الرسائل الفقهية للوحيد البهبهاني (1205 هـ) صفحة182
وفاطمة ع أيضا كانت كذلك قطعا مع كونها بمنزلة أم المؤمنين عزيز عليها ما عنتوا حريصة عليهم بالمؤمنين رؤوف رحيم فكيف لم يشق عليها الجمع بين نساء الأمة آلاف ألوف حتى يصير منشأ للتحريم ومع ذلك يشق عليها بخصوصها الجمع بين بنتيها حتى صار حراما ؟ على أنه لا شك في أنه يشق عليها - قطعا - أن يأخذ اللوطي الكاولي المؤذي للنساء الضارب لهن غير الموفي بحقهن واحدة من بناتها ع كما يشق عليها أن يأخذوا واحدة من بنات الأمة سيما الصائنات النجيبات العفيفات الصالحات سيما إذا أخذها لتخدم ضرتها الكاولية الرذيلة القاينة الفاحشة المتبرجة غير الصالحة ولا الصائنة ولا العفيفة ومع ذلك هذا العقد صحيح عند المتوهم بلا شبهة موقوف رفعه على الطلاق بلا مرية !