منهاج السنة للرد على الشيعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الخميس مايو 02, 2024 1:28 pm
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نسيت آية كذا وكذا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منهاج السنة
لا اله الا الله محمد رسول الله
لا اله الا الله محمد رسول الله
منهاج السنة


نسيت آية كذا وكذا  Vitiligo-ae30eb86b8نسيت آية كذا وكذا  Iraqiaabc6667cb59
عدد المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 27/10/2012

نسيت آية كذا وكذا  Empty
مُساهمةموضوع: نسيت آية كذا وكذا    نسيت آية كذا وكذا  Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 13, 2012 10:52 am

باب نسيان القرآن، وهل يقول: نسيت آية كذا وكذا:
وقوله تعالى: {ونقرئك فلا تنسى} [الأعلى: 6].
فيه عائشة رضي الله عنها قالت: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يقرأ في المسجد، فقال: «يرحمه الله، لقد أذكرني آية كذا وكذا أسقطتهن في سورة كذا».
فيه عبد الله: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما لأحدهم يقول: نسيت آية كيت وكيت، بل هو نسّي».
قلت: رضي الله عنك! ترجم على نسيان القرآن، فأضاف النسيان إليه، وذكر الأحاديث التي ظاهرها التعارض. فقوله صلى الله عليه وسلم: «أسقطتهن من سورة كذا»، يدّل على الجواز لأن الإسقاط نسيان، وقد أضافه إلى نفسه على أنه الفاعل، وإلى القرآن على أنه المتعلق. وقوله: «ما لأحدهم يقول: نسيت آية كذا»،
إنكاراً لهذا الإطلاق، فأفهم أن محمل المنع غير محمل الإذن. فالذي منع أن
يوهم بإطلاقه أنه ترك شيئاً من كتاب الله، لأن(نسى) مشترك بين (سها) وبين
(ترك) قصداً. فما كان موهماً منع من إطلاقه. فأما قوله: «أذكرني آية أسقطتها»، فهو صريح في السهو بقرينة قوله: «لقد أذكرني» فزال الوهم فجاز الإطلاق. وظنّ الشارح أن النهى عن قوله: «نسيت»
من قبيل إلزام إضافة الأفعال إلى الله لأنه خالقها حقيقة، وإضافتها إلى
الغير مجاز. وهذا وهم منه، لأنه لو كان كذلك لا طرد في كل فعل، ولعارض
قوله: «أسقطتهن» ثم هو خلاف الإجماع في جواز
إضافة أفعال العباد إليهم مع العلم بأنه مخلوقة لله، فليس إلا ما قدّمته.
والله أعلم. ولهذا خلص الوهم بقوله: «هو نسى»لأن هذا لا يوهم الترك من نفسه عمداً، فتأمله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minhaj.ahlamontada.com
منهاج السنة
لا اله الا الله محمد رسول الله
لا اله الا الله محمد رسول الله
منهاج السنة


نسيت آية كذا وكذا  Vitiligo-ae30eb86b8نسيت آية كذا وكذا  Iraqiaabc6667cb59
عدد المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 27/10/2012

نسيت آية كذا وكذا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: نسيت آية كذا وكذا    نسيت آية كذا وكذا  Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 13, 2012 10:53 am

[size=21]باب نسيان القرآن
وهل يقول نسيت آية كذا وكذا وقول الله تعالى سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله
الشرح‏:‏
قوله‏:‏ ‏(‏باب نسيان
القرآن، وهل يقول نسيت آية كذا وكذا‏)‏ ‏؟‏ كأنه يريد أن النهي عن قول نسيت
آية كذا وكذا ليس للزجر عن هذا اللفظ، بل للزجر عن تعاطي أسباب النسيان
المقتضية لقول هذا اللفظ، ويحتمل أن ينزل المنع والإباحة على حالتين‏:‏ فمن
نشأ نسيانه عن اشتغاله بأمر ديني كالجهاد لم يمتنع عليه قول ذلك لأن
النسيان لم ينشأ عن إهمال ديني، وعلى ذلك يحمل ما ورد من ذلك عن النبي صلى
الله عليه وسلم من نسبة النسيان إلى نفسه‏.‏

ومن نشأ نسيانه عن اشتغاله بأمر دنيوي - ولا سيما إن كان محظورا - امتنع عليه لتعاطيه أسباب النسيان‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏وقول الله
تعالى ‏(‏سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله‏)‏ هو مصير منه إلى اختيار ما
عليه الأكثر أن ‏"‏ لا ‏"‏ في قوله‏:‏ ‏(‏فلا تنسى‏)‏ نافية، وأن الله
أخبره أنه لا ينسى ما أقرأه إياه، وقد قيل إن ‏"‏ لا ‏"‏ ناهية، وإنما وقع
الإشباع في السين لتناسب رءوس الآي، والأول أكثر‏.‏

واختلف في الاستثناء فقال
الفراء‏:‏ هو للتبرك وليس هناك شيء استثنى، وعن الحسن وقتادة ‏(‏إلا ما شاء
الله‏)‏ أي قضى أن ترفع تلاوته‏.‏

وعن ابن عباس‏:‏ إلا ما
أراد الله أن ينسيكه لتسن، وقيل لما جبلت عليه من الطباع البشرية لكن
سنذكره بعد، وقيل المعنى ‏(‏فلا تنسى‏)‏ أي لا تترك العمل به إلا ما أراد
الله أن ينسخه فتترك العمل به‏.‏

الحديث‏:‏
حدثنا زائدة حدثنا هشام عن
عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقرأ
في المسجد فقال يرحمه الله لقد أذكرني كذا وكذا آية من سورة كذا حدثنا
محمد بن عبيد بن ميمون حدثنا عيسى عن هشام وقال أسقطتهن من سورة كذا تابعه
علي بن مسهر وعبدة عن هشام

الشرح‏:‏
قوله‏:‏ ‏(‏سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا‏)‏ أي صوت رجل، وقد تقدم بيان اسمه في كتاب الشهادات‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏لقد أذكرني كذا
وكذا آية من سورة كذا‏)‏ لم أقف على تعيين الآيات المذكورة، وأغرب من زعم
أن المراد بذلك إحدى وعشرون آية، لأن ابن عبد الحكم قال فيمن أقر أن عليه
كذا وكذا درهما أنه يلزمه أحد وعشرون درهما‏.‏

وقال الداودي‏:‏ يكون مقرأ بدرهمين لأنه أقل ما يقع عليه ذلك‏.‏
قال‏:‏ فإن قال له علي كذا درهما كان مقرا بدرهم واحد‏.‏
قوله في الطريق الثانية ‏(‏حدثنا عيسى‏)‏ هو ابن يونس بن أبي إسحاق‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏عن هشام وقال
أسقطتهن‏)‏ يعني عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة بالمتن المذكور وزاد فيه
هذه اللفظة وهي ‏"‏ أسقطتهن وقد تقدم في الشهادات من هذا الوجه بلفظ ‏"‏
فقال‏:‏ رحمه الله، لقد أذكرني كذا وكذا آية أسقطتهن من سورة كذا
وكذا‏"‏‏.‏

قوله‏:‏ ‏(‏تابعه علي بن
مسهر وعبدة عن هشام‏)‏ كذا للأكثر، ولأبي ذر عن الكشميهني ‏"‏ تابعه علي بن
مسهر عن عبدة ‏"‏ وهو غلط، فإن عبدة رفيق علي بن مسهر لا شيخه‏.‏

وقد أخرج المصنف طريق علي
بن مسهر في آخر الباب الذي يلي هذا بلفظ ‏"‏ أسقطتها ‏"‏ وأخرج طريق عبدة
وهو ابن سليمان في الدعوات ولفظه مثل لفظ علي بن مسهر سواء‏.‏

الحديث‏:‏
حدثنا أحمد ابن أبي رجاء
حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت سمع رسول الله صلى
الله عليه وسلم رجلا يقرأ في سورة بالليل فقال يرحمه الله لقد أذكرني كذا
وكذا آية كنت أنسيتها من سورة كذا وكذا

الشرح‏:‏
قوله في الرواية الثالثة ‏(‏كنت أنسيتها‏)‏ هي مفسرة لقوله ‏"‏ أسقطتها ‏"‏ فكأنه قال أسقطتها نسيانا لا عمدا‏.‏
وفي رواية معمر عن هشام
عند الإسماعيلي ‏"‏ كنت نسيتها ‏"‏ بفتح النون ليس قبلها همزة قال
الإسماعيلي‏:‏ النسيان من النبي صلى الله عليه وسلم لشيء من القرآن يكون
على قسمين‏:‏ أحدهما نسيانه الذي يتذكره عن قرب، وذلك قائم بالطباع
البشرية، وعليه يدل قوله صلى الله عليه وسلم في حديث ابن مسعود في السهو
‏"‏ إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون ‏"‏ والثاني أن يرفعه الله عن قلبه
على إرادة نسخ تلاوته، وهو المشار إليه بالاستثناء في قوله تعالى ‏(‏سنقرئك
فلا تنسى إلا ما شاء الله‏)‏ قال‏:‏ فإما القسم الأول فعارض سريع الزوال
لظاهر قوله تعالى ‏(‏إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون‏)‏ وأما الثاني
فداخل في قوله تعالى ‏(‏ما ننسخ من آية أو ننسها‏)‏ على قراءة من قرأ بضم
أوله من غير همزة‏.‏

قلت‏:‏ وقد تقدم توجيه هذه القراءة وبيان من قرأ بها في تفسير البقرة‏.‏
وفي الحديث حجة لمن أجاز
النسيان على النبي صلى الله عليه وسلم فيما ليس طريقه البلاغ مطلقا، وكذا
فيما طريقه البلاغ لكن بشرطين‏:‏ أحدهما أنه بعدما يقع منه تبليغه، والآخر
أنه لا يستمر على نسيانه بل يحصل له تذكره إما بنفسه وإما بغيره‏.‏

وهل يشترط في هذا الفور‏؟‏ قولان، فأما قبل تبليغه فلا يجوز عليه فيه النسيان أصلا‏.‏
وزعم بعض الأصولين وبعض
الصوفية أنه لا يقع منه نسيان أصلا وإنما يقع منه صورته ليسن، قال عياض‏:‏
لم يقل به من الأصوليين أحد إلا أبا المظفر الأسفرايني، وهو قول ضعيف‏.‏

وفي الحديث أيضا جواز رفع
الصوت بالقراءة في الليل وفي المسجد والدعاء لمن حصل له من جهته خير وإن لم
يقصد المحصول منه ذلك، واختلف السلف في نسيان القرآن فمنهم من جعل ذلك من
الكبائر‏.‏

وأخرج أبو عبيد من طريق
الضحاك بن مزاحم موقوفا قال‏:‏ ما من أحد تعلم القرآن ثم نسيه إلا بذنب
أحدثه، لأن الله يقول ‏(‏وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم‏)‏ ونسيان
القرآن من أعظم المصائب واحتجوا أيضا بما أخرجه أبو داود والترمذي من حديث
أنس مرفوعا ‏"‏ عرضت علي ذنوب أمتي فلم أر ذنبا أعظم من سورة من القرآن
أوتيها رجل ثم نسيها ‏"‏ في إسناده ضعف‏.‏

وقد أخرج ابن أبي داود من
وجه آخر مرسل نحوه ولفظه ‏"‏ أعظم من حامل القرآن وتاركه ‏"‏ ومن طريق أبي
العالية موقوفا ‏"‏ كنا نعد من أعظم الذنوب أن يتعلم الرجل القرآن ثم ينام
عنه حتى ينساه ‏"‏ وإسناده جيد‏.‏

ومن طريق ابن سيرين بإسناد
صحيح الذي ينسى القرآن كانوا يكرهونه ويقولون فيه قولا شديدا ولأبي داود
عن سعد بن عبادة مرفوعا ‏"‏ من قرأ القرآن ثم نسيه لقي الله وهو أجذم ‏"‏
وفي إسناده أيضا مقال، وقد قال به من الشافعية أبو المكارم والروياني واحتج
بأن الإعراض عن التلاوة يتسبب عنه نسيان القرآن، ونسيانه يدل على عدم
الاعتناء به والتهاون بأمره‏.‏

وقال القرطبي‏:‏ من حفظ
القرآن أو بعضه فقد علت رتبته بالنسبة إلى من لم يحفظه، فإذا أخل بهذه
الرتبة الدينية حتى تزحزح عنها ناسب أن يعاقب على ذلك، فإن ترك معاهدة
القرآن يفضي إلى الرجوع إلى الجهل، والرجوع إلى الجهل بعد العلم شديد‏.‏

وقال إسحاق بن راهويه‏:‏ يكره للرجل أن يمر عليه أربعون يوما لا يقرأ فيها القرآن‏.‏
الحديث‏:‏
حدثنا أبو نعيم حدثنا
سفيان عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله قال قال النبي صلى الله عليه وسلم
بئس ما لأحدهم يقول نسيت آية كيت وكيت بل هو نسي

الشرح‏:‏
ثم ذكر حديث عبد الله وهو ابن مسعود ‏"‏ بئس ما لأحدهم أن يقول نسيت آية كيت وكيت ‏"‏ وقد تقدم شرحه قريبا‏.‏
وسفيان في السند هو الثوري‏.‏
واختلف في معنى ‏"‏ أجذم
‏"‏ فقيل مقطوع اليد، وقيل مقطوع الحجة، وقيل مقطوع السبب من الخير وقيل
خالي اليد من الخير، وهي متقاربة‏.‏

وقيل يحشر مجذوما حقيقة‏.‏
ويؤيده أن في رواية زائدة
بن قدامة عند عبد بن حميد ‏"‏ أتى الله يوم القيامة وهو مجذوم ‏"‏ وفيه
جواز قول المرء أسقطت آية كذا من سورة كذا إذا وقع ذلك منه‏.‏

وقد أخرج ابن أبي داود من طريق أبي عبد الرحمن السلمي قال‏:‏ لا تقل أسقطت كذا؛ بل قل أغفلت‏.‏
وهو أدب حسن وليس واجبا
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minhaj.ahlamontada.com
منهاج السنة
لا اله الا الله محمد رسول الله
لا اله الا الله محمد رسول الله
منهاج السنة


نسيت آية كذا وكذا  Vitiligo-ae30eb86b8نسيت آية كذا وكذا  Iraqiaabc6667cb59
عدد المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 27/10/2012

نسيت آية كذا وكذا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: نسيت آية كذا وكذا    نسيت آية كذا وكذا  Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 13, 2012 10:57 am

وقوله - صلى الله عليه وسلم - : ( كنت أنسيتها ) دليل على جواز النسيان عليه - صلى الله عليه وسلم - فيما قد بلغه إلى الأمة ، وقد تقدم في باب سجود السهو الكلام فيما يجوز من السهو عليه - صلى الله عليه وسلم - وما لا يجوز . قال القاضي عياض - رحمه الله : جمهور المحققين جواز النسيان عليه - صلى الله عليه وسلم - ابتداء فيما ليس طريقه البلاغ ، واختلفوا فيما طريقه البلاغ والتعليم ، ولكن من جوز قال : لا يقر عليه بل لا بد أن يتذكره أو يذكره ، واختلفوا هل من شروط ذلك الفور أم يصح التراخي قبل وفاته - صلى الله عليه وسلم - ؟ قال : وأما نسيان ما بلغه في هذا الحديث فيجوز .


قال : وقد سبق بيان سهوه في الصلاة . قال : وقال بعض الصوفية ومتابعيهم : لا يجوز السهو عليه أصلا في شيء ،
وإنما يقع منه صورته ليس إلا ، وهذا تناقض مردود ، ولم يقل بهذا أحد ممن يقتدى به إلا الأستاذ أبو الظفر الإسفراييني من شيوخنا ، فإنه مال إليه ورجحه ، وهو ضعيف متناقض .









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minhaj.ahlamontada.com
منهاج السنة
لا اله الا الله محمد رسول الله
لا اله الا الله محمد رسول الله
منهاج السنة


نسيت آية كذا وكذا  Vitiligo-ae30eb86b8نسيت آية كذا وكذا  Iraqiaabc6667cb59
عدد المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 27/10/2012

نسيت آية كذا وكذا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: نسيت آية كذا وكذا    نسيت آية كذا وكذا  Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 13, 2012 11:42 am

النقطة الثالثة : نسف عقيدة العصمة مما ثبت من كتب الرافضة ..

أولا : من كتاب نهج البلاغة :

-
قالوا عن هذا الكتاب أنه :" أخ القرآن الكريم في التبليغ والتعليم ، وفيه
دواء كل عليل وسقيم،ودستور للعمل بموجبات سعادة الدنيا وسيادة دار النعيم "

آغا بزرك الطهراني / الذريعة 14/111

- لنقرأ بعض النصوص التي تنسف مسألة العصمة تماما :

1- ها هو الإمام علي – رضي الله عنه - يقول للناس :
"... ولا أَنْهَاكُمْ عَنْ مَعْصِيَةٍ إِلا وأَتَنَاهَى قَبْلَكُمْ عَنْهَا " الخطبة 175

2- ويقول : " فَلا تَكُفُّوا عَنْ مَقَالَةٍ بِحَقٍّ أَومَشُورَةٍ بِعَدْلٍ فَإِنِّي لَسْتُ فِي نَفْسِي بِفَوْقِ أَنْ أُخْطِئَ .. " خطبة 216

فهو
رضي الله عنه لم يدع ما تزعم الشيعة فيه من أنه لا يخطئ بل أكد أنه لا
يأمن على نفسه من الخطأ فأين العصمة ؟؟ وهل كذب حين أعلن ذلك على الملأ ؟؟؟
أم أنكم أنتم من الغلاة ؟؟؟


3- من كلمات كان عليه السلام يدعوبها :
اللَّهُمَّ
اغْفِرْ لِي مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي فَإِنْ عُدْتُ فَعُدْ
عَلَيَّ بِالْمَغْفِرَةِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا وَأَيْتُ مِنْ نَفْسِي
ولَمْ تَجِدْ لَهُ وَفَاءً عِنْدِي اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا
تَقَرَّبْتُ بِهِ إِلَيْكَ بِلِسَانِي ثُمَّ خَالَفَهُ قَلْبِي اللَّهُمَّ
اغْفِرْ لِي رَمَزَاتِ الأَلْحَاظِ وسَقَطَاتِ الأَلْفَاظِ وشَهَوَاتِ الْجَنَانِ وهَفَوَاتِ اللِّسَان . خطبة 78


فها هو رضي الله عنه يقر على نفسه بوقوع الذنب منه وبالعودة إليه بعد التوبة والاعتراف بسقطات الألفاظ ... فأين العصمة يا غلاة ؟؟؟؟؟


ثانيا : من الصحيفة السجادية :

- التي يقول عنها أغا برزك الطهراني : " هي من المتواترات " الذريعة 15/18
- ويقول مغنية في تفسيره الكاشف : " الصحيفة السجادية التي تعظمها الشيعة وتقدس كل حرف منها " الكاشف 10/515

* فلننظر ماذا يقول الإمام المعصوم عندهم علي زين العابدين :
12وَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الاعْتِرَافِ وَطَلَبِ التَّوْبَةِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى
" .. فَهَلْ يَنْفَعُنِي، يَا إِلَهِي، إِقْرَارِي عِنْدَكَ بِسُوءِ مَا اكْتَسَبْتُ وَهَلْ يُنْجِينِي مِنْكَ اعْتِرَافِي لَكَ بِقَبِيحِ مَا ارْتَكَبْتُ أَمْ أَوْجَبْتَ لِي فِي مَقَامِي هَذَا سُخْطَكَ أَمْ لَزِمَنِي فِي وَقْتِ دُعَايَ مَقْتُكَ. 7سُبْحَانَكَ، لا أَيْأَسُ مِنْكَ وَقَدْ فَتحْتَ لِي بَابَ التَّوْبَةِ إِلَيْكَ، بَلْ أَقُولُ مَقَالَ الْعَبْدِ الذَّلِيلِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الْمُسْتَخِفِّ بِحُرْمَةِ رَبِّهِ. 8الَّذِي عَظُمَتْ ذُنُوبُهُ فَجَلَّتْ، وَأَدْبَرَتْ أَيَّامُهُ فَوَلَّتْ
12أَتُوبُ إِلَيْكَ فِي مَقَامِي هَذَا تَوْبَةَ نَادِمٍ عَلَى مَا فَرَطَ مِنْهُ، مُشْفِقٍ مِمَّا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ، خَالِصِ الْحَيَاءِ مِمَّا وَقَعَ فِيهِ. 13عَالِمٍ بِأَنَّ الْعَفْوَعَنِ الذَّنْبِ الْعَظِيمِ لا يَتَعَاظَمُكَ، وَأَنَّ التَّجَاوُزَ عَنِ الإِثْمِ الْجَلِيلِ لا يَسْتَصْعِبُكَ....
، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا قَصَّرْتُ فِيهِ، وَأَسْتَعِينُ بِكَ عَلَى مَا عَجَزْتُ عَنْهُ .. ".
وأيضا :31وَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي ذِكْرِ التَّوْبَةِ وَطَلَبِهَا
" ...
هَذَا مَقَامُ مَنْ تَدَاوَلَتْهُ أَيْدِي الذُّنُوبِ، وَقَادَتْهُ
أَزِمَّةُ الْخَطَايَا، وَاسْتَحْوَذَ عَلَيْهِ الشَّيْطَانُ، فَقَصَّرَ
عَمَّا أَمَرْتَ بِهِ تَفْرِيطاً، وَتَعَاطَى مَا نَهَيْتَ عَنْهُ
تَغْرِيراً....

وَوَفِّقْنِي
مِنَ الأَعْمَالِ لِمَا تَغْسِلُ بِهِ دَنَسَ الْخَطَايَا عَنِّي،
وَتَوَفَّنِي عَلَى مِلَّتِكَ وَمِلَّةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ
السَّلامُ إِذَا تَوَفَّيْتَنِي.
14اللَّهُمَّ
إِنِّي أَتُوبُ إِلَيْكَ فِي مَقَامِي هَذَا مِنْ كَبَائِرِ ذُنُوبِي
وَصَغَائِرِهَا، وَبَوَاطِنِ سَيِّئَاتِي وَظَوَاهِرِهَا، وَسَوَالِفِ
زَلاتِي وَحَوَادِثِهَا، تَوْبَةَ مَنْ لا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ
بِمَعْصِيَةٍ، وَلا يُضْمِرُ أَنْ يَعُودَ فِي خَطِيئَةٍ ....

21اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِنْ جَهْلِي، وَأَسْتَوْهِبُكَ سُوءَ فِعْلِي .....
،
وَاقْبَلْ تَوْبَتِي، وَلا تَرْجِعْنِي مَرْجِعَ الْخَيْبَةِ مِنْ
رَحْمَتِكَ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ عَلَى الْمُذْنِبِينَ،
وَالرَّحِيمُ لِلْخَاطِئِينَ الْمُنِيبِينَ .... "

** ويوجد غير ذلك كثير أكتفي بالعناوين فقط :
32وَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنْ صَلاةِ اللَّيْلِ لِنَفْسِهِ فِي الاعْتِرَافِ بِالذَّنْبِ
37وَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا اعْتَرَفَ بِالتَّقْصِيرِ عَنْ تَأْدِيَةِ الشُّكْرِ

فها هو الإمام زين العابدين يثبت الذنوب لنفسه فهل هو كاذب ؟؟
هاتوا لي دليلا من كلامه ينفي عن نفسه الذنوب ؟؟ أو اعترفوا بأنكم عند أئمتكم غلاة ..

ثالثا : رواية التي أقرها المجلسي في البحار :

الإمام الكاظم يقول : " رب عصيتك بلساني ولو شئت وعزتك لأخرستني ، وعصيتك ببصري ولو شئت لأكمهتني ، وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزتك لأصممتني ".
بحار الأنوار أيضاً ج25 ص203
هاهو الكاظم يقول : عصيتك .. وعصيتك .. وعصيتك ...
فلعنة الله على الغلاة .

وأنا
أقول : إن المجلسي صحح هذه الرواية أو هي على الأقل ليست ضعيفة ، والدليل
على ذلك أنه حاول أن يجد أجوبة عن هذه الرواية التي تفيد أن الكاظم يعترف
بأنه يعصي الله .


المجلسي قد أورد بعض الأجوبة الباردة على مثل هذه الروايات فقال :
-قيل : اعترافهم بالذنب كان تواضعا ..
إلا أن المجلسي نفسه أبدى عدم قناعته بهذا الجواب ،
وأقول :
وكذلك لا يستقيم ذلك في كل الروايات كقول علي " .. فَإِنِّي لَسْتُ فِي
نَفْسِي بِفَوْقِ أَنْ أُخْطِئَ " ، فالمقام ليس مقام تواضع ، فهو يطلب
منهم أن يمدوه بالمشورة في أموره .



- قيل : اعترافهم بالذنب كان لتعليم الناس كيف يتوبون ويستغفرون .
فرد هو على ذلك بأنهم يقولون هذه الأدعية في خلواتهم بين يدي رب العالمين .
وأقول : وأيضا لا يستقيم هذا في الروايات التي تثبت الخطأ و طلب المشورة ..

-
ثم إن المجلسي فكر وقدر حتى توصل إلى إجابة يرى أنها قوية جدا وأنها من
فتوحات الله عليه ، وملخص الإجابة أنهم يستغفرون من المباحات كالأكل والشرب
والنكاح ومثل ذلك ..

وأقول : سبحان الله ..
الله
سبحانه حين يحل لعباده أمورا ، هل يجب أو يستحب أن يستغفروا الله منها ،
وهل ينسبون لأنفسهم فعل الكبائر والخطايا والإسراف في حق أنفسهم لمجرد أنهم
فعلوا هذه الأمور المباحة ؟؟

ونحن
ننزههم من فعل الكبائر التي وردت في أدعيتهم ، وأقول هذه أدعية مخترعة
مكذوبة عليهم ، وإنما نحن نحتج على القوم بما يؤمنون به ..

وإن صح مثل ذلك عنهم .. فمن الأقرب للصواب ؟
- الخميني يتهم الرسول بعدم التبليغ كما أمره الله ..

[center]- يقول الخميني : " وواضح بأن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به ، و بذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات ، و لما ظهرت في أصول الدين و فروعه " .
كشف الأسرار للخميني ص 155
الحمد لله قد كشف الله سر الخميني وأتباعه .. وتقولون معصوم من الصغائر ، ما حكم عدم تلبيغ أهم شيء في الوجود على دينكم ؟؟
بل ما حكم كتمان الرسول لأي مسألة ولو كانت فرعية مستحبة فقط ؟؟

- بل يقول ما هو أكفر من ذلك : اقرأوا :
ان النبي أحجم عن التطرق الى الإمامة في القرآن لخشية أن يصاب القرآن من بعده بالتحريف
كشف الأسرار – الخميني : ص 149
فهل القرآن تحت تصرف الرسول يثبت منه ما يشاء ، ويحجم عن ذكرما يشاء .. نعوذ بالله من الضلال .
لا تصدقوهم حين يتكلمون عن العصمة ؟؟ ما هم إلا أفاكين ضلال كذبة !!


- الأنبياء عند الإمامية يتلقون العقوبات بسبب توقفهم في إمامة علي رضي الله عنه !

نقل الحويزي في تفسير نور الثقلين 3-435

أورد رواية في تفسيره أن يونس لقي ما لقي بسبب توقفه في ولاية علي رضي الله عنه

وفي تكملة الرواية أن علي ابن الحسين قال : يا أيتها الحوت ! قال فاطلع الحوت رأسه من البحر مثل الجبل العظيم وهو يقول

: لبيك يا
ولي الله ! فقال من أنت؟ قال حوت يونس يا سيدي! قال ايتنا بالخبر، قال يا
سيدي! إن الله تعالى لم يبعث نبيا من آدم إلى أن صار جدك محمد إلا وقد عرض
عليه ولايتكم أهل البيت، فمن قبلها من الأنبياء سلم وتخلص ، ومن توقف فيها
وتتعتع في حملها لقي ما لقي آدم من المصيبة، وما لقي نوح من الغرق، وما لقي
ابراهيم من النار، وما لقي يوسف من الجب، وما لقي أيوب من البلاء، وما لقي
داؤد من الخطيئة، إلى أن بعث الله يونس فأوحى الله إليه أن يا يونس تول
أمير المؤمنين …. " .


[center]ورويات أخرى في مقدمة البرهان ص 26- 27










- مفهوم العصمة بين الرافضة وأهل السنة :
إن الرافضة تقصد بالعصمة ما قاله المظفر في عقائد الإمامية ص 51 :
" ونعتقد
أن الإمام كالنبي يجب أن يكون معصوماً من جميع الرذائل ما ظهر منها وما بطن
كما يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان لأن الأئمة حفظة الشرع
والقوامون عليه حالهم في ذلك حال النبي " .


هذا هو اعتقاد الرافضة النظري الذي يصرحون به في النبي والإمام ،
أما اعتقاد أهل السنة في الأنبياء فهو كالتالي :

نحن
نقول بأن الأنبياء قد يقع منهم النسيان وربما حصل منهم الخطأ بل حتى صغائر
الذنوب قد تقع بدون عمد أو إصرار ، ثم هم بعد ذلك يسددون فيتوبون فيكون
الكمال في حقهم أكثر بعد التوبة والحكم في ذلك إلى كتاب الله أولاً ثم سنة
رسوله صلى الله عليه وآله وسلم الثابتة عنه .


* واعلم أننا نعتقد بعصمة الأنبياء فيما يبلغونه عن الله عز وجل .
قال شيخ الاسلام ابن تيمية عن أهل السنة أنهم :
متفقون على أن الأنبياء معصومون فيما يبلغونه عن الله تعالى،
وهذا هو مقصود الرسالة ، فإن الرسول هو الذي يبلغ عن الله أمره ونهيه
وخبره ، وهم معصومون في تبليغ الرسالة باتفاق المسلمين ، بحيث لا يجوز أن
يستقرّ في ذلك شيء من الخطأ
منهاج السنة 1/470 ، 471، وانظر : 2/396.


وقال عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- : معصومٌ في التبليغ بالاتفاق ، والعصمة المتفق عليها : أنه لا يُقر على خطأ في التبليغ بالإجماع منهاج السنة 2/410.

[/center]

[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minhaj.ahlamontada.com
 
نسيت آية كذا وكذا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منهاج السنة للرد على الشيعة :: ۞ بَيْتُ الشُّبْهَاتِ وَالرُّدُودِ ۞-
انتقل الى: