منهاج السنة للرد على الشيعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الأربعاء مايو 08, 2024 7:05 am
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نقد عقيدة العصمـة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منهاج السنة
لا اله الا الله محمد رسول الله
لا اله الا الله محمد رسول الله
منهاج السنة


نقد عقيدة العصمـة Vitiligo-ae30eb86b8نقد عقيدة العصمـة Iraqiaabc6667cb59
عدد المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 27/10/2012

نقد عقيدة العصمـة Empty
مُساهمةموضوع: نقد عقيدة العصمـة   نقد عقيدة العصمـة Icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 07, 2012 3:45 am

نقد عقيدة العصمة

جاء في بحار الأنوار ج25 ص350 حيث قيل للإمام الرضا وهو الإمام الثامن من الأئمة المعصومين عند الشيعة (
إن في الكوفة قوماً يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يقع عليه
السهو في صلاته ، فقال : كذبوا – لعنهم الله – إن الذي لا يسهو هو الله
الذي لا إله إلا هو
).
فتأمل يا رعاك الله رد الإمام الرضا الذي يدل على أن هذا القول إنما ظهر متأخراً عن عصر الأئمة .


[ 10375 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن زرارة بن أعين قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : كان
الذي فرض الله تعالى على العباد عشر ركعات وفيهن القراءة وليس فيهن وهم ،
يعني سهوا ، فزاد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سبعا وفيهن الوهم وليس
فيهن قراءة ، فمن شك في الاوليين أعاد حتى يحفظ ويكون على يقين ، ومن شك في
الاخيرتين عمل بالوهم
.
ـ الفقيه 128 | 605 ، أورده عن الكليني في الحديث 12 من الباب 13 من أبواب اعداد

[ 10376 ] 2 ـ ورواه ابن أدريس في آخر ( السرائر ) نقلا من كتاب حريز بن عبدالله ، عن زرارة ، وزاد : وإنما فرض الله كل صلاة ركعتين ، وزاد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سبعا وفيهن الوهم وليس فيهن قراءة . ـ
مستطرفات السرائر : 74 | 18

[
10383 ] 9 ـ وعن علي بن محمد ، عن بعض أصحابنا ، عن علي بن الحكم ، عن
ربيع بن محمد المسلي ، عن عبدالله بن سليمان ، عن أبي جعفر ( عليه السلام )
قال : لما عرج برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نزل
بالصلاة عشر ركعات ، ركعتين ركعتين ، فلما ولد الحسن والحسين ( عليهما
السلام ) زاد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سبع ركعات ـ إلى أن قال ـ
وإنما يجب السهو فيما زاد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فمن شك في
أصل الفرض الركعتين الاولتين استقبل صلاته
. 9 ـ
الكافي 3 : 487 | 2 ، أورده بتمامه في الحديث 14 من الباب 13 ، وأورد قطعة منه في الحديث 6 من الباب 21 من أبواب اعداد الفرائض .

[ 10415 ] 2 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن الحارث بن المغيرة النصري قال : قلت
لابي عبدالله ( عليه السلام ) : إنا صلينا المغرب فسها الامام فسلم في
الركعتين ، فأعدنا الصلاة ؟ فقال : ولم أعدتم ؟ أليس قد انصرف رسول الله (
صلى الله عليه وآله ) في ركعتين فأتم بركعتين ؟ ألا أتممتم
؟ ! (2)
الفقيه 1 : 230 | 1020 .

[ 10417 ] 4 ـ وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين ، عن فضالة ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي قال : صليت
بأصحابي المغرب ، فلما أن صليت ركعتين سلمت ، فقال بعضهم : إنما صليت
ركعتين ، فأعدت فأخبرت أبا عبدالله ( عليه السلام ) فقال : لعلك أعدت ؟
فقلت : نعم ، فضحك ثم قال : إنما كان يجزيك أن تقوم فتركع ركعة ، إن رسول
الله ( صلى الله عليه واله ) سها فسلم في ركعتين ، ثم ذكر حديث ذي الشمالين
فقال : ثم قام فأضاف إليها ركعتين
.
4 ـ التهذيب 2 : 180 | 724 ، والاستبصار 1 : 370 | 1409 .

ورواه الكليني فى الكافي 3 : 351 | 3 . عن الحسين بن محمد ، عن عبدالله بن عامر ، عن علي بن مهزيار ، عن فضالة ، مثله إلى قوله : فتركع ركعة .

[ 10420 ] 7 ـ وبإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل قال : سألت
أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن رجل صلى ركعتين ثم قام ؟ قال : يستقبل ،
قلت : فما يروي الناس ؟ فذكر حديث ذي الشمالين فقال : إن رسول الله ( صلى
الله عليه وآله ) لم يبرح من مكانه ، ولو برح استقبل .

7 ـ التهذيب 2 : 345 | 1434 .

[ 10423 ] 10 ـ وعنه ، عن فضالة ، عن حسين ، عن سماعة ، عن أبي بصير قال : سألت
أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن رجل صلى ركعتين ثم قام فذهب في حاجته ،
قال : يستقبل الصلاة ، قلت : فما بال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لم
يستقبل حين صلى ركعتين ؟ فقال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لم
ينتقل من موضعه
.
10 ـ التهذيب 2 : 346 | 1435 .

[ 10424 ] 11 ـ وعنه ، عن الحسن ، عن زرعة ، عن سماعة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال
: من حفظ سهوه فأتمه فليس عليه سجدتا السهو ، فان رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) صلى بالناس الظهر ركعتين ثم سها ، فقال له ذو الشمالين : يا
رسول الله ، أنزل في الصلاة شيء ؟ فقال : وما ذاك ؟ قال : إنما صليت ركعتين
، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أتقولون مثل قوله ؟ فقالوا :
نعم ، فقام فأتم بهم الصلاة ، وسجد سجدتي السهو ، قال : قلت أرأيت من صلى
ركعتين وظن أنها أربع فسلم وانصرف ثم ذكر بعد ما ذهب أنه إنما صلى ركعتين ؟
قال : يستقبل الصلاة من أولها ، قال : قلت : فما بال رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) لم يستقبل الصلاة ، وإنما أتم لهم ما بقي من صلاته ؟ فقال :
إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لن يبرح من مجلسه ، فان كان لم يبرح
من مجلسه فليتم ما نقص من صلاته إذا كان قد حفظ الركعتين الاولتين .

11
ـ التهذيب 2 : 346 | 1438 ، والاستبصار 1 : 369 | 1405 ، أورد صدره أيضا
في الحديث 4 من الباب 23 من هذه الابواب . ورواه الكليني فى الكافي 3 : 355
| 1 .
عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران ، مثله .

[ 10428 ] 15 ـ وعنه ، عن موسى بن عمر بن يزيد ، عن ابن سنان ، عن أبي سعيد القماط ، عن
أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : إنما هو بمنزلة رجل سها
فانصرف في ركعة أو ركعتين أو ثلاث من المكتوبة ، فانما عليه أن يبني على
صلاته ، ثم ذكر سهو النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
15
ـ التهذيب 2 : 355 | 1468 ، وأورده بتمامه في الحديث 11 من الباب 1 من أبواب القواطع .

[
10429 ] 16 ـ وبإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن النعمان ، عن
سعيد الاعرج قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : صلى رسول الله (
صلى الله عليه وآله ) ثم سلم في ركعتين فسأله من خلفه : يا رسول الله ،
أحدث في الصلاة شيء ؟ فقال : وما ذلك ؟ قال : إنما صليت ركعتين ، فقال :
أكذلك يا ذا اليدين ؟ وكان يدعى ذو الشمالين ، فقال : نعم ، فبنى على صلاته
فأتم الصلاة أربعا ـ إلى أن قال ـ وسجد سجدتين لمكان الكلام ـ
التهذيب 2 : 345 | 1433 .
ورواه الكليني عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، مثله الكافي 3 : 357 | 6 .

[ 10430 ] 17 ـ وعنه ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبي جميلة ، عن زيد الشحام قال : سألته
عن رجل صلى العصر ست ركعات ، أو خمس ركعات ؟ قال : إن استيقن أنه صلى خمسا
أو ستا فليعد ـ إلى أن قال ـ وإن هو استيقن أنه صلى ركعتين أو ثلاث ثم
انصرف فتكلم فلا يعلم أنه لم يتم الصلاة فانما عليه أن يتم الصلاة ما بقي
منها ، فان نبي الله ( صلى الله عليه وآله ) صلى بالناس ركعتين ثم نسي حتى
انصرف ، فقال له ذو الشمالين : يا رسول الله ، أحدث في الصلاة شيء ؟ فقال :
أيها الناس أصدق ذو الشمالين ؟ فقالوا : نعم ، لم تصل إلا ركعتين ، فأقام
فأتم ما بقي من صلاته .

17 ـ التهذيب 2 : 352 | 1461 ، أورد صدره في الحديث 5 من الباب 14 وقطعة منه في الحديث 3 من الباب 19 من هذه الابواب

[
10516 ] 9 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن سعد ، عن أبي الجوزاء ، عن الحسين
بن علوان ، عن عمرو بن خالد ، عن زيد بن علي ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم
السلام ) قال : صلى بنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الظهر خمس ركعات
ثم انفتل ، فقال له القوم : يا رسول الله ، هل زيد في الصلاة شيء ؟ قال :
وما ذاك ؟ قال : صليت بنا خمس ركعات ، قال : فاستقبل القبلة وكبر وهو جالس
ثم سجد سجدتين ليس فيهما قراءة ولا ركوع ثم سلم ، وكان يقول : هما
المرغمتان .
9 ـ التهذيب 2 : 349 | 1449 ، والاستبصار 1 : 377 | 1432 .

[ 10569 ] 5 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران قال : سألته
عن رجل نسي أن يصلي الصبح حتى طلعت الشمس ؟ قال : يصليها حين يذكرها ، فإن
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) رقد عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس ثم
صلاّها حين استيقظ ، ولكنه تنحى عن مكانه ذلك ثم صلى .
5
ـ الكافي 3 : 294 | 8 ، وأورده في الحديث 1 من الباب 5 من هذه الابواب .

[
10570 ] 6 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده في ( التوحيد ) : عن علي بن
أحمد بن عبدالله ، عن أبيه ، عن جده أحمد بن أبي عبدالله ، عن علي بن الحكم
، عن أبان الاحمر ، عن حمزة بن الطيار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ
في حديث ـ قال : إن الله أمر بالصلاة والصوم فنام رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) عن الصلاة ، فقال : أنا انيمك وأنا اوقظك ( فاذا قمت ) (1) فصل
ليعلموا إذا أصابهم ذلك كيف يصنعون ، ليس كما يقولون : إذا نام عنها هلك ،
وكذلك الصيام أنا امرضك وأنا اصحك فاذا شفيتك فاقضه .
6 ـ التوحيد : 413 | 10 .
(1) في المصدر : فاذهب .
ورواه الكليني عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن علي بن الحكم ، مثله (2) .(2) الكافي 1 : 126 | 4 .

[ 10575 ] 2 ـ وبإسناده عن الحسن بن محبوب ، عن الرباطي ، عن سعيد الاعرج قال : سمعت
أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : إن الله أنام رسوله ( صلى الله عليه
وآله ) عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس ، ثم قام فبدأ فصلى الركعتين [ اللتين
] (1) قبل الفجر ثم صلى الفجر ، الحديث .الفقيه 1 : 233 | 1031 .


[
10620 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن
عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران قال : سألته عن رجل نسي أن يصلي الصبح
حتى طلعت الشمس ؟ قال : يصليها حين يذكرها ، فان رسول الله ( صلى الله عليه
وآله ) رقد عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس ثم صلاها حين استيقظ ، ولكنه
تنحى عن مكانه ذلك ثم صلى .ـ
الكافي 3 : 294 | 8 ، أورده في الحديث 5 من الباب 1 من هذه الابواب


" يقول عالمهم ابن بابويه إن الغلاة والمفوضة – لعنهم الله – [color=green]ينكرون
سهو النبي –صلى الله عليه وآله وسلم – يقولون : لو جاز أن يسهو في الصلاة
لجاز أن يسهو في التبليغ لأن الصلاة فريضة كما أن التبليغ فريضة … وليس سهو
النبي صلى الله عليه وآله وسلم كسهونا لأن سهوه من الله عز وجل وإنما
أسهاه ليعلم أنه بشر مخلوق فلا يتخذ رباً معبوداً دونه ، وليعلم الناس
بسهوه حكم السهو . وكان شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد يقول :أول
درجة في الغلو نفي السهو عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
من كتاب من لا يحضره الفقيه ج1ص

234



وعن فقه الرضا :
...
وكنت يوماً عن العالم عليه السلام ورجل سأله عن رجل سها فسلم فري الركعتين
من المكتوبة ثم ذكر أنه لم يتم صلاته قال فليتمها وليسجد سجدتي السهو وقال
عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلى يوماً الظهر فسلم
في الركعتين فقال ذو اليدين يا رسول الله أمرت بتقصير الصلاة أم نسيت ؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للقوم صدق ذو اليدين ؟ فقالوا نعم
يا رسول لم تصل إلا ركعتين فقام فصلى إليها ركعتين فقام فصلى إليها ركعتين
ثم سلم وسجد سجدتي السهو (3) .
فقه الإمام الرضا ص 120 ، تحقيق مؤسسة آل البيت ( ع ) ، ط 1 ، 1406 هـ

محمد
بن علي بن محبوب عن احمد عن الحسين عن فضالة عن ابن مسكان عن أبي بصير عن
أبي عبدالله عليه السلام قال: اغتسل أبي من الجنابة فقيل له قد بقيت لمعة
من ظهرك لم يصبها الماء فقال له ما كان عليك لو سكت ثم مسح تلك اللمعة
بيده.
تهذيب الاحكام في شرح المقنعة للشيخ المفيد رضوان الله عليه
تأليف شيخ الطائفة ابي جعفر محمد بن الحسن الطوسى قدر
المتوفى 460 ه‍
الجزء الاول
17- باب الاغسال وكيفية الغسل من الجنابة
[366][373]

[2103]
1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن
سعيد ، عن فضالة ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام )
قال : اغتسل أبي من الجنابة فقيل له : قد أبقيت لمعة في ظهرك لم يصبها
الماء ، فقال له : ما كان عليك لوسكت ؟! ثم مسح تلك اللمعة بيده(1).ـ
الكافي 3 : 45 | 15.
كتاب وسائل الشيعة ج 2
ـ باب عدم وجوب اعلام الغير بخلل في الغسل ، وحكم من
نسي بعض العضو أو شك فيه
ص 241 ـ 260

(1108)
1 محمد بن علي بن محبوب عن احمد عن الحسين عن فضالة عن ابن مسكان عن أبي
بصير عن أبي عبدالله عليه السلام قال: اغتسل أبي من الجنابة فقيل له قد
بقيت لمعة من ظهرك لم يصبها الماء فقال له: ما كان عليك لو سكت ثم مسح تلك
اللمعة بيده.تهذيب الاحكام في شرح المقنعة للشيخ المفيد رضوان الله عليه
تأليف - شيخ الطائفة ابي جعفر محمد بن الحسن الطوسى قدر
المتوفى 460 ه‍
الجزء الاول
17باب الاغسال وكيفية الغسل من الجنابة
[366][373]- 15

-
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن
عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (ع) قال: اغتسل أبي من الجنابة فقيل له:
قد أبقيت لمعة في ظهرك لم يصبها الماء، فقال له: ما كان عليك لو سكت، ثم
مسح تلك اللمعة بيده.(1)
الفروع من الكافي - الجزء الثالث
تأليف: ثقة الاسلام ابي جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي رحمه الله
المتوفى سنة 328 / 329 ه‍
مع تعليقات نافعة مأخوذة من عدة شروح
باب صفة الغسل والوضوء قبله وبعده والرجل يغتسل في مكان غير طيب وما يقال عند الغسل وتحويل الخاتم عند الغسل
[44][46]

1
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبدالله عن أبي
عبدالله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يسلم على
النساء ويرددن عليه السلام وكان أمير المؤمنين عليه السلام يسلم على النساء
وكان يكره أن يسلم على الشابة منهن و يقول: أتخوف أن تعجبني صوتها فيدخل
علي أكثر مما أطلب من الاجر.
الاصول من الكافي - الجزء الثاني - كتاب العشرة -
باب التسليم على النساء
تأليف:
ثقة الاسلام ابي جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي رحمه الله
المتوفى سنة 328 / 329 ه‍
مع تعليقات نافعة مأخوذة من عدة شروح
وسائل الشيعة ج 20 ص 228 ـ ص 247

16
كا : علي ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي بن عبدالله ، عن أبي
عبدالله عليه السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله يسلم على
النساء ويرددن عليه السلام ، و كان أميرالمؤمنين عليه السلام يسلم على
النساء وكان يكره أن يسلم على الشابة منهن ، و يقول : أتخوف أن تعجبني
صوتها فيدخل علي أكثر مما أطلب من الاجر .
بحار الانوار : ج40
باب 98 : زهده وتقواه وورعه عليه السلام
[331][340]
كشف الغمة : 49 و 50 .

[
15685 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن
عيسى ، عن ربعي بن عبدالله ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يسلم على النساء ويرددن عليه السلام ،
وكان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يسلم على النساء وكان يكره أن يسلم على
الشابة منهن ، ويقول : أتخوف أن يعجبني صوتها ، فيدخل علي أكثر مما أطلب
من الأجر . 1 ـ
الكافي 2 : 473 | 1 .
كتاب وسائل الشيعة ج 12
48 ـ باب جواز تسليم الرجل على النساء ، وكراهته على
الشابة ، وجواز ردهن عليه
ص 54 ـ 78

[
14657 ] 14 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد
بن محمد جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله (
عليه السلام ) قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حين حج حجة
الاسلام خرج في أربع بقين من ذي القعدة حتى أتى الشجرة فصلى بها ، ثم قاد
راحلته حتى أتى البيداء فأحرم منها ، وأهل بالحج وساق مائة بدنة وأحرم
الناس كلهم بالحج لا ينوون عمرة ولا يدرون ما المتعة حتى إذا قدم رسول الله
( صلى الله عليه وآله ) مكة طاف بالبيت ، وطاف الناس معه ، ثم صلى ركعتين
عند المقام واستلم الحجر ، ثم قال : أبدأ بما بدء الله عزوجل به ، فأتى
الصفا فبدأ بها ، ثم طاف بين الصفا والمروة سبعا ، فلما قضى طوافه عند
المروة قام خطيبا فأمرهم أن يحلوا ويجعلوها عمرة وهو شيء أمر الله عزوجل به
، فأحل الناس ، وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لو كنت استقبلت
من أمري ما استدبرت لفعلت كما أمرتكم ، ولم يكن يستطيع أن يحل من أجل الهدي
الذي معه ، إن الله عز وجل يقول : ( ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي
محله ) (1) وقال سراقة بن مالك بن جعشم الكناني : يارسول الله ، علمنا كأنا
خلقنا اليوم ، أرأيت هذا الذي أمرتنا به لعامنا هذا أو لكل عام ؟ فقال
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا ، بل للابد (2) ، وإن رجلا قام فقال
: يا رسول الله ، نخرج حجاجا ورؤوسنا تقطر ؟ فقال رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) : إنك لن تؤمن بهذا (3) أبدا ، قال : وأقبل علي ( عليه السلام )
من اليمن حتى وافى الحج فوجد فاطمة ( عليها السلام ) قد أحلت ، ووجد ريح
الطيب ، فانطلق إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مستفتيا ، فقال رسول
الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي بأيّ شيء أهللت ؟ فقال : أهللت بما
أهل النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : لا تحل أنت ، فأشركه في الهدي ،
وجعل له سبعا وثلاثين ، ونحر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثلاثا
وستين ، فنحرها بيده ، ثم أخذ من كل بدنة بضعة فجعلها في قدر واحد ، ثم أمر
به فطبخ ، فأكل منه وحسا من المرق ، وقال : قد أكلنا منها الان جميعا ،
والمتعة خير من القارن السائق ، وخير من الحاج المفرد ، قال : وسألته :
أليلاً أحرم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أم نهارا ؟ فقال : نهارا ،
قلت : أي ساعة ؟ قال : صلاة الظهر .
ـ الكافي 4 : 248 | 6 .
كتاب وسائل الشيعة من ص 209 ـ ص 229
ذكر الشيخ الصدوق بإسناد صحيح في العلل هذه الرواية :
أبي
رحمه الله قال حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن
عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال خرج رسول الله صلى
الله عليه وآله حين حج حجة الوداع خرج في أربع بقين من ذي القعدة حتى أتى
مسجد الشجرة فصلى بها ثم قادراحلته حتى أتى البيداء فأحرم منها وأهل بالحج
وساق مائة بدنة وأحرم الناس كلهم بالحج لا يريدون عمرة ، ولا يدرون ما
المتعة ، حتى إذا قدم رسول الله مكة طاف بالبيت وطاف الناس معه ثم صلى
ركعتين عند مقام ابراهيم واستلم الحجر ثم أتى زمزم فشرب منها وقال لو لا أن
اشق على امتي لاستقيت منها ذنوبا أو ذنوبين ثم قال ابدؤا بما بدء الله
عزوجل به فأتى الصفا فبدأ به ثم طاف بين الصفا والمروة سبعا ، فلما قضي
طوافه عند المروة قام فخطب اصحابه وأمرهم أن يحلوا ويجعلوها عمرة وهو شئ
أمر الله عزوجل به فأحل الناس وقال رسول الله صلى الله عليه وآله لو كنت
استقبلت من أمرى ما استدبرت لفعلت كما أمرتكم ولكن لم يكن يستطيع أن يحل من
أجل الهدى الذي معه ان الله عزوجل يقول : ( ولا تحلقوا رؤسكم حتى يبلغ
الهدي محله ) فقام سراقة بن مالك بن جشعم الكناني فقال : يا رسول الله
علمنا ديننا كأنا خلقنا اليوم ، أرأيت هذا الذي أمرتنا به لعامنا هذا أم
لكل عام ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا بل للابد ، وان رجلا قام
فقال يا رسول الله نخرج حجابا ورؤسنا تقطر من النساء ؟ فقال رسول الله صلى
الله عليه وآله إنك لن تؤمن بها ابدا وأقبل علي عليه السلام من اليمن حتى
وافي الحج فوجد فاطمة عليها السلام قد أحلت ووجد ريح الطيب فانطلق إلى رسول
الله صلى الله عليه وآله مستفتيا ومحرشا على فاطمة عليها السلام فقال رسول
الله صلى الله عليه وآله : يا علي بأي شئ اهللت ؟ فقال أهللت بما أهل
النبي صلى الله عليه وآله فقال لا تحل أنت ، وأشركه في هديه وجعل له من
الهدى سبعا وثلاثين ونحر رسول الله صلى الله عليه وآله ثلاثا وستين نحرها
بيده ، ثم أخذ من كل بدنة بضعة فجعلها في قدر واحد ثم أمر به فطبخ فأكلا
منها وحسوا من المرق فقال قد أكلنا الآن منها جميعا فالمتعة أفضل من القارن
السايق الهدى وخير من الحج المفرد ، وقال : إذا استمتع الرجل بالعمرة ،
فقد قضى ما عليه من فريضة المتعة . وقال ابن عباس : دخلت العمرة في الحج
إلى يوم القيامة .
علل الشرائع ( 2 / 412)

علي بن إبراهيم، عن
أبيه ; ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد جميعا، عن ابن أبي عمير، عن حماد،
عن الحلبي، عن أبي عبدالله (ع) قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله حين
حج حجة الاسلام خرج في أربع بقين من ذي القعدة حتى أتى الشجرة فصلى بها ثم
قاد راحلته حتى أتى البيداء فأحرم منها وأهل بالحج(6) وساق مائة بدنة وأحرم
الناس كلهم بالحج لاينوون عمرة ولايدرون ما المتعة حتى إذا قدم رسول الله
صلى الله عليه وآله مكة طاف بالبيت وطاف الناس معه ثم صلى ركعتين عند
المقام واستلم الحجر، ثم قال: أبدء بما بدء الله عزوجل به فأتى الصفا فبدء
بها ثم طاف بين الصفا والمروة سبعا فلما قضى طوافه عند المروة قام خطيبا
فأمرهم أن يحلوا ويجعلوها عمرة وهو شئ أمر الله عزوجل به فأحل الناس وقال
رسول الله صلى الله عليه وآله: لو كنت استقبلت من أمري ما استدبرت لفعلت
كما أمرتكم ولم يكن يستطيع أن يحل من أجل الهدي الذي كان معه إن الله عزوجل
يقول: " ولا تحلقوا رؤسكم حتى يبلغ الهدي محله(1) " فقال سراقة بن مالك بن
جعشم الكناني: يارسول الله علمنا كأنا خلقنا اليوم أرأيت هذاالذي أمرتنا
به لعامنا هذا أو لكل عام؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لابل للابد
الابد.
وإن رجلا قام فقال: يا رسول الله نخرج حجاجا ورؤوسنا تقطر؟ !
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنك لن تؤمن بهذا أبدا قال: وأقبل علي
(ع) من اليمن حتى وافى الحج فوجد فاطمة سلام الله عليها قد أحلت ووجد ريح
الطيب، فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وآله مستفتيا فقال رسول الله
صلى الله عليه وآله: يا علي بأي شئ أهللت؟ فقال: أهللت بماأهل به النبي صلى
الله عليه وآله(2) فقال: لاتحل أنت فأشركه في الهدي وجعل له سبعا
وثلاثين(3) ونحر رسول الله صلى الله عليه وآله ثلاثا وستين فنحرها بيده ثم
أخذ من كل بدنة بضعة فجعلها في قدر واحد ثم أمر به فطبخ فأكل منه وحسا من
المرق وقال: قد أكلنا منها الآن جميعا ; والمتعة خير من القارن السائق وخير
من الحاج المفرد.
قال: وسألته أليلا أحرم رسول الله صلى الله عليه وآله أم نهارا؟ فقال: نهارا قلت: أية ساعة؟ قال: صلاة الظهر.
الفروع من الكافي
تأليف: ثقة الاسلام ابي جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي رحمه الله
باب حج النبي صلى الله عليه وآله
[246][252]



أمير المؤمنين في نهج البلاغة ص104

:" اللهم
إغفرلي ما أنت أعلم به مني ، فإن عدت فعد علي بالمغفرة ، اللهم أغفر لي ما
وأيت من نفسي ولم تجد له وفاءً عندي اللهم إغفرلي ما تقربت له إليك بلساني
ثم خالفه قلبي ، اللهم اغفر لي رمزات الألحاظ ، وسقطات الألفاظ ، وشهوات
الجنان ، وهفوات اللسان"
.
نهج البلاغة ص104

وتأمل أيها القارئ الفطن في سيرة أمير المؤمنين عليه السلام وانظر فيما قاله في نهج البلاغة : " لا
تخالطوني بالمصانعة ولا تظنوا بي استثقالاً في حق قيل لي ولا التماس إعظام
النفس ، فإنه من استثقل الحق أن يقال له ، أو العدل أن يعرض عليه ، كان
العمل بهما أثقل عليه ، فلا تكفوا عن مقالة بحق ، أو مشورة بعدل ، فإني لست
في نفسي بفوق أن أخطئ ولا آمن ذلك من فعلي ".نهج البلاغة ص335


. وقال فى الصفحة 780 (عليه السلام): لابنه الحسن(عليه السلام):
يَا بُنَيَّ، احْفَظْ عَنِّي أَرْبَعاً وَأَرْبَعاً، لاَ يَضُرَّكَ مَا عَمِلْتَ مَعَهُنّ


نهج البلاغة الصفحة 780

[
25049 ] 2 ـ وعن أبي عبدالله الاشعري ، عن بعض أصحابنا ، عن جعفر بن عنبسة
، عن عبادة بن زياد ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي جعفر ( عليه السلام
) . وعن أحمد بن محمد العاصمي ، عمّن حدثه ، عن معلى بن محمد ، عن علي بن
حسان ، عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبى عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في رسالته إلى الحسن ( عليه السلام ) :
إيّاك ومشاورة النساء فإن رأيهن إلى الافن ، وعزمهن إلى الوهن ، واكفف
عليهن من أبصارهن بحجابك إيّاهّن فإنّ شدّة الحجاب خير لك ولهن من الارتياب
، وليس خروجهن بأسد من دخول من لا يوثق (2) به عليهن ، فإن استطعت أن لا
يعرفن غيرك من الرجال فافعل .

2 ـ الكافي 5 : 337 | 7
وسائل الشيعة ج 20 ص 49 ـ ص 68

على وفاطمة رضى الله عنهما لايعلما ان السوار يغضب الرسول عليه الصلاة والسلام !!!

15
- لى : ابن إدريس ، عن أبيه ، عن ابن عيسى ، عن محمد بن يحيى الخزاز عن
موسى بن إسماعيل ، عن أبيه ، عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم السلام قال :
قال علي عليه السلام : إن رسول الله صلى الله عليه واله دخل على ابنته
فاطمة عليها السلام وإذا في عنقها قلادة فأعرض عنها فقطعتها ورمت بها ،
فقال لها رسول الله صلى الله عليه واله : أنت مني يا فاطمة ثم جاء سائل
فناولته القلادة ثم قال رسول الله صلى الله عليه واله : اشتد غضب الله وغضبي على من أهرق دمي وآذاني في عترتي .
كشف : عن موسى بن جعفر عليه السلام مثله
بحار الانوار : 43
باب 3 : مناقبها وفضائلها وبعض أحوالها ومعجزاتها صلوات الله عليها
[ 21 ][ 30 ]

[
34465 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ،
عن ابن رئاب ( عن مالك بن عطية ) (1) ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام )
قال : بينما أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) في ملاء من أصحابه ، إذ أتاه رجل
فقال : يا أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) إني أوقبت على غلام فطهرني ، فقال
له : يا هذا امض إلى منزلك لعل مرارا (2) هاج بك ، فلما كان من غد عاد
إليه ، فقال له : يا أميرالمؤمنين إني أوقبت على غلام فطهّرني ، فقال له :
اذهب إلى منزلك لعل مرارا هاج بك ، حتى فعل ذلك ثلاثا بعد مرته الاولى ،
فلما كان في الرابعة قال له : يا هذا إن رسول الله ( صلى اله عليه وآله )
حكم في مثلك بثلاثة أحكام فاختر أيّهنَّ شئت ، قال : وما هن يا
أميرالمؤمنين ؟ قال : ضربة بالسيف في عنقك بالغة ما بلغت ، أو إهداب (3) من
جبل مشدود اليدين والرجلين ، أو إحراق بالنار ، قال : يا أميرالمؤمنين
أيهن أشد عليّ ؟ قال : الاحراق بالنار ، قال : فاني قد اخترتها يا
أميرالمؤمنين ، فقال : خذ لذلك اهبتك ، فقال : نعم ، قال (4) : فصلى ركعتين
، ثم جلس في تشهده ، فقال : اللهم إني قد أتيت من الذنب ما قد علمته ،
وإني تخوفت من ذلك فأتيت إلى وصي رسولك وابن عم نبيك فسألته أن يطهرني ،
فخيرني ثلاثة أصناف من العذاب ، اللهم فاني اخترت أشدهن ، اللهم فاني أسألك
أن تجعل ذلك كفارة لذنوبي ، وأن لا تحرقني بنارك في آخرتي ، ثم قام ـ وهو
باك ـ حتى دخل الحفيرة التي حفرها له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وهو
يرى النار تتأجج حوله ، قال : فبكى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وبكى
أصحابه جميعا ، فقال له أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) :
قم يا هذا فقد أبكيت ملائكة السماء وملائكة الارض ، فان الله قد تاب عليك ،
فقم ولا تعاودن شيئا ممافعلت


ورواه الشيخ بإسناده عن علي ابن إبراهيم (5) .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (6) .
ـ الكافي 7 : 201 | 1 ، أورد قطعة منه في الحديث 1 من الباب 3 من هذه الأبواب .
(2) المرار : مزاج من امزجة البدن . ( مجمع البحرين ـ مرر ـ 3 : 481 ) .
(3) في نسخة : اهدار ( هامش الخطوط ) ، وفي المصدر : إهداء .
(4) في المصدر : فقام .
(5) التهذيب 10 : 53 | 198 ، والاستبصار 4 : 220 | 822 .
(6) تقدم . . .
وسائل الشيعة ج 28 ص149 ـ ص170



لسؤال :
هل يعطل الامام المعصوم حدا من حدود الله ؟
لماذا عطل المعصوم شرع الله فى هذه الحالة وهو القائل فى الرواية التالية ؟!!


[ 34456 ] 2 ـ وعنه ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) (1) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لو كان ينبغي لأحد أن يرجم مرتين لرجم اللوطي .
ورواه الصدوق بإسناده عن السكوني (2) .
ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن إبراهيم (3) ، وكذا الذي قبله .
ـ الكافي 7 : 199 | 3 .
(1) في المصدر زيادة : عن آبائه ( عليم السلام ) .
(2) الفقيه 4 : 31 | 87 .
(3) التهذيب 10 : 53 | 196 ، والاستبصار 4 : 219 | 821 .
وسائل الشيعة ج 28 ص149 ـ ص170

[
29486 ] 1 ـ عليّ بن ابراهيم في ( تفسيره ) عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ،
عن بعض رجاله ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في قوله تعالى : ( لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم ) (1) قال : نزلت في امير المؤمنين ( عليه السلام ) وبلال وعثمان بن مظعون ، فأما امير المؤمنين ( عليه السلام ) فحلف أن لا ينام بالليل ابدا
، وأما بلال فانه حلف أن لا يفطر بالنهار أبدا ، وأما عثمان بن مظعون فانه
حلف أن لا ينكح ابدا إلى ان قال : فخرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
ونادى الصلاة جامعة ، وصعد المنبر ، وحمد الله ، واثنى عليه ، ثم قال : ما بال اقوام يحرمون على انفسهم الطيبات الا إنيّ انام الليل ، وانكح ، وافطر بالنهار ، فمن رغب عن سنّتي فليس منّي ، فقام هؤلاء ، فقالوا : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقد حلفنا على ذلك ، فأنزل الله عزّ وجلّ : ( لا
يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان فكفارته
اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوتهم او تحرير رقبة فمن
لم يجد فصيام ثلاثة ايام ذلك كفارة ايمانكم اذا حلفتم
) (2) .
تفسير القمي 1 : 179
وسائل الشيعة ج 23
19 ـ باب حكم الحلف على ترك الطيبات
ص235 ـ ص252

يقول العلامة الزنديق الطباطبائي في كتابه الميزان في تفسير القرآن عن الاية رقم68من سورة الانعام:
أي
حتى لو غفلت عن نهينا بما (((أنساكه الشيطان))) ثم ذكرت فلا تهاون في
القيام عنهم و لا تلبث دون أن تقوم عنهم فإن الذين يتقون ليس لهم أي مشاركة
للخائضين اللاعبين بآيات الله المستهزئين بها والخطاب في الآية للنبي(صلى
الله عليه وآله وسلم)والمقصود غيره من الأمة

ونحن نقول..
نعم..الخطاب موجـه للنبي صلى الله عليه وسلم((في موضوع إن الشيطان قد ينسيه)) والمقصود غيره من الامـة..

وفي كتاب عيون أخبار الرضى الجزء 1 صفحة 214
...والإمام يولد ويلد ويصح ويمرض ويأكل ويشرب ويبول ويتغوط وينكح وينام (((وينسى ويسهو ))) ويفرح ويحزن ويضحك ويبكي

ونقول..
هاهي كتبكم تقول إن الامام ينسى ويسهو..


وجاء في كتاب التهذيب الجزء3صفحة40رواية140
وكتاب الاستبصار الجزء1صفحة433رواية1671
وكتاب وسائل الشيعة جزء8 صفحة373رواية9..
عن
أبي عبدالله(ع)قال:صلى علي(ع)بالناس على غير طهر وكانت الظهر ثم دخل فخرج
مناديه أن أمير المؤمنين(ع)صلى على غير طهر فأعيدوا فليبلغ الشاهد الغائب

ونقول..
وهذه كتبكم تقول إن سيدنا علي كان ناسيا وصلى بالناس من غير طهـر فلما ابلغوه..اعاد الصلاة

كتاب
مناقب آل ابي طالب لابن شهر آشوب المازندراني الجزء4 صفحـة71إن النبي (صلى
الله عليه وآله وسلّم) بينما هو يخطب على المنبر إذ خرج الحسين فوطئ في
ثوبه فسقط و بكى فنزل النبي عن المنبر فضمه إليه و قال قاتل الله الشيطان
إن الولد لفتنة و الذي نفسي بيده ما دريت أني نزلت عن منبري

اولا الادله من القران الكريم:

القرآن الكريم- كتاب الله تبارك وتعالى
وإذا
رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما
ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين [ انعام 68 ]
.................................................. ..........
- القرآن الكريم- كتاب الله تبارك وتعالى
ولا تقولن لشئ إني فاعل ذلك غدا * إلا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت وقل عسى أن يهدين ربي لاقرب من هذا رشدا
.................................................. ..........
- القرآن الكريم- كتاب الله تبارك وتعالى :
فلما
بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا* فلما جاوزا قال
لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا * قال أرأيت إذ أوينا إلى
الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله
.................................................. ..........
- القرآن الكريم- كتاب الله تبارك وتعالى
سنقرئك فلا تنسى * إلا ما شاء الله إنه يعلم الجهر وما يخفى

ثانيا الادله من كتب الرافضه:

الحدائق الناضرة - المحقق البحراني ج 16 ص 209 :يثبت ان علي بن ابي طالب نسي وصلى بالناس وهو جنب واليك النص:
الخبر المروى ( انه صلى جنبا ناسيا فامر مناديه بعد الصلاة ان ينادي في الناس بقضاء صلاتهم وانه صلى بهم جنبا )

الحدائق الناضرة - المحقق البحراني ج 16 ص 201 :هنا يظهر لك سهو علي بن ابي طالب اثناء الطواف:
وعن
معاوية بن وهب في الصحيح عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ( ان عليا
( عليه السلام ) طاف ثمانيه فزاد ستة ثم ركع اربع ركعات ) . وفي الصحيح عن
زرارة عن ابي جعفر ( عليه السلام ) قال : ( ان عليا ( عليه السلام ) طاف
طواف الفريضة ثمانيه ، فترك سبعة وبنى على واحد واضاف إليها ستا ، ثم صلى
ركعتين خلف المقام ، ثم خرج إلى الصفا والمروة ، فلما فرغ من السعي بينهما
رجع فصلى الركعتين اللتين ترك في المقام الاول ) .

ثالثا : الائمه وعلماء الشيعه الاوائل يلعنون من انكر سهو النبي والائمه:

من لايحضره الفقيه - الشيخ الصدوق ج 1 ص 359 :
:
إن الغلاة والمفوضة لعنهم الله ينكرون سهو النبي صلى الله عليه وآله
ويقولون : لو جاز أن يسهو عليه السلام في الصلاة لجاز أن يسهو في التبليغ
لان الصلاة عليه فريضة كما أن التبليغ عليه فريضة . وهذا لا يلزمنا ، وذلك
لان جميع الاحوال المشتركة يقع على النبي صلى الله عليه وآله فيها ما يقع
على غيره ، وهو متعبد بالصلاة كغيره ممن ليس بنبي ، وليس كل من سواه بنبي
كهو ، فالحالة التي اختص بها هي النبوة والتبليغ من شرائطها ، ولا يجوز أن
يقع عليه في التبليغ ما يقع عليه في الصلاة لانها عبادة مخصوصة والصلاة
عبادة مشتركة ، وبها تثبت له العبودية وبإثبات النوم له عن خدمة ربه عزوجل
من غير إرادة له وقصد منه إليه نفي الربوبية عنه ، لان الذي لا تأخذه سنة
ولا نوم هو الله الحي القيوم ، وليس سهو النبي صلى الله عليه وآله كسهونا
لان سهوه من الله عز وجل وإنما أسهاه ليعلم أنه بشر مخلوق فلا يتخذ ربا
معبودا دونه ، وليعلم الناس بسهوه حكم السهو متى سهوا ،

من لايحضره الفقيه - الشيخ الصدوق ج 1 ص 360 :
وكان
شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله يقول : أول درجة في
الغلو نفي السهو عن النبي صلى الله عليه وآله ، ولو جاز أن ترد الاخبار
الواردة في هذا المعنى لجاز أن ترد جميع الاخبار وفي ردها إبطال الدين
والشريعة . وأنا أحتسب الاجر في تصنيف كتاب منفرد في إثبات سهو النبي صلى
الله عليه وآله والرد على منكريه إن شاء الله تعالى .

عيون أخبار الرضا (ع) - الشيخ الصدوق ج 1 ص 219 :
-
حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي قال : حدثني أبي عن أحمد بن علي
الانصاري عن أبي الصلت الهروي قال : قلت للرضا عليه السلام يا بن رسول الله
إن في سواد الكوفة قوما يزعمون أن النبي ( ص ) لم يقع عليه السهو في صلاته
، فقال : كذبوا لعنهم الله أن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو

بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 100 :
-
عن الحارث بن المغيرة قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : إنا صلينا
المغرب فسها الامام فسلم في الركعتين فأعدنا الصلاة ، فقال : لم أعدتم ؟
أليس قد انصرف رسول الله صلى الله عليه وآله في الركعتين فأتم بركعتين ،
ألا أتممتم

بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 101 :
عن أبي
عبد الله عليه السلام قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله سها فسلم في
ركعتين ، ثم ذكر حديث ذي الشمالين ، فقال : ثم قام فأضاف إليها ركعتين ( 1 )
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 101 :
عن
زيد بن علي ، عن آبائه ، عن علي عليهم السلام قال : صلى بنا رسول الله صلى
الله عليه وآله الظهر خمس ركعات ، ثم انفتل ، فقال له بعض القوم : يارسول
الله هل زيد في الصلاة شئ ؟ فقال : وما ذاك ؟ قال : صليت بنا خمس ركعات ،
قال : فاستقبل القبلة وكبر وهو جالس ، ثم سجد سجدتين ليس فيهما قراءة ولا
ركوع ثم سلم ، وكان يقول : هما المرغمتان

بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 101 :
عن
أبي جميلة ، عن زيد الشحام قال : قال : إن نبي الله صلى بالناس ركعتين ،
ثم نسي حتى انصرف ، فقال له ذو الشمالين : يارسول الله أحدث في الصلوة شئ ؟
فقال : أيها الناس أصدق ذو الشمالين ؟ فقالوا : نعم لم تصل إلا ركعتين ،
فقام فأتم ما بقي من صلاته ( 3 ) .
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 101 :
عن
ابن سنان ، عن أبى سعيد القماط قال : سمعت رجلا يسأل أبا عبد الله عليه
السلام عن رجل وجد غمزا في بطنه أو أذى - وساقه إلى أن قال عليه السلام : -
كل ذلك واسع ، إنما هو بمنزلة رجل سها فانصرف في ركعة أو ركعتين أو ثلاث
من المكتوبة فإنما عليه أن يبني على صلاته ، ثم ذكر سهو النبي صلى الله
عليه وآله

بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 103 :
- كا :
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران
قال : سألته عن رجل نسي أن يصلي الصبح حتى طلعت الشمس ، قال : يصليها حين
يذكرها ، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله رقد عن صلاة الفجر حتى طلعت
الشمس ، ثم صلاها
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 104 :
عن
سعيد الاعرج قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : نام رسول الله
صلى الله عليه وآله عن الصبح والله عزوجل أنامه حتى طلعت الشمس عليه ، وكان
ذلك رحمة من ربك للناس ، ألا ترى لو أن رجلا نام حتى طلعت الشمس لعيره
الناس وقالوا : لا تتورع لصلاتك ، فصارت اسوة وسنة ، فإن قال رجل لرجل :
نمت عن الصلاة ، قال : قد نام رسول الله صلى الله عليه وآله ، فصارت اسوة و
رحمة ، رحم الله سبحانه بها هذه الامة .
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 104 :
قال
أبو عبد الله عليه السلام : من حفظ سهوه فأتمه فليس عليه سجدتا السهو ،
فإن رسول الله صلى الله عليه وآله صلى بالناس الظهر ركعتين ثم سها فسلم ،
فقال له ذو الشمالين : يا رسول الله أنزل في الصلاة شئ ؟ فقال : وما ذلك ؟
فقال : إنما صليت ركعتين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أتقولون
مثل قوله ؟ قالوا : نعم ، فقام رسول الله صلى الله عليه وآله فأتم بهم
الصلاة وسجد بهم سجدتي السهو ، قال : قلت : أرأيت من صلى ركعتين وظن أنهما
أربعا فسلم وانصرف ثم ذكر بعد ما ذهب أنه إنما صلى ركعتين ، قال : يستقبل
الصلاة من أولها ، قال : قلت : فما بال رسول الله صلى الله عليه وآله لم
يستقبل الصلاة وإنما أتم بهم ما بقي من صلاته ؟ فقال : إن رسول الله صلى
الله عليه وآله لم يبرح من مجلسه ، فإن كان لم يبرح من مجلسه فليتم ما نقص
من صلاته إذا كان قد حفظ الركعتين الاولتين .

بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 105 :
سمعت
أبا عبد الله عليه السلام يقول : صلى رسول الله صلى الله عليه وآله ثم سلم
في ركعتين ، فسأله من خلفه يارسول الله صلى الله عليه وآله أحدث في الصلاة
شئ ؟ ! قال : وما ذاك ؟ قالوا : إنما صليت ركعتين ، فقال : أكذاك يا ذا
اليدين ؟ وكان يدعى ذا الشمالين ، فقال : نعم : فبنى على صلاته فأتم الصلاة
أربعا ، وقال : إن الله هو الذي أنساه رحمة للامة ، ألا ترى لو أن رجلا
صنع هذا لعير ، وقيل : ما تقبل صلاتك ، فمن دخل عليه اليوم ذاك قال : قد سن
رسول الله صلى الله عليه وآله وصارت اسوة ، وسجد سجدتين لمكان الكلام
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 105 :
عن
أحمد بن علي الانصاري ، عن الهروي قال : قلت للرضا عليه السلام يا ابن
رسول الله إن في الكوفة قوما يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله لم يقع
عليه السهو في صلاته ، فقال : كذبوا لعنهم الله ، إن الذي لا يسهو هو الله
لا إله إلا هو .

بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 105 :
،
عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليهما السلام قال : صلى النبي صلى الله عليه
وآله صلاة ، وجهر فيها بالقراءة فلما انصرف قال لاصحابه هل أسقطت شيئا في
القرآن ( 6 ) ؟ قال : فسكت القوم ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : أفيكم
ابي ابن كعب ؟ فقالوا : نعم ، فقال : هل أسقطت فيها بشئ ؟ قال : نعم يارسول
الله إنه كان كذا وكذا ، فغضب صلى الله عليه وآله ثم قال : ما بال أقوام
يتلى عليهم كتاب الله فلا يدرون ما يتلى عليهم *

بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 71 ص 107 :
قال
الشهيد رحمه الله في الذكرى : روى زرارة في الصحيح عن أبي جعفر عليه
السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا دخل وقت صلاة مكتوبة
فلا صلاة نافلة حتى يبدأ بالمكتوبة قال : فقدمت الكوفة فأخبرت الحكم بن
عتيبة وأصحابه فقبلوا ذلك مني ، فلما كان في القابل لقيت أبا جعفر عليه
السلام فحدثني أن رسول الله صلى الله عليه وآله عرس في بعض أسفاره وقال :
من يكلؤنا فقال بلال : أنا ، فنام بلال وناموا حتى طلعت الشمس ، فقال : يا
بلال ما أرقدك ؟ فقال : يارسول الله أخذ بنفسي الذي أخذ بأنفاسكم ، فقال
رسول الله صلى الله عليه وآله : قوموا فتحولوا عن مكانكم الذي أصابكم فيه
الغفلة ، وقال : يا بلال أذن ، فأذن ، فصلى رسول الله ركعتي الفجر وأمر
أصحابه فصلوا ركعتي الفجر ، ثم قام فصلى بهم الصبح ، ثم قال : من نسي شيئا
من الصلاة فليصلها إذا ذكرها ، فإن الله عزوجل يقول : " وأقم الصلاة لذكري "
قال زرارة : فحملت الحديث إلى الحكم وأصحابه ، فقال : نقضت حديثك الاول ،
فقدمت على أبي جعفر عليه السلام فأخبرته بما قال القوم ، فقال : يا زرارة
ألا أخبرتهم أنه قد فات الوقتان جميعا ، وأن ذلك كان قضاء من رسول الله صلى
الله عليه وآله .

بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 52 ص 350 :
تميم
القرشي عن أبيه عن أحمد بن علي الانصاري عن الهروي قال : قلت للرضا عليه
السلام : يا ابن رسول الله إن في الكوفة قوما يزعمون أن النبي صلى الله
عليه وآله لم يقع عليه السهو في صلاته ، فقال : كذبوا لعنهم الله إن الذي
لا يسهو هو الله لا إله إلا هو .
.................................................. ..........
- التفسير الصافي - الفيض الكاشاني ج 1 ص 512 :
في
العيون عن الرضا ( عليه السلام ) قيل له ان في سواد الكوفة قوما يزعمون أن
النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يقع عليه السهو فقال كذبو العنهم
الله ان الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو
.................................................. ..........
- تفسير نور الثقلين - الشيخ الحويزي ج 1 ص 564 :
عن
ابى الصلت الهروي قال . قلت للرضا عليه السلام يابن رسول الله ان في سواد
الكوفة قوما يزعمون ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يقع عليه السهو في
صلوته ؟ فقال ، كذبوا لعنهم الله ان الذى لا يسهو هو الله لا اله هو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minhaj.ahlamontada.com
 
نقد عقيدة العصمـة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عقيدة الطينة عند الشيعة
» قراءة في عقيدة الشيعة الإمامية
» الصدوق ينسف عقيدة العصمه نسفاً

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منهاج السنة للرد على الشيعة :: ۞ بَيْتُ عَقَائِدِ الرَّافِضَةِ ۞-
انتقل الى: