منهاج السنة للرد على الشيعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الجمعة مايو 17, 2024 11:28 am
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شبهة قتل خالد لمالك بن نويرة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منهاج السنة
لا اله الا الله محمد رسول الله
لا اله الا الله محمد رسول الله
منهاج السنة


شبهة قتل خالد لمالك بن نويرة Vitiligo-ae30eb86b8شبهة قتل خالد لمالك بن نويرة Iraqiaabc6667cb59
عدد المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 27/10/2012

شبهة قتل خالد لمالك بن نويرة Empty
مُساهمةموضوع: شبهة قتل خالد لمالك بن نويرة   شبهة قتل خالد لمالك بن نويرة Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 02, 2012 11:10 am

شبهة قتل خالد لمالك بن نويرة


وقال الطاعن : (( ولما
قُبض النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنفذه أبو بكر لقتال أهل اليمامة قتل
منهم ألفا ومائتي نفر مع تظاهرهم بالإسلام ، وقتل مالك بن نويرة صبراً وهو
مسلم ، وعرَّس بامرأته ، وسمّوا بني حنيفة أهل الردة لأنهم لم يحملوا
الزكاة إلى أبي بكر لأنهم لم يعتقدوا إمامته ، واستحلّ دماءهم وأموالهم
ونساءهم حتى أنكر عمر عليه ، فسمّوا مانع الزكاة مرتداً ، ولم يسمّوا من
استحلّ دماء المسلمين ومحاربة أمير المؤمنين مرتداً ، مع أنهم سمعوا قول
النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (( يا عليّ حربك حربي وسلمك سلمي ، ومحارب
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كافر بالإجماع )) .


والجواب أن أهل اليمامة هم
بنوا حنيفة الذين كانوا قد آمنوا بمسيلمة الكذاب ، الذي ادّعى النبوة في
حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكان قد قدم المدينة وأظهر الإسلام ،
وقال : إن جعل محمد لي الأمر من بعده آمنت به . ثم لما صار إلى اليمامة
ادّعى أنه شريك النبي صلى الله عليه وآله وسلم في النبوّة، وأن النبي صلى
الله عليه وآله وسلم صدّقه على ذلك ، وشهد له الرَجَّال بن عُنْفُوة . وكان
قد صنّف قرآنا يقول فيه : (( والطاحنات طحنا ، فالعاجنات عجنا ، فالخابزات
خبزا ، إهالة وسمنا ، إن الأرض بيننا وبين قريش نصفين ولكن قريش قوم لا
يعدلون )) .


ومنه قوله لعنه الله : ((
يا ضفدع بنت ضفدعين ، نقّي كم تنقّين ، لا الماء تكدّرين . ولا الشارب
تمنعين . رأسك في الماء وذنبك في الطين )) .


ومنه قوله لعنه الله : (( الفيل وما أدراك ما الفيل ، له زلوم طويل ، إن ذلك من خلق ربنا الجليل))

ونحو ذلك من الهذيان السمج
الذي قال فيه الصديق رضي الله عنه لقومه لما قرؤوه عليه : (( ويلكم أين
يذهب بعقولكم ، إن هذا كلام لم يخرج من إله )) .


وكان هذا الكذّاب قد كتب
للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: (( من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول
الله. أما بعد فإني قد أُشركت في الأمر معك )) . فكتب إليه رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم: (( من محمد رسول الله إلى مسيلمة الكذّاب )) .


فلما توفي رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم بعث إليه أبو بكر خالد بن الوليد فقاتله بمن معه من
المسلمين ، بعد أن قاتل خالد بن الوليد طليحة الأسديّ ، الذي كان أيضا قد
ادّعى النبوة ، واتبعه طوائف من أهل نجد ، فلما نصر الله المؤمنين على
هؤلاء وهزموهم ، وقُتل ذلك اليوم عُكاشة بن محصن الأسدي ، وأسلم بعد ذلك
طليحة الأسدي هذا ، ذهبوا بعد ذلك إلى مسيلمة الكذّاب باليمامة ، ولقى
المؤمنون في حربه شدة عظيمة ، وقتل في حربه طائفة من خيار الصحابة مثل زيد
بن الخطاب ، وثابت بن قيس بن الشمّاس ، وأُسيد بن حضير وغيرهم .


وفي الجملة فأمر مسيلمة
الكذّاب وادعاؤه النبوة واتّباع بني حنيفة له باليمامة ، وقتال الصدّيق
لهم على ذلك ، أمر متواتر مشهور ، قد علمه الخاص والعام ، كتواتر أمثاله .
وليس هذا من العلم الذي تفرّد به الخاصّة ، بل علم الناس بذلك أظهر من
علمهم بقتال الجمل وصفِّين ، فقد ذُكر عن بعض أهل الكلام أنه أنكر الجمل
وصفِّين ، وهذا الإنكار
وإن كان باطلا فلم نعلم أحدا أنكر قتال أهل اليمامة ، وأن مسيلمة الكذاب ادّعى النبوة ، وأنهم قاتلوه على ذلك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minhaj.ahlamontada.com
منهاج السنة
لا اله الا الله محمد رسول الله
لا اله الا الله محمد رسول الله
منهاج السنة


شبهة قتل خالد لمالك بن نويرة Vitiligo-ae30eb86b8شبهة قتل خالد لمالك بن نويرة Iraqiaabc6667cb59
عدد المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 27/10/2012

شبهة قتل خالد لمالك بن نويرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شبهة قتل خالد لمالك بن نويرة   شبهة قتل خالد لمالك بن نويرة Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 02, 2012 11:10 am


شبهة تسمية خالد بسف الله.


فقد قال أحدهم :: (( وسمّوا خالد بن الوليد سيف الله عناداً لأمير المؤمنين ، الذي هو أحق بهذا الاسم ، حيث قتل بسيفه الكفّار)) .

فيقال : أما تسمية خالد بن الوليد بسيف الله فليس هو مختصا به ، بل هو (( سيف من سيوف الله سلَّه الله على المشركين ))[1] هكذا جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

والنبي صلى الله
عليه وآله وسلم هو أول من سمّاه بهذا الاسم ، كما ثبت في صحيح البخاري من
حديث أيوب السختياني ، عن حميد بن هلال ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله
عليه وآله وسلم نَعَى زيدا وجعفرا وابن رواحة للناس قبل أن يأتيه خبرهم،
فقال : (( أخذ الراية زيد فأُصيب ، ثم أخذها جعفر فأُصيب ، ثم أخذها ابن
رواحة فأُصيب وعيناه تذرفان، حتى أخذها سيف من سيوف الله خالد حتى فتح الله عليهم ))
[2].


وأما قوله : (( عليّ أحق بهذا الاســم )).

فيقال : أولا : من الذي نازع في ذلك ؟ ومن قال : إن عليًّا لم يكن سيفا من سيوف الله وقول النبي صلى الله
عليه وآله وسلم الذي ثبت في الصحيح يدل على أن لله سيوفا متعددة ، ولا ريب
أن عليًّا من أعظمها . وما في المسلمين من يفضِّل خالدا على عليّ ،حتى
يقال : إنهم جعلوا هذا مختصًّا بخالد . والتسمية بذلك وقعت من النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الصحيح ، فهو صلى الله عليه وآله وسلمالذي قال : إن خالدا سيف من سيوف الله.


ثم يقال : ثانيا : عليّ أجلّ قدرا من خالد ، وأجلّ من أن تجعل فضيلته أنه سيف من سيوف الله ؛ فإن عليًّا له من العلم والبيان والدين والإيمان والسابقة ما هو به أعظم من أن تُجعل فضيلته أنه سيف من سيوف الله ؛ فإن السيف خاصته القتال ،وعليّ كان القتال أحد فضائله ؛ بخلاف خالد فإنه كان هو فضيلته التي تميّز بها على غيره ،لم يتقدم بسابقة ولا كثرة علم ولا عظيم زهد ، وإنما تقدم بالقتال ؛ فلهذا عبّر عن خالد بأنه سيف من سيوف الله .

وقوله : (( إن عليّا قتل بسيفه الكفار )) .

فلا ريب أنه لم يقتل إلا
بعض الكفّار .وكذلك سائر المشهورين بالقتال من الصحابة كعمر والزبير وحمزة
والمقداد وأبي طلحة والبراء بن مالك وغيرهم رضى الله عنهم ، ما منهم من أحد إلا قتل بسيفه طائفة من الكفّار.والبراء بن مالك قتل مائة رجل مبارزة ، غير من شَرَكَ في دمه .


وأما قوله : (( وقال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: عليّ سيف الله وسهم الله )).

فهذا الحديث لا يُعرف في شيء من كتب الحديث ، ولا له إسناد معروف ، ومعناه باطل ؛ فإن عليًّا ليس هو وحده سيف الله وسهمه . وهذه العبارة يقتضي ظاهرها الحصر.

وكذلك ما نقل عن عليّ رضي الله عنه أنه قال على المنبر : (( أنا سيف الله على أعدائه ورحمته لأوليائه )) .

فهذا لا إسناد له ، ولا يُعرف له صحة . لكن إن كان قاله فمعناه صحيح ، وهو قدر مشترك بينه وبين أمثاله .



وأما قوله : (( وخالد لم يزل عدواً لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مكذِّبا له )) .


فهذا كان قبل إسلامه ، كما
كان الصحابة كلهم مكذِّبين له قبل الإسلام، من بني هاشم وغير بني هاشم ،
مثل أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ، وأخيه ربيعة ، وحمزة عمه ، وعقيل
،وغيره .


وقوله : (( وبعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى بني جَذِيمة ليأخذ منهم الصدقات ، فخانه وخالفه على أمره وقتل المسلمين ، فقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم خطيبا بالإنكار عليه رافعا يديه إلى السماء حتى شوهد بياض إبطيه، وهو يقول : (( اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد )) ثم أنفذ إليه بأمير المؤمنين لتلافى فارطه ، وأمره أن يسترضى القوم من فعله )) .

فيقال : هذا النقل فيه من الجهل والتحريف ما لا يخفى على من يعلم السيرة ؛ فإن النبي صلى الله
عليه وآله وسلمأرسله إليهم بعد فتح مكة ليسلموا ، فلم يحسنوا أن يقولوا:
أسلمنا ، فقالوا : صبأنا صبأنا ، فلم يقبل ذلك منهم،وقال: إن هذا ليس
بإسلام ، فقتلهم ، فأنكر ذلك عليه من معه من أعيان الصحابة ، كسالم مولى
أبي حذيفة ، وعبد الله بن عمر ، وغيرهما . ولما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلمرفع يديه إلى السماء وقال : (( اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد )) . لأنه خاف أن يطالبه الله بما جرى عليهم من العدوان . وقد قال تعالى :
]
َفإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ [، ثم
أرسل عليًّا ،وأرسل معه مالا ، فأعطاهم نصف الديات ، وضمن لهم ما تلف حتى
مِيلَغَة الكلب ، ودفع إليهم ما بقي احتياطا لئلا يكون بقي شيء لم يعلم به .


ومع هذا فالنبي صلى الله
لم يعزل خالدا عن الإمارة ، بل ما زال يؤمّره ويقدّمه ، لأن الأمير إذا
جرى منه خطأ أو ذنب أُمر بالرجوع عن ذلك، وأُقرّ على ولايته ، ولم يكن
خالدا معانداً للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، بل كان مطيعا له ، ولكن لم يكن في الفقه والدين بمنزلة غيره ، فخفى عليه حكم هذه القضية .


ويُقال : إنه كان بينه وبينهم عداوة في الجاهلية ، وكان ذلك مما حرّكه على قتلهم .وعليّ كان رسولا في ذلك .

وأما قوله : (( إنه أمره أن يسترضى القوم من فعله )) .

فكلامُ جاهل ؛ فإنما أرسله لإنصافهم وضمان ما تلف لهم ، لا لمجرد الاسترضاء .

وكذلك قوله عن خالد : (( إنه خانه وخالف أمره وقتل المسلمين )).

كذب على خالد ؛فإن خالدا لم يتعمد خيانة النبي صلى الله
عليه وآله وسلم، ولا مخالفة أمره ، ولا قتل من هو مسلم معصوم عنده ، ولكنه
أخطأ كما أخطأ أسامة بن زيد في الذي قتله بعد أن قال : لا إله إلا الله ، وقتل السرية لصاحب الغنَيمْةَ الذي قال : أنا مسلم ، فقتلوه وأخذوا غنمه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minhaj.ahlamontada.com
 
شبهة قتل خالد لمالك بن نويرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رد شبهة ارمهم بمسلم بن عقبه ..رد شبهة يزيد استباح المدينة ثلاث ايام
» شبهة الفاروق و دبر البعيـر
» الرد على شبهة - أنا حرب لمن حاربكم
» شبهة رزية الخميس
» شبهة لولا علي لهلك عمر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منهاج السنة للرد على الشيعة :: ۞ بَيْتُ الشُّبْهَاتِ وَالرُّدُودِ ۞-
انتقل الى: