منهاج السنة لا اله الا الله محمد رسول الله
عدد المساهمات : 897 تاريخ التسجيل : 27/10/2012
| موضوع: أسماء الكتب المنسوبة كذبا لأئمة آل البيت وكبار علماء الشيعة باعتراف الشيعة الثلاثاء أكتوبر 30, 2012 7:21 am | |
|
أورد هنا كلام الشيخ حسين معتوق الشيعي-الإنصاف في مسائل الخلاف ج1ص139-التي تكلم عن هذا الكتاب المنسوب زورا لشيخهم المفيد،حيث قال:
"وهذا الكتاب لم يذكره أحد من المتقدمين ممن ترجم الشيخ المفيد (قدس سره) ، ولكن في نسخة منه تاريخ كتابتها سنـة ( 1055 هـ ) ذكـر كاتبها أنـه مـن مصنفـات الشيـخ المفيد (قدس سره) وأنه استخرجه من كتاب الاختصاص للشيخ أبي علي أحمد بن الحسين بن أحمد بن عمران المعاصر للشيخ الصدوق (4) ، ولا علم لنا بحال هذا الكاتب ، فضلاً عن الفاصل الزمني بينه وبين الشيخ المفيد وعدم وجود إسناد متصل إليه ، ولذا حكـم غير واحـد من المحققين منهم السيد المحقـق الخوئي (قدس سره) إلى عدم ثبوت نسبة الكتاب إليه "(5)
------------------------------------ (4) الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج1 ص 358 ، 389 رقم 1890 . (5) معجم رجال الحديث ج7 ص 126 رقم 4420 .
5-كتاب الرجال لابن الغضائري.
1-قال العلامة الحلي: "أما الكتاب المنسوب إلى ابن الغضائري فهو لم يثبت بل إن وجود هذا الكتاب في زمان النجاشي والشيخ أيضا مشكوك فيه فان النجاشي لم يتعرض له مع أنه بصدد بيان الكتب التي صنفها الامامية حتى أنه يذكر ما لم يره من الكتب وانما سمع من غيره أو رآه في كتابه فكيف لا يذكر كتاب شيخه الحسين بن عبيد الله أو ابنه احمد وقد تعرض بترجمة الحسين بن عبيد الله وذكر كتبه ولم يذكر فيها كتاب الرجال كما أنه حكي عن أحمد بن الحسين في عدة موارد ولم يذكر ان له كتاب الرجال . نعم إن الشيخ تعرض في مقدمة فهرسته أن أحمد بن الحسين كان له كتابان ذكر في أحدهما المصنفات وفي الأخر الأصول ومدحهما غير أنه ذكر أن بعض ورثته أتلفهما ولم يستنسخهما أحد . والمتحصل من ذلك أن الكتاب المنسوب إلى ابن الغضائري لم يثبت بل جزم بعضهم بأنه موضوع وضعه بعض المخالفين ونسبه إلى ابن الغضائري . ومما يؤكد عدم صحة نسبة هذا الكتاب إلى ابن الغضائري ان النجاشي ذكر في ترجمة الخيبري عن ابن الغضائري انه ضعيف في مذهبه ولكن في الكتاب المنسوب إليه انه ضعيف الحديث غالي المذهب".خلاصة الأقوال للحلي صفحة 25
2-" إن شيخنا المتتبع الطهراني بعد ما سرد وضع الكتاب وأوضح كيفية الاطلاع عليه حكم بعدم ثبوت نسبة الكتاب إلى ابن الغضائري".كليات في علم الرجال للسبحاني صفحة89
3-قال الخوئي: "الكتاب المنسوب إلى ابن الغضائري لم يثبت بل جزم بعضهم بأنه موضوع ، وضعه بعض المخالفين ونسبه إلى ابن الغضائري .ومما يؤكد عدم صحة نسبة هذا الكتاب إلى ابن الغضائري : أن النجاشي ذكر في ترجمة الخيبري عن ابن الغضائري أنه ضعيف في مذهبه ولكن في الكتاب المنسوب إليه أنه ضعيف الحديث غالي المذهب ، فلو صح هذا الكتاب لذكر النجاشي ماهو الموجود أيضا ، بل إن الاختلاف في النقل عن هذا الكتاب ،كما في ترجمة صالح بن عقبة بن قيس وغيرها يؤيد عدم ثبوته ، بل توجد في عدة موارد ترجمة شخص في نسخة ولاتوجد في نسخة أخرى ، إلى غير ذلك من المؤيدات" .معجم رجال الحديث ج1 ص96
4-قال محي الدين الموسوي الغريفي-الذي قدم لكتابه الخوئي-: " وحيث لم يثبت صحة نسبة هذا الكتاب الى ابن الغضائري فلا يصح الاعتماد على ما ورد فيه. بالاضافة لما سبق من جرحه لأعاظم الثقات مستنداً الى أمور لا تصلح للجرح. ومن هنا يحتمل وضع هذا الكتاب من بعض الكذابين منسوباً الى ابن الغضائري لغرض جرح ثقات رواتنا ، وإسقاط أحاديثهم عن الاعتبار ، فرآه ابن طاووس وأدرجه في كتابه ، ونبّه على عدم الطريق اليه ليخرج من عهدته ، وتبعه تلميذاه فيه. وليس هذا بغريب بعدما أكثر الوضّاعون من وضع الأحاديث ونسبتها الى النبي (ص) وأهل بيته ".قواعد الحديث ص 211-212
5- قال الطهراني في ( الذريعة ج 4 ص 290 ، وج 10 ص 89) : « إن نسبة ( كتاب الضعفاء ) هذا اليه ( أي ابن الغضائري ) مما لم نجد له أصلاً حتى أن ناشره قد تبرأ من عهدته بصحته ، فيحق لنا أن ننزه ساحة ابن الغضائري عن الاقدام في تأليف هذا الكتاب والاقتحام في هتك هؤلاء المشاهير بالعفاف والتقوى والصلاح ». 6-كتاب سليم بن قيس الهلالي.
1-قال العلامة الحلي في خلاصة الاقوال في معرفة الرجال ص162 "والكتاب موضوع لا مرية فيه".
2-قال السيستاني: "في اسناده اشكال".السؤال والفتوى رقم 170 الرابط: http://www.alseraj.net/ar/fikh/2/?oh...4893&151&180&6
3-العلامة حسين الراضي: "هناك عدد من الكتب الموضوعة التي لا أصل لها وقد وضعت و انتشرت أحاديثها من هذه الكتب: ... 2-كتاب سليم بن قيس الهلالي".المؤامرة الكبرى على أهل البيت ص 314
4-الشيخ المفيد: " وأما ما تعلق به أبو جعفر " ره " من حديث سليم الذي رجع فيه إلى الكتاب المضاف اليه برواية أبان بن أبي عياش فالمعنى فيه صحيح غير ان هذا الكتاب غير موثوق به ، ولا يجوز العمل على أكثره . وقد حصل فيه تخليط وتدليس ، فينبغي للمتدين ان يجتنب العمل بكل ما فيه ولا يعول على جملته ".دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية - الشيخ المنتظري - ج 1 - ص182 | |
|