منهاج السنة للرد على الشيعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الخميس مايو 02, 2024 2:08 pm
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حديث لا يبغض علي إلا منافق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منهاج السنة
لا اله الا الله محمد رسول الله
لا اله الا الله محمد رسول الله
منهاج السنة


حديث لا يبغض علي إلا منافق Vitiligo-ae30eb86b8حديث لا يبغض علي إلا منافق Iraqiaabc6667cb59
عدد المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 27/10/2012

حديث لا يبغض علي إلا منافق Empty
مُساهمةموضوع: حديث لا يبغض علي إلا منافق   حديث لا يبغض علي إلا منافق Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 06, 2012 11:51 am

أخرج
مسلم في صحيحه (1|85): أن رسول الله
r قال: «آية المنافق بغض الأنصار، وآية المؤمن حب الأنصار». وأخرج
مسلم مثل هذا عن أنس والبراء وأبي هريرة وأبي سعيد. وهذا الحديث متواترٌ بهذا
المعنى، لا خلاف في صحته. وليس في متنه إشكال. إلا أن مسلم أخرج في الشواهد من
طريق الأعمش (مدلّس عن كذابين) عن عدي بن ثابت (رافضي) عن زِرّ (بن حبيش) قال: قال
علي بن أبي طالب
t:
«والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، إنّه لعهد النبي الأمّي
r إليّ أنّ لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق».


وهذا
الحديث انتقده الحافظ الدارقطني في "الإلزامات والتتبع" (#142). وهو
معلولٌ من عدة وجوه:



1–
تفرَّد بهذا الحديث الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر عن علي. وجاء في كل طرقه
بالعنعنة. وقد روي عن غير الأعمش عن عدي، ولا يصح كما ذكر البزار في منسده المعلّل
(2|182) والذهبي في السّير (12|509) والدارقطني في عِلَلِه (3|203) وأبو حاتم في
عِلَلِ ابنه (2|400).



2–
عدي بن ثابت الكوفي كان شيعياً من غلاة الشيعة. وانظر ترجمته في تهذيب التهذيب
(7|149). قال أبو حاتم عنه: «صدوق، وكان إمام مسجد الشيعة وقاصّهم». وقال ابن
معين: «كان يفرط في التشيع». وقال الجوزجاني: «مائلٌ عن القصد». وقال شعبة: «كان
من الرفّاعين». وقال أحمد: «ثقة، إلا أنه كان يتشيع». وقال الذهبي في "المغني
في الضعفاء" (2|431): «عدي بن ثابت: تابعي كوفي شيعي جلد، ثقة مع ذلك. وكان
قاصَّ الشيعة وإمام مسجدهم. قال المسعودي (وهو شيعي): ما أدركنا أحداً أقْوَلَ
بقول الشيعة من عدي بن ثابت. وفي نَسَبِهِ اختلاف. وقال ابن معين: شيعيٌّ مُفرط.
وقال الدارقطني: رافضيٌّ غال».



وقد
ذكر ابن حجر في مقدمة فتح الباري (1|425) كثيراً من هذه النقول وأقرها. ولم يجد
لأن يدافع عن إخراج البخاري له إلا بقوله: «وما أخرج له في الصحيح شيء مما يقوي
بدعته». قلت أما البخاري فلم يخرج له مما يقوي بدعته، ولَنِعْمَ ما فعل. وأما مسلم
فاجتهد وأخرج له هذا الحديث المعلول.



3–
فعدي بن ثابت إذاً:



· رافضيٌّ مبتدع.


· غالٍ يُفرط في
التشيع.



· داعية من كبار
علماء الشيعة، وإمام مسجدهم، وقاصّهم.



· كوفي!


· يشهد له الشيعة
بأنه من أعلمهم.



وقد
علمنا أن مذهب أهل الحديث أن لا يُروى عن المبتدع الغالي إذا كان داعية فيما ينصر مذهبه.
ومع أنه ثقة غير متهَم، إلا أننا لا نستبعد عليه أن يرويه عن ضعيف عن زر ثم يدلسه.
وعدي كوفيٌّ كذلك. وقد اتفق علماء الحديث على أن أكثر أهل الأرض تدليساً هم أهل
الكوفة. قال يزيد بن هارون: «قدمت الكوفة، فما رأيت بها أحداً لا يدلس، إلا ما خلا
مسعراً (أي مسعر بن كدام: ت155)
وشريكاً (قلت: شريك كان
يدلس كذلك)».



ولذلك
نهى السلف عن الرواية عن مثل هذا فيما ينصر مذهبه. ومن هنا أتى التفريق بين
الداعية وغير الداعية. ووجه ذلك –كما أشار ابن حجر في الميزان– أن المبتدع إذا كان
داعية، كان عنده باعث على رواية ما يشيد به بدعته. وكبار التابعين أطلقوا ذلك كما
قال ابن سيرين: «لم يكونوا (أي الصحابة وكبار التابعين من طبقته) يسألون عن
الإسناد، حتى وقعت الفتنة. فلما نظروا من كان من أهل السنة أخذوا حديثه. ومن كان
من أهل البدعة تركوا حديثه». وقد نقل الشافعي أن جمهور المحدثين يقول برد رواية
الرافضي الداعية ولو كان صدوقاً، وهو مذهب مالك وأبي حنيفة وأحمد أيضاً. وقد ذكر
الخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي" (1|137): عدة آثار عن السلف في ذلك في
باب «في ترك السماع من أهل الأهواء والبدع».



ونقل
ابن حِبّان الإجماع على عدم الاحتجاج بالمبتدع الداعية (فيما يروج بدعته) عن كل من
يُعْتَد بقوله في الجرح والتعديل. فقال في كتابه المجروحين (3|64): «الداعية إلى
البدع، لا يجوز أن يُحتَجّ به عند أئمتنا قاطبةً. لا أعلم بينهم فيه خلافاً». وقال
الحاكم في معرفة علوم الحديث (ص15): «ومما يحتاج إليه طالب الحديث في زماننا هذا:
أن يبحث عن أحوال المحدث أولاً: هل يعتقد الشريعة في التوحيد؟ وهل يُلزم نفسه طاعة
الأنبياء والرسل صلى الله عليهم فيما أوحي إليهم ووضعوا من الشرع؟ ثم يتأمل حاله:
هل هو صاحب هوى يدعو الناس إلى هواه؟ فإن الداعي إلى البدعة لا يُكتب عنه ولا
كرامة، لإجماع جماعة من أئمة المسلمين على تركه». فقد نقل الإجماع كذلك على ترك
المبتدع الداعية لبدعته. والإمام مسلم موافقٌ نظرياً لهذا الإجماع إذ قال في
مقدّمة صحيحه: «وأعلم وفقك الله أنّ الواجب على كُلِّ
أحدٍ عَرَفَ
التمييز بين صحيح الروايات وسقيمها وثِقات الناقلين لها من المتهمين: أن لا

يروي
منها إلا ما عرف صحة مخارجه والستارة في ناقليه، وأن يتقي منها ما كان منها عن

أهل
التهم
والمعاندين من أهل البدع». وإنما لم يَعرف عن عدي
هذا رفضه وغلوه في التشيع. ومن عَلِم حجة على من لا يعلم.



4–
تدليس سليمان بن مهران الأعمش. وهو ثقة كوفي فيه تشيع بسيط لا يضر، لكنه مشهور
بتدليسه. قال عنه الحافظ العلائي في جامع التحصيل (1|188): «مشهورٌ بالتدليس،
مكثرٌ منه». وكان يدلس عن ضعفاء أيضاً، وقد يدلّس تدليس تسوية. وقد وصفه بذلك
الخطيب كما في "الكفاية" (ص364)، ونقل في (ص365) عن عثمان بن سعيد الدارمي
أن الأعمش ربما فعل ذا.



قلت:
وهذا هو سبب وجود المناكير في حديثه رغم أنه حافظ ثبت. قال ابن المبارك: «إنما
أفسد حديث أهل الكوفة أبو إسحاق والأعمش لكم». وقال المغيرة: «أهلك أهل الكوفة أبو
إسحاق وأعيمشكم هذا». وقال أحمد بن حنبل: «منصور أثبت أهل الكوفة، ففي حديث الأعمش
اضطراب كثير». وقال ابن المديني: «الأعمش كان كثير الوهم في أحاديث هؤلاء
الضعفاء». وقال سليمان الشاذكوني: «من أراد التديّن بالحديث، فلا يأخذ عن الأعمش
ولا عن قتادة، إلا ما قالا: سمعناه». وقال الذهبي في ميزان الاعتدال (3|316): «وهو
يدلس، وربما دلس عن ضعيف، ولا يدري به. فمتى قال حدثنا، فلا كلام. ومتى قال عن،
تطرق إليه احتمال التدليس، إلا في شيوخ له أكثر عنهم كإبراهيم وابن أبي وائل وأبي
صالح السمان». قلت وروايته ليست عن شيخ أكثر عنه، فاحتمال التدليس ما يزال
موجوداً.



والأسوأ
أنه مكثر من التدليس عن الكذابين والضعفاء المتروكين. قال الحافظ العلائي في جامع
التحصيل (1|101): «قال أبو معاوية: كنت أحدث الأعمش عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن
مجاهد. فيجيء أصحاب الحديث بالعشي، فيقولون: حدثنا الأعمش عن مجاهد بتلك الأحاديث.
فأقول: أنا حدثته عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن مجاهد. والأعمش قد سمع من مجاهد.
ثم يراه يدلس عن ثلاثة عنه، وأحدهم متروك، وهو الحسن بن عمارة». وقد نقل ابن عبد
البر في التمهيد (1|30) عن أئمة الحديث عدم قبول تدليس الأعمش: «قالوا لا نقبل
تدليس الأعمش، لأنه إذا وقف، أحال على ملأ، يعنون ثقة. إذا سألته عمن هذا؟ قال عن
موسى بن طريف (كذاب من غلاة الشيعة) وعباية بن ربعي (ملحد غال كما ذكر العقيلي
3|415) والحسن بن ذكوان (منكَر الحديث)».



5–
وجود النكارة في هذا الحديث. فإن الثابت أن هذا في حق الأنصار كلهم، لا في حق رجل
معين، وإن كان خيراً من أيٍّ من رجالهم. وقد علمنا أن العباس
t قد سب علياً t في بعض ما جرى بينهما
في مجلس عمر أشد السب، والقصة مشهورة أخرجها البخاري في صحيحه. على أن الشطر الأول
به فيه نكارة أيضاً من جهة أن روح الله عيسى بن مريم
r، لا ريب أنه أفضل من عليٍّ t كما أجمع المسلمون قاطبة. بل الشك بذلك كفرٌ معلوم. ومع ذلك فقد
أحب عيسى
r
قومٌ من النصارى لا نرتاب في كفرهم. وقد أحب علياً قومٌ من الباطنية لا دين لهم
ولا خلاق. فكيف لا يحبه إلا مؤمن؟!



وبسبب
هذه النكارة الشديدة، فقد ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء (17|169) حديث الطائر
وحديث "من كنت مولاه فعلي مولاه" ثم ذكر هذا الحديث وقال: «وهذا أشكل
الثلاثة. فقد أحبه قوم لا خَلاقَ لهم. وأبغضه بجهلٍ قومٌ من النواصب. فالله أعلم».
قلت: هذا صحيح. فليس في كل الأحاديث الضعيفة التي أعرفها في كتب السنة المشهورة
حديثٌ يدعم بدعة الرفض أكثر من هذا الذي أخرجه مسلم. فنحن نعلم أنه قد أحب علياً
قوماً من العصاة ممن لا خلاق لهم. فهل أصبحوا مؤمنين بحبهم له؟ وأبغضه قومٌ من
النواصب، ولم يُكَفّرهم أحدٌ بمجرد بغضهم له.



وقد
علمنا بالضرورة من دين الإسلام أن محمداً رسول الله
r أفضل من عليٍّ بلا شك. وقد أحبه قومٌ من الكفار وأثنوا عليه، حتى
سماه برنارد شو "منقذ البشرية". وتسائل لمارتين "هل من رجُلٍ أعظم
منه؟". واعتبره جولياس ماسرمان (اليهودي) أعظم من موسى عليه السلام. وسماه
البرفسور الهندي راووه "النموذج المثالي للحياة البشرية". وكثير من
المفكرين من غير المسلمين أحبوا النبي
r وأثنوا عليه ومدحوه، مع العلم أنهم قرؤوا سيرته من المصادر
الصحيحة. فهل هؤلاء الكفار صاروا مؤمنين بمجرد محبته؟!



6–
هذا الحديث لو كان صحيحاً لكان عليٌّ
t أمر بترديده كل خطبة جمعة على المنابر. ولتناقله الناس من أهل
الكوفة الكافة عن الكافة. و الواقع –حسب رؤيتي– أنه حتى علي
t لم يكن على علم بهذا الحديث! فهذا الحديث رغم مما يكون له حجة
قوية على خصومه، فإنه لم يستعمله في أي من مراسلاته أو خِطَبه. ولو كان كذلك
لتناقله أهل الكوفة الثقات المعروفين تشيعهم له. فإن تفرد هذا الحديث عن طريقٍ
معنعن فيه مدلِّسٌ عن كذابين، وفيه رافضي داعيةٍ غالٍ، يبعث الشك في الحديث. وزر
بن حبيش كان علوياً و روى عنه الكثير من المحدثين. أفيُعقل أن يمسك على هذا
الحديث، فلا يرويه عنه إلا رافضي واحد خلال حياته كلها التي كان فيها بالكوفة؟ من
حيث الإمكان العقلي المجرد: ممكن. لكن من حيث الواقع، أرى أن هذا فيه نظر.



مناقشة
المعترضين علينا



1–
قولهم أن الأعمش قد صرح بالتحديث عند العدني (#14). قلت: الراوي عن الأعمش هو يحيى
بن عيسى، وهو ضعيف جداً. قال عنه ابن معين: «لا يُكتب حديثه». وتفرده عن أصحاب
الأعمش الثقات يثبت وهمه. وهو ممن لا يُعتبر به أصلاً.



2–
زعمهم بأن شُعبة قد روى هذا الحديث عن الأعمش. قلنا لم يصح ذلك قطعاً. وقد تفرد
بتلك الرواية حسان بن حسان، وهو ضعيف. وتفرده عن أصحاب شعبة الثقات دليلٌ على وهمه
فيه. ولذلك جزم أبو حاتم الرازي في علله (2|400) باستحالة رواية شعبة لمثل هذا.
وقد بيّنا ذلك في العلة الأولى.



3–
زعمهم بأن الأعمش قد توبِع. قال أبو نعيم في حلية الأولياء (4|185): «ورواه كثير
النواء (شيعي غالي ضعيف) وسالم بن أبي حفصة (شيعي غالي ضعيف) عن عدي». قلت: هؤلاء
من غلاة الشيعة وضعفهم شديد يوجب عدم اعتبارهم أصلاً.



وقال
أبو نعيم: حدثنا محمد بن المظفر ثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار ثنا عبد الرحمن
بن صالح ثنا علي بن عباس (ضعيف) عن سالم بن أبي حفصة (ضعيف) و كثير
النواء
(شيعي متروك) عن عدي بن حاتم (الظاهر أنه عدي بن ثابت نفسه) عن زر
بن حبيش عن علي بن أبي طالب قال رسول الله
r: «إن ابنتي فاطمة يشترك في حبها الفاجر والبر. وإني كتب إلي أو
عهد إلي أنه لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق». وهذا إسنادٌ شديد الضعف.



قال
أبو نعيم: «وممن روى هذا الحديث عن عدي بن ثابت سوى ما ذكرنا: الحكم بن عتيبة
وجابر بن يزيد الجعفي والحسن بن عمرو الفقيمي وسليمان الشيباني وسالم الفراء ومسلم
الملائي والوليد بن عقبة وأبو مريم وأبو الجهم والد هارون وسلمة بن سويد الجعفي
وأيوب وعمار ابنا شعيب الضبعي وأبان بن قطن المحاربي».



قلت:
قد رأينا الأسانيد المظلمة المتهالكة التي ذكرها أبو نعيم سابقاً. ولو كان عنده عن
هؤلاء شيء صحيح لذكره يقيناً. ولكنت رأيته في الكتب المشهورة. ولكنه لتشيعه يأتينا
بأسانيد واهية باطلة محاولاً تقوية الحديث بها. مع أنه إن كان الرواة متهمين أو
شديدي الضعف فإنه لا يُعتبر بهم أصلاً. وكتاب الحلية مليء بالموضوعات والأباطيل.
قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (18|72): «وهذه الكتب (أي كتب الزهد والتصوف)
وغيرها، لا بُد فيها من أحاديث ضعيفة وحكايات ضعيفة، بل باطلة. وفى الحلية من ذلك
قطع».



4–
زعمهم بأن عدي بن ثابت لم يتفرد بالحديث. قال أبو نعيم: «ورواه عبد الله بن عبد
القدوس عن الأعمش عن موسى بن طريف عن عبادة بن ربعي عن علي مثله». قلت: عبد الله
بن عبد القدوس أبو صالح الكوفي. قال يحيى: «ليس بشيء. رافضيٌّ خبيث». وقال
النسائي: «ليس بثقة» (وهذا جرحٌ شديدٌ وطعن بالعدالة). وقال الدارقطني: «ضعيف».
قال ابن عدي: «عامة ما يرويه في أهل البيت».



5–
زعمهم بوجود شواهد للحديث ذكرها الطبراني في المعجم الأوسط (2|337) من طريق الشيعي
محمد بن كثير الكوفي، وهو ضعيف جداً قد حَرّق أحمد حديثه. وما أخرجه أبو يعلى في
مسنده (12|331) من طريق الشيعي أبو نصر عبد الله بن عبد
الرحمن الأنصاري الضعيف.
قلت: قال الهيثمي في مجمع الزوائد (9|133) عن أحد
هذه الشواهد عن ابن عباس: «رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. إلا أن في ترجمة
أبي الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري أن معمراً كان له ابن أخ رافضي فأدخل هذا
الحديث في كتبه. وكان معمر مهيباً لا يُراجَع. وسمعه عبد الرزاق». وقد روى عدد من
كذابي الشيعة شواهد أخرى تجدها في ميزان الاعتدال (3|63) و (4|136) و (7|46)،
ولسان الميزان (2|446)، والكامل (4|226)، وكتب الموضوعات.



وهذه
الشواهد كلها لا قيمة لها لأنها تصدر عن كذابين ومتهمين ولأنها تصدر عن غلاة في
الرفض والتشيع.



6–
ونحن نعود ونسألهم: من هو أفضل: علي بن أبي طالب أم عيسى بن مريم رسول الله؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minhaj.ahlamontada.com
 
حديث لا يبغض علي إلا منافق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حديث في اصحابي اثنا عشر منافق
» حديث الضّرير
» حديث الإثني عشر
» حديث الغدير
» حديث الدار

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منهاج السنة للرد على الشيعة :: ۞ بَيْتُ الشُّبْهَاتِ وَالرُّدُودِ ۞-
انتقل الى: