلام ) ثم قال حلوها فحللناها فإذا نحن على البساط في مجلسه فودعه عبد الله وانصرف . فقلت ( له ): يا سيدي لقد رأيت في يومي هذا عجبا وآمنت به فترى عبد الله بن عمر يؤمن بما آمنت به فقال لي : ألا تحب أن تعرف ذلك ؟ فقلت : نعم قال : فقم واتبعه وماشه واسمع ما يقول ( لك ). فتبعته ( في الطريق ) ومشيت معه فقال لي : إنك لو عرفت سحر بني عبد المطلب لما كان هذا بشئ في نفسك هؤلاء قوم يتوارثون السحر كابرا عن كابر فعند ذلك علمت ان الامام لا يقول الا حقا80 - الدلائل للحميري : عن أخيه عن أحمد بن علي المعروف بابن البغدادي قال : وجدت في كتاب المعضلات رواية أبي طالب محمد بن الحسين بن زيد عن أبيه عن ابن رباح يرفعه عن رجاله عن محمد بن ثابت قال : كنت جالسا في مجلس سيدنا أبي الحسن علي بن الحسين زين العابدين ع إذ وقف به عبد الله بن عمر بن الخطاب فقال له : يا علي بن الحسين بلغني أنك تدعي أن يونس بن متى عرض عليه ولاية أبيك فلم يقبله فحبس في بطن الحوت قال له علي بن الحسين : يا عبد الله بن عمر ! وما أنكرت من ذلك ؟ قال : إني لا أقبله فقال : أتريد أن يصح لك ذلك ؟ قال : نعم قال له : اجلس ثم دعا غلامه فقال له : جئنا بعصابتين وقال لي : يا محمد شد عين عبد الله بإحدى العصابتين واشدد عينك بالأخرى فشددنا أعيننا فتكلم بكلام ثم قال : حلوا أعينكم فحللناها فوجدنا أنفسنا على بساط ونحن على ساحل البحر فتكلم بكلام فاستجاب له حيتان البحر إذ ظهرت فيهن حوتة عظيمة فقال لها : ما اسمك ؟ فقالت : اسمي نون فقال لها : لم حبس يونس في بطنك ؟ فقالت له : عرض عليه ولاية أبيك فأنكرها فحبس في بطني فلما أقر بها وأذعن أمرت فقذفته وكذلك من أنكر ولايتكم أهل البيت يخلد في نار الجحيم فقال له : يا عبد الله أسمعت وشهدت ؟ فقال له : نعم فقال : شدوا أعينكم فشددناها فتكلم بكلام ثم قال : حلوها فحللناها فإذا نحن على البساط في مجلسه فودعه عبد الله وانصرف فقلت له : يا سيدي لقد رأيت في يومي عجبا وآمنت به فترى عبد الله بن عمر يؤمن بما آمنت به ؟ فقال لي : ألا تحب أن تعرف ذلك ؟ فقلت : نعم قال : قم فاتبعه وماشه واسمع ما يقول لك فتبعته في الطريق ومشيت معه فقال لي : إنك لو عرفت سحر بني عبد المطلب لما كان هذا بشئ في نفسك هؤلاء قوم يتوارثون السحر كابرا عن كابر فعند ذلك علمت أن الامام لا يقول إلا حقا. | |
|