منهاج السنة للرد على الشيعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الجمعة مايو 17, 2024 12:23 pm
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أعلام الشيعة الذين تركوا مذهب الخزي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منهاج السنة
لا اله الا الله محمد رسول الله
لا اله الا الله محمد رسول الله
منهاج السنة


أعلام الشيعة الذين تركوا مذهب الخزي  Vitiligo-ae30eb86b8أعلام الشيعة الذين تركوا مذهب الخزي  Iraqiaabc6667cb59
عدد المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 27/10/2012

أعلام الشيعة الذين تركوا مذهب الخزي  Empty
مُساهمةموضوع: أعلام الشيعة الذين تركوا مذهب الخزي    أعلام الشيعة الذين تركوا مذهب الخزي  Icon_minitimeالخميس نوفمبر 01, 2012 12:17 am


أعلام تركوا مذهب الشيعة وأصبحوا من أهل السنة والجماعة
أعلام المتسننين ممن عرفوا طريق الحق وأنتفضوا له لله درهم
ولم يسيروا خلف موروث ليدأفعوا عنه من دون الله فنسألـ الله لكم البصيرة
كما رزقها أخوانكم من قبلكم ...



* آية الله العظمى السيد أبو الفضل إبن الرضا البرقعي




آية الله العظمى السيد أبو الفضل إبن الرضا البرقعي من
سلالة الحسين رضي الله عنه. كان من أقران الخميني، بل أعلى مرجعية منه في
مذهب الشيعة. خرج من التشيع و أعلن السنة في عهد الشاه.


هو من أهل قم و قد أقام أجداده منذ ثلاثين جيلاً فيهاً، و
كان جدّه الأعلى موسى المبرقع ابن الإمام محمد التقي بن سيدنا على بن موسى
الرضا -عليه السلام- و قد وفد إلى قم و قبره الآن مشهور في قم. و لأن نسبه
يصل إلى موسى المبرقع فيقال له البرقعي و لأنه يصل الى سيدنا الرضى سلسلة
نسبه و شجرة عائلته كما وردت في كتب الأنساب.


طلب العلم فى قم عند آية الله الشيخ عبد الكريم الحائري
اليزدي و آية الله حجت كوه كمره اى، و آية الله السيد أبو الحسن الاصفهاني و
الحاج الشيخ محمد علي القمي و ميرزا محمد السامرائي و الحاج الشيخ عبد
النبي الاراكي و القاسم الكبير القمي، و آية الله شاه آبادي و عدد من
العلماء الآخرين. و له عدة إجازات من آيات الله في إيران.


يجب العلم أنّ البرقعى رحمه الله بعد أن اهتدى إلى الحق و
السنة و نبذ التشيع أعلن يدعو كل من أدّى إليه من الخمس شيئاً ليردّه إليه
ثمّ أفتى بحرمة أخذ الخمس من غير الغنائم الحربية كما لدى أهل السنة
والجماعة و بنص من القرآن ( و اعلموا أنما غنمتم من شىء....). و قد سبقه
إلى ذلك كسروي الذي هو أول من خرج على التشيع و ألف كتبا قيمة و قوية في
الرد على التشيع و التصوف وقال بالحرف الواحد أن الإسلام الصحيح هو ما عليه
أهل السنة فضلا عن أنه من أكبر و أوثق المؤرخين الكبار في العصر الأخير في
إيران، وقتل في داخل قاعة المحكمة عن عمر يناهز 54 عاما، بفتوى من
الخميني. و بعد الكسروي تتابع الخروج من التشيع و تأثر كثير من علماء
الشيعة بآرائه الجريئة و نبذوا التشيع جانبا ومنهم آية الله البرقعي الذي
كان يكتب الرد عليه لما كان شيعيا!


وقد طورد بعد هدايته إلى المذهب الحق الكتاب والسنة وأطلق
عليه أحد حراس الثورة النار وهو في بيته يصلي لكنه لم يمت كما أراد القاتل ،
فحمل إلى المستشفى وهو مغمى عليه فمُنع من العلاج والمهم أنه بعد شفائه
بسنوات حكم عليه بالسجن ثلاثون عاماً وكان عجوزا عجيباً في أمره فقد أحدث
في السجن ثورة بلسانه الذي لم يكن يهدأ ولم يسكت على باطل قط ، وبما أنه
كان شيخاً بسيطاً ولم تكن له جماعة منظمة لم تشعر الدولة بخطر جسيم فوري
تجاهه لأنها كانت مشغولة بالحرب حينذاك ثم توفي بقدر الله بعد موت الشاه
وموت الخميني .


وكان للشيخ البرقعي مسجداً يصلي فيه في ( غذر وزير دفتر )
في طهران قريباً من ميدان ( توبخانه ) وأقام صلاة الجمعة فيه بعد ما اهتدى
إلى الحق واجتمع مشايخ قم بزعامة مرجعهم حينذاك شريعتمداري وأرسلوا إلى
الشاه ستة آلاف توقيع أن هذا ( اليهودي ) يريد هدم دين أهل البيت ( لاحظ
الفرية ) فأخذ إلى المحكمة ولما تكلم معه الضابط قال لهم : كيف قلتم هذا
يهودي وهو يدافع عن القرآن ؟؟ فأطلق سراحه وعاد إلى مسجده لكنه لم يسلم
فهاجموا مسجده وأغروا الأوباش والعوام واستولوا عليه وبعد ذلك كان يصلي
الجمعة في بيت في طهران قرب ( ميدان انقلاب ) في شارع جمال زاده ثم
ضيقواعليه مع أنه يوجد مقابل بيته في نفس الشارع كنيسة للنصارى ومسبح
للعاريات والآن أصبح للمحجبات ولم يكن أحد يعترض على ذلك بشيء .


وكان يكتب في كتبه : إنه في بلدنا هذا يستطيع المسيحي واليهودي والعلماني والذي لا دين له أن يعيش بكل راحة .
أما أهل السنة فلا راحة لهم في بلدنا ولا يستطيعوا العيش
بين هؤلاء ... رحمه الله رحمة واسعة حيث أنقذ نفسه بالرجوع إلى الحق وعدم
الخوف في الله من لوم أي لائم .


و قد ترجم آية الله البرقعي مختصر منهاج السنة لشيخ الإسلام ابن تيمية الى الفارسية و ألف كتباً تتعلق بصميم عقائد القوم منها:

1- كسر الصنم: وهو في الرد على أصول الكافي للكليني الشيعي
ويقع في 411 صفحة بالفارسية و 360 صفحة بالعربية و هو دراسة حديثيه لكتاب
المذكور حيث يقارنه بالقرآن و العقل ثم يفنده و ينقض من خلاله عقيدة القوم
بشكل غير مسبوق.


2- تضاد مفاتيح الجنان مع القرآن: مفاتيح الجنان أهم كتاب
دعاء لدى القوم و يحملونه معهم في جميع الزيارات و المشاهد و الحج، وهو
يدرسه دراسة حديثية، حديثاً حديثاً على أساس المذهب نفسه كالكتاب السابق ثم
يعرض أحاديثه تلك على القرآن و العقل ثم يرد عليها و يرد على عقيدة القوم
من خلاله و يقع في 209 صفحات.


3- دراسة علمية في أحاديث المهدي: إن أساس عقائد المذهب
الشيعي هي عقيدة المهدي المنتظر و يدرس في هذا الكتاب ثلاث مجلدات من كتاب
البحار للمجلسي و التي تتعلق رواياته بالمهدي ثم يفندها طبقاً للمذهب أيضاً
و يقع في 211 صفحة.


4- دراسة في نصوص الإمامة: يدرس المؤلف فيه النصوص الواردة
في الإمامة و الخلافة لدى السنة و الشيعة ثم يفند الروايات الشيعية و يثبت
بأدلة قاطعة أن الخلافة حق و الإمامة المنصوصة لا أساس لها و لا دليل و يقع
في 170 صفحة.


5- الجامع المنقول في سنن الرسول: وهو عدة مجلدات، و يورد
فيه المؤلف الروايات الفقهية الصحيحة لدى السنة ثم يدعمها بما وردت لدى
الشيعة أي أن كل ما وردت لدى السنة وردت لدى الشيعة إلا أن الشيعة لا
يأخذون بها تعصباً و عناداً و هو يقع في 1406 صفحات.


6- نقد على المراجعات.

7- تضاد مذهب الجعفري مع القرآن و الإسلام





* الدكتور أحمد كسروي من التشيع حتى الاغتيال




"منقول"

نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي





ولد أحمد مير قاسم الكسروي في تبريز، عاصمة اذربيجان، أحد
أقاليم إيران، وتلقى تعليمه في إيران، وعمل أستاذاً في جامعة طهران، وتولى
مناصب قضائية عديدة، منها منصب المدعي العام في طهران.

وكان يعمل محرراً لصحيفة "برجم" الإيرانية، وكان يجيد عدة
لغات منها العربية، وله مؤلفات كثيرة، ومقالات منتشرة في الصحف الإيرانية.
وكانت مقالاته القوية التي يهاجم بها أصول المذهب الشيعي قد جذبت نظر بعض
المثقفين والجمعيات العاملة في البلاد إليه، وأقبل عليه الناس، لاسيما
الشباب، وقام الآلاف بنصرته، وبث آرائه ونشر كتبه.


ووصلت آراؤه بعض الأقطار العربية، ومنها الكويت، حيث طلب
بعض المواطنين هناك من الشيخ كسروي تأليف كتب بالعربية ليستفيدوا منها،
فكتب كتابه الشهير (الشيعة والتشيع)([1]) وأوضح فيه بطلان المذهب الشيعي،
وأن خلاف الشيعة مع المسلمين إنما سببه التعصب، وما إن أتم كتابه هذا حتى
ضرب بالرصاص من قبل مجموعة من الشيعة الروافض من جماعة "فدائيان إسلام" أي
فدائيو الإسلام ([2]).


فدخل المستشفى، وأجريت له عملية جراحية، وتم شفاؤه. وعن هذه
المحاولة الفاشلة لاغتيال كسروي، يقول نواب صفوي في مقابلة كان قد أجراها
معه الصحفي المصري موسى صبري، ونشرتها صحيفة الأنباء الكويتية بتاريخ
16/6/1990: "إن الكسروي كان هتّاكاً للإسلام والمسلمين فيما يكتب (أي
انتقاده للشيعة)، ولذلك أردت أن أقتله بيدي شرعاً وديناً وغيرة وحمية،
فواجهته يوماً في الطريق العام، وكان معي أخ لي وكان معه أربعة عشر عوناً
له يسمون الجماعة الحربية، وكان معي مسدس صغير، فضربته بمسدس، ولكن المسدس
لم يؤثر أثراً تاماً".


ويضيف المجرم صفوي مؤكداً إصراره على قتل الشيخ كسروي:
"واستمرت الحرب بيننا في الشارع ثلاث ساعات ولكنه لم يمت، وأردت أنا أن
أنتهي من قتله حتى أقتل بيد الحكومة في سبيل الله، فضربته بعد المسدس بما
أتى في يدي، وفرت جماعته وهربوا، وبقي الكسروي بيننا والناس مجتمعون. وبعد
أن ظننت أنه مات أو سيموت عاجلاً وقفت إلى جوار جثمانه وألقيت الكلمة في
الناس، فحبسنا في السجن بطهران ونشرت القضية في الجرائد، وكنت أدعو الله في
السجن أن يميته بما ضربته ويرزقنا الشهادة في سبيله أجراً، وكان الكسروي
مريضاً محتضراً في بعض أوقاته في المستشفى ولم يمت وما عرفت تدبير الله في
هذا".


لم يكن فشل هذه المحاولة ليردع نواب صفوي وأتباعه عن غيّهم،
إذ أنهم أخذوا يهاجمون الكسروي، ويتهمونه بمخالفة الإسلام، ورفعوا ضده
شكوى إلى وزارة العدل، ودعي الشيخ كسروي للتحقيق، وبهذا الصدد يقول المجرم
نواب صفوي: "ثم أخرجت من السجن، وشكلت جماعة متهيئين لإراقة دمائهم في سبيل
الإسلام، وأعلنت هذا، فانكشفت الجرائد التي كانت تحمي دعايات كسروي
المضللة، وخافوا منّا ولم يكتبوا بعد شيئاً من سوء سريرتهم.. وبعد ثلاثة
أشهر خرج الكسروي من المستشفى وواجهته يوماً في دائرة المحكمة العسكرية
التي دعتنا للمحاكمة فرأيت أن ليس بيدي سلاح حتى أقتله وكان هناك جندي بيده
بندقية... فأخذتها ولكنني لم أجد أمامي أحدا. لقد خاف الجند وخاف القضاة..
وشرد جميع من في المحكمة، وتعطلت جلسة محكمتنا، وخرجت من المحكمة، ولم أجب
دعوة القضاء بعد ذلك..!".

ورغم أن هذه المحاولة فشلت أيضا، ألاّ أن صفوي ظل حريصاً
على قتل الشيخ كسروي، وعلى التحريض عليه، إذ أنه يقول: "... فقد جمعت
توقيعات الآلاف بأنه يجب على الحكومة أن تأتي بالكسروي إلى إدارة العدل في
المحكمة الشرعية فيحاكم هناك لكفره بدين الله! وقد أجابتني الحكومة على ما
طلبت، وتحدد موعد المحاكمة: وكنت قد عقدت العزم في ذلك اليوم على قتله، لأن
هذا هو جزاؤه الوحيد، فذهب تسعة من إخواني المندوبين لقتله في المحكمة،
وقتلوه، وقتلوا تابعه وحارسه، وشرد الجنود وشرد القضاة، وشرد الناس وقد
كانوا ثلاثة آلاف لشهود محاكمته وعاد مندوبونا من غير مزاحم"!


إن عملية الاغتيال هذه يجب أن يوضع حولها العديد من
التساؤلات، فكيف استطاع تسعة أشخاص تنفيذ هذه الجريمة بحضور ثلاثة آلاف
شخص، خاصة وأن نواب صفوي حاول قبل ذلك قتل الشيخ كسروي في المحكمة كما
اعترف هو بذلك.


كان للشيعة من أنصار "فدائيان إسلام" ما أرادوا، فلقد قتلوا
الشيخ أحمد الكسروي في 11 آذار/ مارس 1946، بسبب كشفه ما في مذهب الشيعة
الروافض من أباطيل، حيث كان رحمه الله أحد معتنقي التشيع إلى أن هداه الله
إلى مذهب أهل السنة والجماعة، لكن معركة هؤلاء القوم، وإن كانت انتهت مع
الكسروي، إلاّ أنها لم تنته مع كتاباته وأفكاره وأتباعه، فها هو المرجع
الشيعي الكبير ميرزا حسن الإحقاقي يدعو في كتابه "نامه شيعيان" والمترجم
إلى العربية بعنوان "الإيمان" إلى عدم الاكتفاء بقتل كسروي، وضرورة الرد
على ما كتبه،

حيث يقول الإحقاقي:
"إن كسروياً وبعد أن واجه الحكم والنتيجة المتأتيين من
أقواله وأفعاله الشائنة، خال البعض أن هدفه المخزي صار إلى التلاشي والزوال
حيث ظنوا أن ظهور اسمه وكتاباته مرة أخرى لا تثمران عن شيء، ولكن على
العكس من ذلك، فإن الرد على أقواله وتسليط الضوء على مَكرِه وخداعه واجب
على كل واحد في جميع الظروف..".


إن الشيعة قد هالهم أن يكون أتباع الكسروي من المثقفين
وطلبة العلم، فالإحقاقي يقول لابنه ـ كما جاء في كتاب الإيمان ـ :
"لايتملكنك العجب وتتوقع من أتباعه أكثر من هذا، إذ أن أكثر الشبان الذين
يسيرون وراء كسروي رغم كونهم في عداد طلاب العلم في المملكة لكنهم وفي نفس
الوقت لم يلموا بشيء".

وغير بعيد عن كلام الإحقاقي ورأيه في كسروي، كان الخميني
بعد عودته من فرنسا سنة 1979 يلعن كسروي في أول محاضرة له في مقبرة طهران،
فحقده وتعصبه هو الآخر لمذهبه الشيعي، لم يجعله ينسى رجلاً مظلوماً قتل قبل
عشرات السنين.


وإذا كان إعدام نواب صفوي وعدد من زملائه سنة 1956، بعد عشر
سنوات من ارتكابهم لجريمة اغتيال كسروي قد ساهم في إنهاء هذه الجماعة
الإرهابية، إلاّ أن نجاح الثورة الإيرانية في فبراير/ شباط 1979، أعاد
الأمل إلى هذه الأفكار المتطرفة، فسرعان ما عاودت الجماعة ظهورها، وتحديداً
في أيار/ مايو من نفس العام، باسم "حراس الثورة" الذين ارتكبوا من الجرائم
ما يندى له الجبين، ووضع الحراس أنفسهم تحت تصرف الخميني ، واختاروا صادق
خلخالي رئيس المحاكم الثورية الإيرانية سيئة السمعة رئيساً لهم.

وعلى الرغم من أن جريمة الاغتيال هذه مرّ عليها خمسة عقود،
إلاّ أن جرائم كثيرة ارتكبها أتباع صفوي الشيعة المؤمنين بأفكاره بحق أهل
السنة في إيران، فقد قتل وسجن وشرد الكثير من علماء السنة وشبابهم وعلى
رأسهم الشيخ أحمد مفتي زاده والشيخ محمد علي ضيائي.


و هذا هو كتاب الدكتور أحمد كسروي -رحمه الله- "التشيع
والشيعة"الذي نقد من خلاله المذهب الشيعي وكشف فيه حقيقة الخميني وطائفته.
وقد قام كل من الشيخ ناصر القفاري والشيخ سلمان العودة حفظهما الله بتحقيقه
والتعليق عليه وتصحيح ما وقع فيه من المؤلف من أخطاء. ( عام 1409 هـ )


عنوان الكتاب: التشيع والشيعة
المؤلف: أحمد كسروي -رحمه الله-
رقم الطبعة: الطبعة الأولى 1409 هـ - 1988 م
تحقيق: ناصر القفاري وسلمان العودة
عدد المجلدات: 1
عدد الصفحات: 121
حجم الملف: 4.27 ميغابايت

للتحميل:
http://www.archive.org/download/kisrawi/altashayo3.pdf

صفحة الأرشيف:
http://www.archive.org/details/kisrawi

---------------------------------------------------------------------------

للاستزادة:
1ـ حتى لا ننخدع ـ عبدالله الموصلي ص169
2ـ التاريخ الإسلامي (المعاصر) إيران وأفغانستان ـ محمود شاكر ص179
3ـ التشيع والشيعة ـ الشيخ أحمد الكسروي
4ـ موسوعة الحركات الإسلامية في الوطن العربي وإيران وتركيا ـ د. أحمد الموصللي ص 330ـ 357
5ـ إيران والإخوان المسلمون ـ عباس خاميار ص 220
6ـ ويل للعرب:مغزى التقارب الإيراني مع الغرب والعرب-عبد المنعم شفيق ص24.

-----------------------------------------

[1] ـ صدرت في عام 1988م طبعة من الكتاب بتحقيق الشيخين ناصر القفاري وسلمان العودة.
[2] ـ فدائيان إسلام: حركة شيعية سرية ظهرت في منتصف
الأربعينات من القرن الماضي في السياسة الإيرانية، على يد طالب مدرسة صغير
هو نواب صفوي (1924ـ 1956). اتخذت هذه الجماعة الاغتيالات منهجاً لها، وأول
مهمة نفذتها هي اغتيال الشيخ أحمد كسروي، ثم قتل وزير البلاط عبد الحسين
هزير سنة 1949، وعدد آخر من رؤساء الحكومات والوزراء في عهد الشاه محمد رضا
بهلوي. وإضافة إلى اغتيالها للمسؤولين، فقد جندت أنصارها لقتل المخالفين
للمذهب الشيعي، ولمن ينشر أفكارهم ومقالاتهم. وبعد أن ضاقت الحكومة ذرعاً
بهذه الجماعة، اعتقل نواب صفوي وسبعة من أعضائها، وصدر قرار بإعدام أربعة
منهم (نواب صفوي، خليل طهماسبي، محمد واحدي، مظفر ذو القدر) ونفذ الحكم سنة
1956. وبالرغم من أن أنصار هذه الجماعة، لم يشكلوا حزباً منظماً إلاّ أنهم
مارسوا تأثيراً مهماً في الشارع، خاصة مع أتباعهم أسلوب الاغتيالات
والتهديد. ورغم أن إعدام قادتها شكل نهاية لها، إلاّ أنها عاودت الظهور بعد
نجاح ثورة الخميني سنة 1979،وسموا أنفسهم "حراس الثورة" وصار صادق خلخالي
المعروف بجلاد الثورة أو قاضي المشانق زعيمهم.

~~~

* هداية السيد / محمد إسكندر الياسري

مولده ونشأته

ولد السيد محمد إسكندر الياسرى (رحمه الله) في مدينة الحلة
العراقية في أواخر الستينات الميلادية الماضية، وكان أبوه السيد إسكندر
الياسري معروفاً في مدينة الحلة، وله احترامه بين الناس، وكان الشيعة
يقصدونه لكتابة الحروز وفك العقد وشفاء المرضى، وهذا أمر شائع عند الأوساط
الشيعية في السادة.

وهكذا نشأ السيد محمد في هذا الجو الشيعي المتدين فتأثر به تأثراً عميقاً.
اتجه صوب الحوزة العلمية في النجف، ودرس هنالك لمدة سنتين.


طلبه للعلم:

حصل السيد محمد الياسري على شهادة البكالوريوس في الهندسة، وعمل بعدها في منشأة التصنيع الحربي.


بداية الرحلة إلى عالم الحقيقة:

كان السيد محمد صاحب ذكاء قوي وحافظة جيدة، وهنا كانت بداية
الطريق إلى الوقوف مع النفس، والتساؤل عن صحة المسار؛ وذلك بسبب كثرة
التناقضات الموجودة في المذهب الشيعي الذي درسه في الحوزة بعد أن تلقاه على
يد أبيه.

وليحل هذه الإشكالية التي واجهته –تناقضات المذهب – بدأ في
رحلة طويلة لقراءة كتب المذهب، وعدم الاكتفاء بما درس في الحوزة مع مقارنة
ذلك بالقرآن الكريم، هذه الرحلة التي أخذت من عمره سنين عديدة لكنها كانت
الأهم في حياته؛ لأنها وصلت به إلى سبيل النجاة، وشاطئ الإيمان الحقيقي
الذي دعا إليه النبي –عليه الصلاة والسلام– وأئمة آل البيت الكرام، الإيمان
الصافي الخالي من البدع والخرافات، الإيمان الذي يربط المسلم بربه دون
وسائط أو عوائق، الإيمان الذي بينه القرآن على لسان جميع الأنبياء والرسل:
(( أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ))[النحل:36].



الثمار اليانعة للرحلة المباركة:

كان من ثمار هذه الرحلة الطويلة مع كتب الشيعة أن ألف السيد
الياسري كتابه (المنهاج أو المرجعية القرآنية)، بين فيه حقيقة المنهج
القرآني، وأنه منهج أهل البيت عليهم السلام، لكن الحاقدين على أهل البيت
عليهم السلام قد قاموا بجهود جبارة لتزييف منهج أهل البيت عليهم السلام،
ولقد آتت جهودهم أكلها؛ من خلال حرف مسيرة أتباع أهل البيت عليهم السلام عن
المسار الحقيقي الموافق للقرآن، إلى مسار مليء بالبدع والخرافات والروايات
المكذوبة، والتي تخالف منهج أهل البيت عليهم السلام الذين هم في الحقيقة
أتباع منهج القرآن الكريم.

ومن هذه الثمار الطيبة لهذه الرحلة أنه رحمه الله قد أتم
حفظ القران الكريم في ستة أشهر، وهذا شيء طبيعي في المنهج الحقيقي لأهل
البيت عليهم السلام، لكنه عجيب في المنهج المزيف لأتباع أهل البيت اليوم،
ولذلك من النادر أن تجد من يعرف قراءة القرآن عندهم فضلاً عن أن يحفظه!

ومن الثمار الطيبة لهذه الرحلة أنه تبين زيف التشيع الصفوي
الفارسي، الذي يحارب أهل البيت عليهم السلام؛ من خلال التظاهر بحبهم
والدفاع عنهم، هذا الدفاع الذي يجعل أهل البيت من الكفار والمنافقين الذين
يعتقدون ما لا يصرحون، ويقولون ما يخالف أصول الدين، وهذا ما كشفه وأعلنه
في كتابه ( مذهبنا الإمامي الإثنا عشري بين منهج الأئمة والغلو).



حب القرآن وأثره:

أثمر حبه العميق للقرآن الكريم -الذي حفظه- أن ألف كتاباً
يدافع فيه عن التصور الأصيل تجاه القرآن الكريم لأهل البيت عليهم السلام،
مع بيان الموقف الحقيقي لأدعياء حب أهل البيت من القرآن، وأنهم يطعنون في
القرآن، ولا يعتقدون صحته وسلامته من التحريف والعياذ بالله، عرف ذلك من
خلال المطالعة في كتب الحاقدين على أهل البيت باسم حبهم!



جهوده في الدعوة وصبره على الأذى:

لقد كانت له أسوة بالأنبياء والرسل من الدعوة إلى الإيمان،
وعبادة الواحد الديان، وذلك بعد أن اتضحت له الطريق وانكشفت عنه الغشاوة،
فبدأ بأهله وأصدقائه وجيرانه يدعوهم للمنهج الأصيل لأهل البيت عليهم السلام
الذي يدخلهم السعادة في الدارين، وينجيهم من تسلط الأدعياء في الدنيا
والعذاب في الآخرة، لكن كانت النتيجة أنه حورب وعودي، كما هي عادة الضالين
والمنحرفين مع الأنبياء والرسل والصالحين، فطرده أهله وحاربه جيرانه وقاطعه
أصدقاؤه.

فرحل عنهم إلى الجنوب معقل أدعياء محبة أهل البيت عليهم
السلام دون خوف من أحد سوى الله، ولا غاية له إلا بيان منهج أهل البيت
الحقيقي، ولتكن النتائج ما تكون!

وهناك في الديوانية بدأ الدعوة من إحدى الحسينيات إلى كليات
منهج أهل البيت عليهم السلام؛ من عبادة الله وحده وعدم الشرك به، أو
التعدي على حقوقه سبحانه؛ من الاستغاثة والاستعانة والنذر والدعاء ومحاربة
البدع والخرافات، والروايات الغالية في أهل البيت عليهم السلام، وأجل البحث
في بعض المسائل الفرعية الشكلية التي قد يتعلق العوام من الشيعة بها
تقليداً مثل التربة، ولبس السواد، وإسبال اليدين في الصلاة وغيرها.



إيذاؤه والإصرار على قتله:

إن الله وعد أهل الإيمان أن يجعل لهم محبة عند الناس، كما
قال تعالى: (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً ))[مريم:96].

فإنه سبحانه قد ألقى محبة السيد الياسري في قلوب الناس
هناك، وهذا ما جعل الأدعياء من محبي أهل البيت عليهم السلام ينصبون له
العداء، ويحاولون إيذاءه بكل وسيلة؛ مما جعله يحتاط ويحذر -لأمر الله
سبحانه المؤمنين بالأخذ بالأسباب ومراعاة السنن الكونية– ولهذا أصبح لا
يسير في الطرقات إلا مسلحاً، ولا يبيت في غرفة لها نافذة؛ وذلك لغدر
الأدعياء ووحشيتهم التي تناقض الرحمة والأمانة التي عرف بها أهل البيت
الكرام.

ومع كثرة المحاولات لقتله فقد نجحوا أخيراً في تحمل وزره
أمام الله بقتل إمام مجاهد بنفسه ولسانه، وجريرته أنه دعاهم لعبادة الله
وحده سبحانه وعدم الشرك به، والكف عن إيذاء أهل البيت عليهم السلام بالغلو
فيهم، والكذب عليهم بما يخالف القرآن وأصول الدين، ويظهرهم في صورة
المخادعين الكذابين .

فقد تربصوا له بعد صلاة الفجر وهو عائد من الصلاة في سيارة
صهره إلى منزله؛ فتح عليه النار ثلاثة من الأشقياء، فقتلوا مسلماً موحداً
محباً لأهل البيت، ليلقى الله مصلياً مظلوماً، ليكون من الشهداء الأبرار إن
شاء الله.

وهكذا طويت صفحة من البحث والدعوة والصبر والجهاد في سبيل
إعلاء دين الله، والدفاع عن حقيقة منهج أهل البيت عليهم السلام أمام
الدخلاء، ونسأل الله أن يتقبل عبده الياسري في الصالحين والشهداء وحسن
أولئك رفيقاً.

--------------------------------
وقد ترك الياسري تراثاً علمياً هائلاً، ومن ذلك:
1ـ المرجعية القرآنية
2ـ القرآن وعلماء أصول ومراجع الشيعة الإمامية الإثني عشريةللاستزادة انظر الرابط :
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=269846

* حيدر علي قلمدار رحمه الله

http://67.228.229.69/ebook/view_img.php?rowID=615

ولد المرحوم حيدر علي بن إسماعيل قلمداران في قرية "
ديزيجان " من أعمال مدينة قـم في إيران سنة 1913 م. من أبوين قرويين
فقيرين، و بدأ دراسته بتعلم القرآن الكريم في كتَّاب القرية، و كان شغوفا
جدا بتعلم و إتقان الكتابة و القـراءة، حتى كان يصنع أقلام الكتابة بنفسه
لعجزه عن شرائها لفقره، فسموه بـ " قلمداران "، التي ترجمتها: صاحب القلم!
كما كان كثير الشغف بالقراءة و البحث و مطالعة الكتب الإسلامية منذ صغره، و
ما لبث ـ و هو لا يزال في ريعان الشباب ـ أن قرض الشعر و أصبح كاتبا في
عدد من المجلات التي كانت تصدر في عصره في قم و طهران، و عمل في سلك
التدريس في مدارس مدينة قم، و كان يسخِّر قلمه لكتابة المقالات الإسلامية
التي يدافع فيها عن تعاليم الدين الحنيف، و يرد على مخالفي الإسلام، و يدعو
لإصلاح الأوضاع و إيقاظ همم المسلمين، و قد جمع هذا الاتجاه الديني
الإصلاحي بينه و بين مفكري إيران الإسلاميين التجديديين المنوَّرين في عصره
لا سيما المرحوم المهندس مهدي بازركان [2] و المرحوم المعلم الشهيد
الدكتور علي شريعتي، و لكن الشخص الذي تأثر به المؤلف أكثر من أي شخصية
أخرى كان المرجع العراقي المجاهد، و المصلح الكبير آيـة اللـه الشيـخ محمد
مهدي الخالصي (رحمه الله) الذي كان آنذاك منفيا إلى إيران من قبل السلطات
الإنجليزية في العراق، و كان بدءُ تعرُّفِ المرحوم قلمداران على الشيـخ
الخالصي ( رح ) عبر ترجمته لكتبه التي أعجب بها كثيرا مثل ترجمته لكتاب "
الإسلام سبيل السعادة و السلام " و كتاب " إحياء الشريعة " و هو دورة فقهية
عقائدية عصرية في المذهب الجعفري في ثلاثة مجلدات، ثم أعقب ذلك مراسلات
بينه و بين الشيخ الخالصي، سعى بعدها الأستاذ قلمداران للقاء الشيخ الخالصي
و حظي بذلك أكثر من مرة، و لكن المرحوم قلمداران قال لي، و هو يروي قصة
....

بإمكانك أن تكمل قرأة المقدمة بعد تحميل الكتاب

قدم له و علق عليه
آية الله العظمى العلامة السيد أبو الفضل البرقعي
ترجمه للعربية

ترجمه إلى العربية و هذَّبه و علَّق حواشيه
ســعـد رســتم

لتحميل كتاب طرق الإتحاد توكل على الله وأنقر هنا
=============
--------------------------------------------------------------------------------
* العلامة إسماعيل آل إسحاق الخوئيني




الترجمة الشخصية:

العلامة إسماعيل آل إسحاق الخوئيني: هو أحد الأبناء التسعة
الذكور للشيخ آية الله عبد الكريم الخوئيني مؤلف كتاب (كفاية الأصول)
باللغة الفارسية، ومن تلاميذ آخوند ملا كاظم الخراساني، ومن أقران آية الله
البروجردي، وأستاذ علماء مثل: آية الله ميرزا باقر الزنجاني، وآية الله
حاج سيد أحمد الزنجاني، وأستاذ رضا روزبة. [وآية الله الشيخ عبد الكريم آل
إسحاق الخوئيني كان له تسعة أبناء ذكور كلهم دخلوا في مجال العلم والمشيخة،
جاء ترجمة الشيخ عبدالكريم وأبنائه في كتاب الذريعة إلى تصانيف الشيعة أثر
الشيخ آغا بزرك الطراني المشهور وكتاب: علماء زنجاني، تأليف آية الله
الشيخ موسى الزنجاني، وكتاب آثار الحجة، وكتاب شعار الولاية، وكتاب
)دانشمندان زنجان( مفصلاً].



ولد الأستاذ إسماعيل آل إسحاق في بداية الشهر الأول من عام
(1316) الشمسية (1937م) في مدينة زنجان، ومع قصف المدينة بواسطة جيوش
المتفقين في الحرب العالمية الثانية انتقل مع والده إلى قرية خوئين الجميلة
ذات المناخ الطيب.

وبعد دراسة القرآن ومقدمات الأدب الفارسي والعربي في
الخوئين عندما كان عمره ثمان سنوات انتقل مع والده إلى مدينه قم، وأكمل
بقية المقدمات والسطح عند الوالد وبقية الأساتذة هناك، ثم لإكمال بقية
دروسه انتقل إلى النجف، وقضى ثلاث سنوات في حلقات مشاهير العلماء؛ كآية
الله السيد محسن الحكيم، وآية الله السيد أبي القاسم الخوئي وغيره.

ثم رجع إلى قم وحضر دروس آية الله البروجردي، وآية الله الخميني، وآية الله حسين علي المنتظري.
ثم بعد الزواج -بدعوة من الأستاذ روزبه مع كل من آية الله
محمد رضا المهدوي الكني، وحسين النوري، وإمامي الكاشاني، وغيرهم- انتقل إلى
طهران وأقام فيها، وبدأ يدرس في المدرسة العلوية في طهران العلوم الجديدة،
ثم بإشارة من آية الله البروجردي دخل في كلية الإلهيات في جامعة طهران،
كان في حينه يدّرس الأستاذ مرتضى المطهري في هذه الكلية في جامعة طهران،
قضى الشيخ إسماعيل خمس سنوات تحت إشراف الأستاذ المطهري وغيره من الأساتذة
حتى أكمل مدة دراسته هناك.

العمل والنشاط الدعوي والسياسي عند الخوئيني:
في عام (1333هـ ش- (1954م) اشترك مع الدكتور محمد مفتح في تأليف كتاب (روش انديشه) أسلوب الفكر.
من نشاطاته السياسية قيادة تحصن المثقفين في عام
(1350-1351ش)- (1972-1973م) في هذه المدة حكم عليه بالسجن، وقضى مدة سجنه
في سجن (كميته) و(قزل قلعة) مع تحمل مشاق كثيرة.

من نشاطاته الأخرى تخطيط وتأسيس مؤسسة رفاه طلاب العلوم
الدينية في قم، التي افتتحت بمشاركة وحضور الآلاف من الطلاب، وكان آية الله
قدوسي المشرف والمفتش من قبل الطلاب على هذه المؤسسة، ولكن (سأواك) -جهاز
المخابرات للسلطة في زمن الشاه- انتبه إلى أهمية هذه المؤسسة وأغلقها
بواسطة أذنابه.

فقد منع الأستاذ آل إسحاق من التدريس في المدارس الثانوية
لمدة أربع سنوات من قبل حكومة الشاه، كما منع آية الله سيد كاظم
شريعتمداري، والشيخ مصطفى الاعتمادي، ثم نفي الأستاذ لمدة عام إلى مدينة
بيجار في محافظة كردستان.

ولكن الأستاذ بدأ بنشاطات مكثفة بعد الثورة (22/11/1357ش)
بما فيها فتح حلقات عقدية مزدحمة في مدن بوشهر وتبريز، وتقديم مساعدات
إنسانية عن طريق مؤسسة (بيت الزهراء الخيرية) وإلقاء كلمات ومحاضرات في
إذاعة (تبريز) و(آبادان) وغيرها.

كما أن من نشاطاته إجراء برنامج كان يسمى علاقة الجامعة
بالمسجد، فإنه كان مكلفاً من قبل مجموعة (العلماء المناضلون) في طهران
لإجراء هذا المشروع عن طريق وزارة التعليم في منطقة (12) طهران، وكان
مسئولاً عن هذا المشروع لمدة عام، رغم أن وزير التعليم علي أكبر برورش،
والسيد ناطق نوري في حفل الافتتاح في مسجد الأستاذ المطهري (مسجد سبهسالار
سابقاً) في كلمة مفصلة أكدا على إجراء هذا المشروع، ولكن (مجموعة حجتية) مع
الإمكانيات التي تمتلكها والسلطة التي تحظى بها عرقلت إجراء هذا المشروع
الهام!

ومن نشاطاته تأسيس مركز المستضعفين الخيري، الذي أسسه مع
مجموعة من الشخصيات والعلماء في طهران، وكان الأستاذ عضواً للهيئة المشرفة
عليه، إضافةً إلى ذلك أحدث له مزرعة وقناة ماء في صحاري أبهر في محافظة
زنجان.


الطموحات وأهم الأحداث في حياة الخوئيني:


كما أن المذكور رشح نفسه لرئاسة الجمهورية بطلب من مجموعة
من مؤيديه، وذلك في الدورة الثانية عندما رشح محمد علي رجائي نفسه لذات
المنصب، وقد أعلنت الجرائد هذا الخبر، ولكن رجال الحكم خالفوا هذا الترشيح
من دون ذكر أي دليل أو مستند، كما أنه بناءً على مسئوليته الشرعية رشح نفسه
للاشتراك في (مجلس الخبراء لانتخاب القائد) (المكون من (12) شخصاً: ستة من
الفقهاء، وستة من ذوي الاختصاصات المختلفة)، ولكن لم يعلن اسمه ضمن
المرشحين من دون ذكر أي دليل!!

من أهم الأحداث في حياة الأستاذ آل إسحاق معرفته بالدكتور
أحمد (ميرين) السياد البلوشي -رحمه الله- (دكتوراه في الحديث الشريف من
الجامعة الإسلامية بالمدينة الطيبة) الذي اغتالته أيدي الشيعة، الذي أثر في
حياته تأثيراً عميقاً، وكان يكنّ احتراماً وتوقيراً خاصاً للدكتور السياد.

كما أن من أحداث حياته التي كانت لها آثارها السلبية،
رسالته التي وجهها للإمام الخميني بعد ما أرسل قائد إيران رسالته المشهورة
إلى جور*****وف.

(هنا ذكر المؤلف رسالة الخميني لجور*****وف المؤرخة
(11/10/67ش) بتوقيع روح الله الموسوي الخميني بعد آخر جملة (والسلام على من
اتبع الهدى!) ولعدم فائدتها رأى المترجم عدم ذكرها ثم تلاها برسالة
الأستاذ آل إسحاق للخميني وهي كالآتي:


رسالة العلامة الخوئيني للخميني:

حضرة الإمام الخميني قائد الثورة الإسلامية في إيران...
بعد السلام يرى (مركز حماة القدس للتحقيقات الإسلامية) من
مسئوليته الشرعية أن يذكركم وبقية العلماء ومراجع المسلمين ببعض النقاط
فيما يتعلق برسالتكم الموجهة إلى قائد الحزب الشيوعي السوفيتي السابق السيد
جور*****وف.

1- كتابكم مصباح الهداية في بيان عقيدتكم، وبيان الإسلام
الذي تريدون عرضه على العالم -لأنه طبع بعد الثورة- هذا الكتاب كله فلسفة
وعرفان والذي قدم على أساس أنه هو الإسلام، وهو نفسه وحدة الوجود الذي طبق
عليه العقول العشرة، والعقل الفعال مع النور المحمدي والعلوي! برأينا هذا
ليس له أي صلة بالإسلام وحقائق الدين، والإسلام مخالف لهذه المسائل.

2- أنتم لم تذكروا في هذه الرسالة أياً من حقائق القرآن
وأدلته؛ بل أحلت الرجل على كتب أبو علي سينا (المعروف بابن سينا الفيلسوف
المشاء ومبين فلسفة اليونان) والذي كفره محمد الغزالي، وذكر عشرين دليلاً
على انحرافاته في كتابه: (تهافت الفلاسفة) وكتب سهروردي -الذي أعدمه
المسلمون بسبب أفكاره الانحرافية- وكتب محي الدين بن عربي الإشراقي -الذي
هو من معتقدي وحدة الوجود، ورئيس كل العرفاء- وكتب ملا صدرا (الذي كفره
علماء أصفهان؛ بسبب اعتقاده بوحدة الوجود وانحرافاته الفكرية، ونفوه إلى
قرية كهك في محافظة قم، وقد تبرأ من الفلسفة والعرفان، واستغفر في مقدمة
الأسفار).

3- إذا كنتم ما نسيتم فإن درسكم في الفلسفة قد أوقف قبل
أربعين سنة في المدرسة الفيضية في قم لهذا السبب، وأنتم رغم كل هذه المسائل
لا نعرف لماذا تدلّون الرجل لمعرفة الإسلام إلى الفلاسفة والعرفاء
والمنحرفين!!

أليس القرآن يملك أدلة كافية لإثبات ذات الإله سبحانه،
وبيان أصول الدين وفروعه؟ ألا يستطيع قادة الإسلام أن يبينوا حقائق القرآن
من غير اللجوء إلى الفلسفة والعرفان؟ هل يجور أن ندل قادة العالم إلى
الفلسفة والعرفان لمعرفة الإسلام؟

4- فضيلتكم تعلمون أن فلسفة اليونان والعرفان الهندي كانا
موجودين قبل بعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ بل قبل ظهور عيسى وموسى
عليهما السلام في الشرق، فلوكانا صحيحين وفيهما كفاية لهداية البشر، فما هي
الضرورة أن يمن الله تعالى على البشرية، ويرسل إلينا رسولاً: (( لَقَدْ
مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ
أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ
الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ
مُبِينٍ ))[آل عمران:164].

القرآن الكريم يبين أنه قبل مجيء الأنبياء عليهم السلام
كانت البشرية في ضلال مبين؛ بسبب هؤلاء الفلاسفة، وفضيلتكم تريد أن يصير
(كرٌّ على ما فرّ) وأن يكون أتباع الأنبياء عليهم السلام في (شبك) الفلاسفة
والعرفان، ويتأخر باسم الإسلام عدة قرون أخرى.

5- وكان السيد طباطبائي قد منع آية الله البروجردي -رحمه
الله- من تدريس فلسفة الأسفار في قم، [يقصد المؤلف المدعو آية الله سيد
محمد حسين طباطبائي التبريزي، مؤلف تفسير الميزان الذي كان من مشاهير مؤسسي
الفلسفة في قم] ولكن فضيلتكم تريد مخالفة العلماء والفقهاء؛ لكي تشتهر
علوم الفلسفة.

6- تقولون: (الإسلام المحمدي الخالص)، هذه التسميات ليس لها أي ثمرة غير إيجاد التفرقة والاختلاف.
7- نحن نرى أن تفسحوا المجال للمحققين والعارفين بالإسلام،
أن يقوموا ببيان حقائق الإسلام في وسائل الإعلام بدلاً من الفلسفة
والعرفان، حتى يعرف الناس في كل العالم حقيقة الإسلام، نرجو أن لا تتذمروا
من عملنا هذا الذي نعتبره جزءاً من مسئوليتنا، والسلام على من اتبع الهدى.


مسئول مركز حماة القدس للتحقيقات الإسلامية
كاتب ألف مقال في المسائل الإسلامية
الأحقر إسماعيل آل إسحاق الخوئيني

المحن والابتلاءات في حياة الخوئيني:

بعد نشر هذه الرسالة قبض على الأستاذ وسجن، رغم سابقته
العلمية حيث كان قد درس في قم والنجف، وكان من عائلة علم وعلماء وتربى في
بيت علم وتحقيق، وكان من عائلة شيعية، وابن آية الله العظمى عبد الكريم
الخوئيني رحمه الله، وكان إخوانه يعدون من المدرسين والمحققين في الحوزة
العلمية في قم، وكان عدد من أقربائه يشغلون مناصب عالية في الحكومة، منها:
رئاسة المحاكم العسكرية، نيابة مؤسسة مستضعفين، قيادة جيش علي بن أبي طالب
في حراس الثورة في قم. و..... إلخ.

بناءً على ذلك فإن تغيير عقيدة رجل كهذا ومخالفته العلنية للخرافات، كان أمراً غير مستساغ، وغير قابل للتحمل لحكومة إيران.
من جهة أخرى نجد أن تنفيذ حكم الإعدام عليه من غير أن يرتكب
جريمة ودون أي مبرر أيضاً، لم يكن خالياً من الخطر، لذلك كانوا يحاولون
بكل الوسائل، وعن طريق التجسس في حياته الشخصية والعائلية والاجتماعية، أن
يربطوه بأى وسيلة بالدول الخارجية والأنظمة العالمية، ولكن بفضل الله لم
يتمكنوا من ذلك، فاضطر مسئولو وزارة المخابرات والمباحث الذين كان قد حُول
إليهم الملف للضغط على الأستاذ لكي يحصلوا على أي حجة لتنفيذ حكم الإعدام،
فأجبروه بعد سبعة أشهر من الضرب والشتم والتعذيب على الإقرار بذنب لم
يرتكبه، وقرروا إعدامه. كان الأمر منتهياً وقد أحضروا عائلته من قم وطهران،
ففي لقائه مع الأقرباء يقدم لهم وصيته المكتوبة، ويعلن لهم أن هذا هو
اللقاء الأخير، ولكن لم يقدر الله إعدامه، ففي هذه الأيام مرض الإمام
الخميني ومات، فأخّر إعدام الأستاذ آل إسحاق.

وبرغم وضعه الجسمي السيئ ومرضه القلبي الشديد، نقل الأستاذ
مع مجموعة من الآخرين من سجن التوحيد إلى سجن اوين! ولكي يشدوا عليه أكثر
ويجبروه على التسليم ويسكتوه، أمروا بإلغاء عمله كرئيس للمكتب حتى يضغطوا
عليه من الناحية المالية.

رغم أن الأستاذ كان ذا عائلة كبيرة (خمسة عشر فرداً)، وكان
يعاني من مرضه القلبي الشديد؛ بحيث لا يستطيع أن يمشي مسافة ثلاثمائة متر
التي كانت بين المكتب إلى البيت دون اللجوء إلى الجلوس كل بضعة أمتار، وما
كان يرى أن يأخذ سهم الإمام (الخمس)، كانت هذه الخطوة من الحكومة ضغطاً
شديداً، ولكنه صبر ولأجل علاجه باع المزرعة التي كانت ثمرة ثلاثين سنة من
جهده.


أثر الإيمان في الابتلاء:

كان أفراد عائلة آل إسحاق أيضاً قد تركوه خوفاً من ضياع
منصبهم، وفقدان موقعهم السياسي والاجتماعي فلا يقتربون منه، ولكن الأستاذ
لم تزلزله هذه المصائب، وبكل ثقة واطمئنان كان يستمر في مسيرته، كان فعلاً
ممن صدقت عليه الآية الكريمة: (( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ))[يونس:62].

من جهة أخرى كان الأستاذ يتحمل ويقاوم ضغط الأولاد في سبيل
استرداد مسئولية المكتب، ويرى أن أي طلب من الحكومة يخالف كمال التوحيد
والإخلاص، وإلى آخر لحظة من عمره لم يقدم أي طلب للحكومة الإيرانية،
وكثيراً ما كان يردد هذه الآية: (( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنْ
الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ
))[التوبة:111].

ودائماً كان يردد في المصائب ورد إبراهيم عليه السلام حين
ألقي في النار، أو يتسلى بالآية الكريمة: (( وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ
فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ
))[الطور:48]، ومع الآية الكريمة: (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً
))[الكهف:30]، كان يظهر تسليمه للقضاء والقدر، ويقول: لا أريد سوى إرضاء
ربي، وكان كثيراً ما يكرر العنايات الخفية وألطاف الخاصة الإلهية، التي قد
شهدها ولمسها خلال الابتلاءات المتكررة، ويذّكر من حوله بهذه النعم حتى
يطمئنوا ولا ييأسوا.


وفاة العلامة الخوئيني:

كانوا قد صرحوا له في الأيام الأخيرة أنه إذا اجترأ على
ممارسة أي نشاط ثقافي أو سياسي، سوف يقدمون على اختلاق حادثة ما ويقضون
عليه؛ كحادث مروري أو غير ذلك (كما فعلوا مع الدكتور أحمد ميرين السياد،
والأستاذ فاروق فرساد، والمهندس برازنده وغيرهم)، ولكنه لم يتوقف عن النشاط
إلى آخر لحظة من حياته، بل إلى آخر يوم من حياته كان مشغولاً بالتأليف
والكتابة، إلى أن توفي رحمه الله في (16/7/1379ش) (9-رجب 1421هـ)
(7/10/2000م).


آخر رسالة للعلامة الخوئيني:

قبل أن نذكر بعض آثار الأستاذ نريد أن نطلعكم على آخر رسالة كتبها قبيل وفاته.
باسمه تعالى.
الصديق العزيز، بعد السلام
أريد أن ألفت نظركم إلى النقاط التالية لعلكم تقرءونها بدقة:
الثورة الإسلامية في إيران عرضت الإسلام على مستوى العالم،
وتدعي أن الإسلام يستطيع أن يوصل البشرية إلى سعادة الدنيا والآخرة، فالناس
في العالم ينقسمون إلى ثلاثة أقسام:

1- منكري الله والآخرة؛ الذين لا يعتقدون بمثل هذه الأمور ولا يلتفتون إليها.
2- محبي الدين والأديان والمعتقدين بالله وببرنامج الدين
الحامل للسعادة، الذين يبحثون دوماً ويتمنون الوصول إلى حقيقة الدين، ولكن
لأسباب عدة، منها: حكم الجبابرة والظلمة، وسياساتهم الباطلة، وتبليغ أنواع
الفلسفة والعرفان وغلو الغلاة، وأنواع التفسير بالرأي للقرآن الكريم،
والتعصبات المختلفة والعداء المستمر؛ بقي الدين وحقيقته مختفية عن أنظار
هؤلاء.

والآن جميع الباحثين عن حقيقة الإسلام يتعطشون لكتاب يبين
لهم حقيقة هذا الدين، كان يظن هؤلاء أن الإسلام الذي يقدمه الإمام الخميني
هو نفسه الدين الإلهي، لذلك كان الجميع ينتظرون ليروا في إيران نتيجة ذلك
الدين الذي يسمى (الإسلام الخالص المحمدي) ولكن مع الأسف بعد مضي (21)
عاماً من حكم هذا الإسلام في إيران ما كانت نتيجته إلا امتلاء السجون
بطالبي الحرية، وإعدام الألوف ممن يطالبون بالحرية، والمجاعة والسيطرة على
وسائل الإعلام، والتعذيب والكذب إلى درجة أن الإنسان يستحي أن يستمع إلى
الإذاعات الخارجية، ونرى أن ذلك العطش لا زال باقياً في قلوب مسلمي العالم.

والمثقفون إذا لم يحصلوا على جواب صحيح يشكون في أصل الدين
الإسلامي والرب وبعثة الأنبياء عليهم السلام ويهربون منه، ويقبلون على
العلمانية واللادينية.

3- الحزب الحاكم في إيران أو المعتقدين بصحة الشيعة الصفوية
الموجودة ولغفلة المخدوعين، فإن القدرة التي وجدت في إيران، وتهدد العالم
الإسلامي والحضارة البشرية جاءت بواسطة حماة هذا المذهب وليس الإسلام.

مبررات اختراع المذهب الشيعي:
والمذهب الشيعي السياسي هو حزب سياسي، ظهر باسم الدين وهو
مذهب (مخترع) في الدين، ولكي يوجهوا كل السياسات والحركات، ويتمكنوا من
الظلم والإجحاف والكذب والإعدام، ولكي ينتقموا من الخلافة والإسلام
والمسلمين سموا أنفسهم مسلمين، واخترعوا عناوين الإمامة والولاية، ولكي
يستطيع الإمام والقائد أن يتخذ أي قرار شاء أعطوه الولاية الإلهية،
والولاية التكوينية والتشريعية والحاكمية المطلقة والولاية المطلقة.

لماذا زعموا بأن المهدي المفترض المزعوم غائب؟ لكي يستطيعوا
أن يدعوا خلافته ونيابته والولاية المطلقة، ولأجل تأسيس هذا وترويجه بدأوا
يفسرون ويؤولون آيات القرآن الكريم حسب هواهم.

ووضعوا آلاف الأحاديث باسم النبي صلى الله عليه وآله وسلم،
واخترعوا مئات المعجزات والكرامات، واخترعوا أجوراً خيالية لزيارة القبور
وكتبوا كتباً، واخترعوا قصصاً مثل الغدير، ووضعوا روايات كثيرة على ألسنة
الأئمة، وألفوا كتباً مثل نهج البلاغة بعد أربعمائة سنة من وفاة علي رضي
الله عنه، واخترعوا الصحيفة السجادية وحديث الكساء من دون سند!! وألفوا
كتباً مثل مفاتيح الجنان وزاد المعاد، وتعبوا قروناً حتى وضعوا كتباً في
مقابل الصحاح الستّة لأهل السنة؛ كالكافي، والوافي، ومن لا يحضره الفقيه،
والاستبصار، ولأجل القوة المالية اخترعوا الخمس وسهم الإمام، ولأجل الإطاعة
المطلقة من المرجع اخترعوا المرجعية و
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minhaj.ahlamontada.com
 
أعلام الشيعة الذين تركوا مذهب الخزي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أشهر الرسائل في تفضيل مذهب مالك على مذهب أبي حنيفة
» أسماء الكتب المنسوبة كذبا لأئمة آل البيت وكبار علماء الشيعة باعتراف الشيعة
» هاروت وماروت كانوا من الملائكة الذين يعلمون الناس السحر
» آية الله العظمى : تحريف القرآن هو مذهب ( أكــــــثر) محققي محدثي المتأخرين [ وثيقة ]
» هل لله قدم نعم ومن كتب الشيعة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منهاج السنة للرد على الشيعة :: ۞ بَيْتُ الشُّبْهَاتِ وَالرُّدُودِ ۞-
انتقل الى: