================
[center]نزلت في علي ثلاث مئة آية
ضعيف جدا.
جويبر عن الضحاك عن ابن عباس.
وهو إسناد واه جدا.
وآفته جويبر
قال الحافظ « شعيف جدا.. والضحاك وهو ابن مزاحم الهلالي لم يلق ابن عباس»
(سلسلة الأحاديث الضعيفة4929).
================أما ترضى أن تكون رابع أربعة
أول من يدخل الجنة أنا وأنت والحسين وأزواجنا عن أيماننا
وعن شمائلنا وذرارينا خلف أزواجنا وشيعتنا من ورائنا»
(فضائل الصحابة2/771).
إسناد الحديث هكذا
(حدثنا محمد بن يونس ثنا عبيد الله بن عائشة قال أنا إسماعيل بن عمرو عن عمر بن موسى عن زيد بن علي بن
حسين عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب).
حديث موضوع:
فيه محمد بن يونس الكديمي وهو كذاب.
قال الدارقطني « سئل عنه القاسم المطرز فقال:
أنا أجاثيه بين يدي الله تبارك وتعالى يوم القيامة وأقول:
إن هذا كان يكذب على رسولك وعلى العلماء»
(سؤالات الدارقطني74)
وقد «اتهموه بوضع الحديث وسرقته، واتهمه ابن عدي بالوضع»
(الضعفاء والمتروكون1/269 ميزان الاعتدال3/109).
وفيه إسماعيل بن عمرو البجلي ضعيف.
ضعفه الأكثرون ووثقه بعضهم
(ميزان الاعتدال1/239 تهذيب التهذيب1/320).
وعمر بن موسى بن وجيه التيمي الوجيهي الحمصي:
متروك متهم بالكذب.
قال البخاري « منكر الحديث».
وقال ابن معين « ليس بثقة» وفي رواية « كذاب ليس بشيء، ونسبه أبو حاتم الرازي إلى الوضع والكذب.
وتركه النسائي والدارقطني.
(التاريخ الكبير3/2/197 الجرح والتعديل3/133 الضعفاء والمتروكون للنسائي ص300 ميزان الاعتدال3/224 لسان الميزان 4/333).
وله شاهد من طريق آخر
ولكن آفته الحرب بن الحسن الطحان ويحيى بن يعلى ضعفهما الهيثمي في مجمع الزوائد9/131).
قال الحافظ « إسناده واه»
(الكافي الشافي4/214).================لما نزلت (وأنذر عشيرتك الأقربين)
تمام الرواية « أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه نا عبد الله بن أحمد
نا أبو الحسن على بن موسى بن السمسار أنا محمد بن يوسف أنا أحمد بن الفضل
الطبري نا أحمد بن حسين نا عبد العزيز بن أحمد بن يحيى الجلودي البصري نا محمد بن زكريا الغلابي
نا محمد بن عباد بن أدم نا نصر بن سليمان نا محمد بن إسحاق عن عبد الغفار
بن القاسم عن المنهال بن عمرو عن عبد الله بن الحارث بن عبد المطلب عن عبد
الله بن عباس عن علي بن أبي طالب
قال لما نزلت هذه الأية (وأنذر عشيرتك الأقربين) فضقت بذلك ذرعا وعرفت أني
متى أناديهم بهذا الامر أرى منهم ما أكره فصمت عليها حتى جاءني جبريل فقال
يا محمد إنك إن لم تفعل ما تؤمر به سيعذبك ربك فاصنع لنا صاعا من طعام
واجعل عليه رجل شاة وأمل لنا عسا من لبن واجمع لي بني عبد المطلب حتى
أبلغهم فصنع لهم الطعام وحضروا فأكلوا وشبعوا وبقي الطعام قال ثم
تكلم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقال يابني عبد المطلب أي والله ما
أعلم شابا من العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به إني قد جئتكم بخير الدنيا
والاخرة وإن ربي أمرني أن أدعوكم فأيكم يوءازرني على
هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيتي وخليفتي فيكم فأحجم القوم عنها جميعا
وأني لأحدثهم سنا فقلت أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه فأخذ برقبتي ثم قال
هذا أخي ووصيتي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا. فقام القوم ( يضحكون ويقولون ) لأبي طالب قد أمرك أن تسمع لعلي وتطيع»
موضوع. فيه الغلابي. قال الدارقطني
« بصري وكان وضاعا»
(الضعفاء والمتروكون484).
وله عدة طرق كلها باطلة ومنكرة. ولم يثبت شيء منها.
في بعض طرقها عبد الغفار بن قاسم أو مريم وهو متروك كذاب شيعي اتهمه علي بن المديني وغيره بوضع الحديث. وتابعه على بعض القصة على الله بن عبد القدوس.
قال الذهبي: كوفي رافضي.
قال يحيى: ليس بشيء رافضي خبيث.
وقال النسائي: ليس بثقة».
وزعم عبد الحسين (عبد البشر) أن هذا الحديث (هذا وصيي وخليفتي) في صحاح السنن المأثورة.
وهو في ذلك كذاب، وقد قلده الخميني على كذبه.
فإن هذا الحديث ليس في شيء من كتب السنن فضلا عن الصحيح. بل زعم أنه في مسند أحمد ومستدرك الحاكم ثم
ذكر في الحاشية أن مسلما رواه في صحيحه.
ثم أوهم القارئ أن البخاري رواه أيضا في صحيحه.
ثم قال: « وقد صححه غير واحد من أعلام المحققين.. وزعم أن مسلما احتج بشريك وهو كذب فإن مسلما روى له متابعة»
انتهى (سلسلة الأحاديث الضعيفة4932).
================يا فاطمة أما ترضين أن الله... اختار رجلين.. والآخر زوجك
تمام
الحديث « حدثنا أبو بكر بن أبي دارم الحافظ ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن
سفيان الترمذي ثنا سريج بن يونس ثنا أبو حفص الأبار ثنا الأعمش عن أبي صالح
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قالت فاطمة رضي الله
عنها يا رسول الله زوجتني من علي بن أبي طالب وهو فقير لا مال له فقال يا
فاطمة أما ترضين أن الله عز وجل اطلع إلى أهل الأرض فاختار رجلين أحدهما
أبوك والآخر بعلك ».
صححه الحاكم في المستدرك (3/129) وتعقبه الذهبي
فقال « بل موضوع على ابن سريج».
وجزم في الميزان بأن واضعه هو أبو بكر الترمذي
(ميزان الاعتدال4/346).
والرافضة يحتجون به ولا يزالون يبحثون عن مصادر من أهل السنة حتى لو كانوا من الكذابين مثل الكنجي والقندوزي...
(أنظر المراجعات ص 304 وكذلك كتاب سبيل النجاة في
تتمة المراجعات ص226 لحسين الراضي).
وهذا يدل على ارتضائهم للحديث بما فيه من الطعن.
ويلزمهم الطعن في فاطمة بأنها لا ترتضي من لا يخفى
عليها أن الله نص على إمامته وأنه معصوم الخ...
وقد رووا عنها رفضها حتى للمهر فقال:
« عن أبي عبد الله قال: إن فاطمة قالت لرسول الله:
زوجتني بالمهر الخسيس ، فقال لها رسول الله ما أنا زوجتك ولكن الله زوجك من السماء وجعل مهرك خمس الدنيا مادامت السماوات والارض»
(الكافي5/378 وسائل الشيعة12/241 بحار الأنوار34/144)
ومن قبل طعنوا فيها بإنها تقاطع المسلمين من أجل أرض
فدك وترفض الزواج من علي لأنه فقير لا مال له.
================نزلت هذه الآية (ومن عنده علم الكتاب) في علي
ورد من طرق ضعيفة أن عليا هو المعني بهذه الآية.
فإن في السند عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري.
وهذا سند ضعيف جدا بل منكر.
فإن عطية قد اجتمع فيه التشيع والتدليس.
ومن تدليسه أنه كان يقول حدثني أبو سعيد موهما بأنه أخذ
الرواية عن أبي سعيد الخدري بينما لم يدرك أبا سعيد الخدري وإنما هو أبو سعيد الكلبي.
وورد في سنن الترمذي ما يفيد أن الآية نزلت في عبد الله
بن سلام حديث
(رقم3256 أو3309 حسب طبعات أخرى أو بحسب ترقيم
الألباني 3486)
ضعفها الألباني في ضعيف الترمذي
(ص414 تفسير الأحقاف وص511 مناقب عبد الله بن سلام).
ويشهد لهذا الضعف أن الآية مكية و عبد الله بن سلام أسلم
في المدينة كما أشار إليه ابن كثير رحمه الله تعالى وروى استنكار ذلك عن مجاهد.
وروى أيو نعيم في الدلائل (1/125) عن الطبراني في المعجم الكبير بإسناد ضعيف أن عبد الله بن سلام كان قد انطلق إلى مكة ليعلن إسلامه إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قبل هجرته.
وهي رواية منكرة أشار الحافظ ابن كثير في تفسيره إلى نكارتها كما في نهاية تفسير سورة الرعد
(4/594
عطف على لفظ الجلالة وأن المراد به أهل العلم بالتوراة والإنجيل ويدل له قوله تعالى ) شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَاهَ إِلاَّ هُوَ
وَالْمَلَائِكَةُ
وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ ( وقوله ) فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّآ
أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِن
قَبْلِكَ ( وقوله )
فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنْتُم لاَ تَعْلَمُونَ (من عنده علم الكتاب)
إسم جنس يفيد كل من كان عنده علم الكتاب ممن يجدون
صفة محمد صلى الله عليه واله وسلم ونعته في كتبهم المتقدمة وليس واحدا فقط
كما يدندن حوله الرافضة.
كما قال تعالى
(أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل).
وكما قال
(الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل).
وقوله تعالى
(الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتون الحق وهم يعلمون).
وقوله تعالى
(وما
كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذن لارتاب المبطلون. بَلْ هُوَ
آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا
يَجْحَدُ بِآياتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ)
(العنكبوت:49).
قال القرطبي وهذا إحجاج على مشركي العرب الذي كانوا يرجعون إلى أهل الكتاب – من آمن منهم – في التفاسير. وذكر النجاشي واحدا منهم.
================كان عمر يتعوذ من معضلة ليس لها أبا الحسن
ضعيف.
فيه مؤمل بن إسماعيل، أبي عبد الرحمن العدوي البصري:
قال أبوحاتم « صدوق شديد في السنة كثيرالخطأ»
(الكاشف2/309 ترجمة5747).
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال ابن سعد والدارقطني : كثير الخطأ.
وقال المروزي: إذا انفرد بحديث وجب أن يتوقف ويتثبت
فيه لأنه كان سيئ الحفظ كثير الغلط »
(ميزان الاعتدال2/221 تهذيب التهذيب10/381).
وقال البخاري » منكر الحديث«
(من تكلم فيه1/183 ترجمة347).
قال الحافظ في التقريب » صدوق سيء الحفظ«
(ترجمة7029).
================من زار قبري حلت له شفاعتي
فيه عبد الله بن إبراهيم الغفاري وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم كلاهما ضعيف.
فأحاديث الحث على زيارة قبر النبي صلى الله عليه واله وسلم
بعد وفاته ترتقي بمجموعها إلى درجة الكذب عليه إذ لم يصح منها شيء.
ولا يجوز العمل بها وترك الحديث الصحيح
(لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث).
هذا الحديث مروي من طريق موسى بن هلال العبدي عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر.
وهو ضعيف وتجتمع فيه علل عديدة منها جهالة موسى بن هلال هذا.
أورده السيوطي في اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (2/129).
قال النووي « رواه الدارقطني والبيهقي باسنادين ضعيفين» (المجموع 8/272).
قال أبو حاتم: « مجهول»
وقال العقيلي « لا يُتَابع على حديثه»
وقال « بن عدي » أرجو أنه لا بأس به ».
قال الذهبي: « هو صويلح الحديث، وأنكر ما عنده حديثه عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: من زار قبري وجبت له شفاعتي»كذا قاله الحافظ
( لسان الميزان 6/158 ميزان الاعتدال4/225)
وأشارا كلاهما وابن خزيمة وغيرهم إلى الاضطراب في الرواية عن عبد الله بن عمر أو عن عبيد الله بن عمر.
ونقل عنه الحافظ قوله « أن الثقة لا يروي هذا الخبر المنكر». ونقل عن العقيلي أنه لم يصح في هذا الباب شيء».
ثم أكد الحافظ بنفسه أن طرق هذا الحديث كلها ضعيفة وأن أصح شيء في هذا الباب هو حديث
« ما من أحد يسلم عليّ إلا رد الله روحي حتى أرد عليه
السـلام»
(التلخيص الحبير2/267).
وقد ضعف الشيخ محمد درويش الحوت البيروتي
هذا الحديث في أسنى المطالب (ص434).
ومع ذلك يأبى الأحباش إلا تصحيح الحديث ولم يأخذوا بكلامالحافظ ابن حجر بل قدموا عليه هذه المرة السبكي
الذي يدل كتابه (شفاء السقام) على مرتبته في الحديث
(مجلتهم منار الهدى30 / 33).
ومجرد تصحيح هذه الأحاديث الضعيفة إنما هو طعن في
أئمة هذه الأمة ومنهم الإمام مالك،
فقد قال الحافظ في الفتح
« أما مالك فقد كان - رحمه الله - يكره أن يقول الرجل:
زرت قبر النبي صلى الله عليه واله وسلم».
ونص عليه القرافي في الذخيرة والزبيدي في شرح الإحياء
أن دليل مالك قوله صلى الله عليه واله وسلم
« اللهم لا تجعل قبري وثناً يُعبد اشتد غضب الله على قوم
اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد»
(فتح الباري3/66 إتحاف السادة المتقين للزبيدي4/714 بغية الطالب 233).
وهذا أعظم دليل على أن مالكاً لم تصح عنده أحاديث الحث على زيارة قبر النبي صلى الله عليه واله وسلم
إذ لو صحت لما تجرأ أن يقول
« أكره أن يقال زرت قبر النبي».
================يا علي الناس من شجر شتى
رواه الحاكم 2/241 وقال صحيح الاسناد فتعقبه الذهبي وقال لا والله فيه هرون بن حاتم وهو هالك. قال النسائي » ليس بشيء«
(الضعفاء والمتروكون 643).
================من زارني وزار أبي إبراهيم.. ضمنت له الجنة
قال النووي « هذا حديث باطل ليس مرويا عن النبي صلى الله عليه واله وسلم ولا يعرف في كتاب صحيح ولا ضعيف بل وضعه الفجرة»
(المجموع8/261).
وقال بدر الدين الزركشي
« قال بعض الحفاظ: هو موضوع »
(التذكرة2/772).
================من زار قبري حلت له شفاعتي
فيه عبد الله بن إبراهيم الغفاري وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم كلاهما ضعيف. فأحاديث الحث على زيارة قبر النبي صلى الله عليه واله وسلم بعد وفاته ترتقي بمجموعها إلى درجة الكذب عليه إذ لم يصح منها شيء. ولا يجوز العمل بها وترك الحديث الصحيح (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث).
هذا الحديث مروي من طريق موسى بن هلال العبدي عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر. وهو ضعيف وتجتمع فيه علل عديدة منها جهالة موسى بن هلال هذا.
أورده السيوطي في اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة (2/129).
قال النووي « رواه الدارقطني والبيهقي باسنادين ضعيفين» (المجموع 8/272). قال أبو حاتم: « مجهول» وقال العقيلي « لا يُتَابع على حديثه» وقال « بن عدي » أرجو أنه لا بأس به ». قال الذهبي: « هو صويلح الحديث، وأنكر ما عنده حديثه عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: من زار قبري وجبت له شفاعتي» كذا قاله الحافظ
( لسان الميزان 6/158 ميزان الاعتدال4/225)
وأشارا كلاهما وابن خزيمة وغيرهم إلى الاضطراب في الرواية عن عبد الله بن عمر أو عن عبيد الله بن عمر.
ونقل عنه الحافظ قوله
« أن الثقة لا يروي هذا الخبر المنكر».
ونقل عن العقيلي أنه لم يصح في هذا الباب شيء».
ثم أكد الحافظ بنفسه أن طرق هذا الحديث كلها ضعيفة وأن أصح شيء في هذا الباب هو حديث
« ما من أحد يسلم عليّ إلا رد الله روحي حتى أرد عليه السـلام» (التلخيص الحبير2/267).
وقد ضعف الشيخ محمد درويش الحوت البيروتي هذا
الحديث في أسنى المطالب (ص434).
ومع ذلك يأبى الأحباش إلا تصحيح الحديث ولم يأخذوا بكلام الحافظ ابن حجر بل قدموا عليه هذه المرة السبكي الذي يدل كتابه (شفاء السقام) على مرتبته في الحديث
(مجلتهم منار الهدى30 / 33).
ومجرد تصحيح هذه الأحاديث الضعيفة إنما هو طعن في أئمة هذه الأمة ومنهم الإمام مالك، فقد قال الحافظ في الفتح « أما مالك فقد كان - رحمه الله - يكره أن يقول الرجل: زرت قبر النبي صلى الله عليه واله وسلم ».
ونص عليه القرافي في الذخيرة والزبيدي في شرح الإحياء أن دليل مالك قوله صلى الله عليه واله وسلم « اللهم لا تجعل قبري وثناً يُعبد اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد» (فتح الباري3/66 إتحاف السادة المتقين للزبيدي4/714 بغية الطالب 233).
وهذا أعظم دليل على أن مالكاً لم تصح عنده أحاديث الحث على زيارة
قبر النبي صلى الله عليه واله وسلم إذ لو صحت لما تجرأ أن يقول « أكره أن يقال زرت قبر النبي».
================إبني هذا إمام ابن إمام أبو تسعة
« ابني هذا إمام ابن إمام أخو إمام أبو أئمة تسعة تاسعهم قائمهم...» وفي رواية « الائمة اثنا عشر تاسعهم ال…».
فيه انقطاع عند الشيعة بين ابان بن تغلب وسليم بن قيس. هذا حديث لا أصل له عندنا ولا وجود له في شيء من كتب الحديث المعتمدة.
قال ابن تيمية :
« هذا كذب على الشيعة فإن هذا لا ينقله إلا طائفة من طوائف الشيعة وسائر طوائف الشيعة تكذب هذا،
والزيدية
بأسرها تكذب هذا وهم أعقل الشيعة وأعلمهم وخيارهم والإسماعيلية كلهم
يكذبون بهذا وسائر فرق الشيعة تكذب بهذا إلا الاثنى عشرية وهم فرقة من نحو
سبعين فرقة من طوائف الشيعة»
(منهاج السنة8/247).
================من زارني بعد موتي فكأنما زارني وأنا حي
ذكره السيوطي في الأحاديث الموضوعة 2/130.
قال الشيخ محمد بن درويش الحوت في
(أسنى المطالب ص 435)
« رواه الدارقطني وفي سنده مجهول».
فهذا اعتراف من واحد من المشايخ المعتبرين عند الأحباش .
ونقل الحافظ عن ابن خزيمة قوله
« إن الثقة لا يروي هذا الخبر المنكر».
ونقل عن العقيلي أنه لم يصح في هذا الباب شيء».
ثم أكد الحافظ بنفسه أن طرق هذا الحديث كلها ضعيفة
وأن أصح شيء في هذا الباب هو حديث
« ما من أحد يسلم عليّ إلا رد الله روحي حتى أرد عليه السـلام »
(التلخيص الحبير 2/267 ).================من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله
يحتج به الرافضة وهو يناقض ما رووه عن علي
« من سبني فهو في حل من سبي»
(بحار الأنوار34/19).
وكذلك يناقض القول المتناقض المنسوب إليه حول معاوية
« اقتلوه ولن تقتلوه. ألا وإنه سيأمركم بسبي والبراءة مني!
أما السب فسبوني ، فإنه لي زكاة ولكم نجاة»
(نهج البلاغة ص106).
فكيف يأمر علي الناس أن يسبوه وهو يعلم أن سبه يؤدي
إلى سب الله؟
وإذا كان عليا يعلم أن سب معاوية يجعله سابا لله فكيف
يجعل إيمانه مساويا لإيمانه كما قال
« وكان بدء أمرنا أنّا تلاقينا والقوم من أهل الشام،
والظاهر أن ربنا واحد وديننا واحد، ودعوتنا في الإسلام
واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله
ولا يستزيدوننا شيئاً إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان»
(نهج البلاغة3/114).
وبناء على هذا النص لا يظهر أي اختلاف في العقيدة
والايمان بين علي ومعاوية.
وكيف يرضى الحسن بتسليم الخلافة ذات المنصب الإلهي
الى من سب الله؟
أما الحديث فهو منكر.
رواه أحمد 6/323 والحاكم وصححه ولكن فيه إسحاق السبيعي كان اختلط، ولا يدري أحدث قبل الاختلاط أم لا.
والراجح الثاني بأن إسرائيل وهو ابن يونس بن أبي أسحاق – حفيد السبيعي – إنما سمع منه متأخرا.
وأبو اسحاق مدلس وحديثه مقبول ما دام لم يعنعن فاذا
عنعن لم تقبل روايته.
وفيه محمد بن سعد العوفي: ضعفه الخطيب والذهبي
وقال الدار قطني لا بأس به.
وفيه أبو عبدالله الجدلي: ثقة إلا أنه شيعي جلد وهذا الحديث في نصرة بدعته.
والرواية الأصح من هذا الحديث هي:
من أحب عليا فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله.
ومن أبغض عليا فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله. (الحاكم 3/130) وقال صحيح على شرط الشيخين ووافقه
الذهبي وهو من أوهامهما.
فإن راوي الحديث: أبا زيد (سعيد بن أوس) لم يخرج له
الشيخان شيئا، وفيه ضعف كما قرره الحافظ في التقريب
(2272). (وانظر سلسلة الصحيحة1299)
قال التيجاني (ص 142)
« كما أن آية التطهير دالة هي الأخرى على عصمتها
وقد نزلت فيها وفي بعلها وابنيها بشهادة عائشة نفسها.
ثم عزا التيجاني إلى صحيح مسلم».
================إسمي في القرآن والشمس وضحاها واسم علي والقمر إذا تلاها.
واسم الحسن والحسين والنهار إذا جلاها واسم بني أمية والليل إذا يغشاها»
قال الحافظ « قال ابن الجوزي هذا منكر جدا
بل هو موضوع وفيه ثلاثة مجاهيل الحوضي وموسى وأبوه»
(لسان الميزان5/329).
================أعطيت في علي خمس خصال لم يعطها نبي يقضي ديني ويواري عورتي
وهو الذائد عن حوضي ولوائي معه يوم القيامة.
وأما الخامسة فإني لا أخشى أن يكون زانيا بعد حصان ولا
كافرا بعد إيمان».
قال الحافظ « رواه العقيلي وإسناده لين»
(لسان الميزان2/404).
قلت: بل موضوع.
فإن فيه حسين بن عبد الله أبو علي العجلي: متروك وضاع.
قال الدارقطني « كان يضع الأحاديث على الثقات»
وقال ابن عدي « يشبه أن يكون ممن يضع الحديث»
وقال الخطيب كان غير ثقة»
(تاريخ بغداد8/56 ميزان الاعتدال1/541 لسان الميزان2/295).
ورواه أبو نعيم في (الحلية10/211) من طريق عطية العوفي عن أبي سعيد (زعموا) أنه الخدري.
وهذا من خدع عطية الذي كان يروي عن أبي سعيد الكلبي الكوفي الكذاب وظن كثيرون أنه له صحبة بأبي سعيد الخدري .
وعطية أحاديثه ليست نقية فكن منها على تقية.
وهو ضعيف متشيع كما صرح به جمع من أهل العلم
كالنووي وغيره.
================ألا ترضى يا علي إذا جمع الله الناس في صعيد واحد
أن أقوم عن يمين العرش وأنت عن يميني وتكسى ثوبين
أبيضين؟ فلا داعي بخير إلا دعيت أيضا».
قال الحافظ « رواه الأزدي في سنده تالف والخبر منكر
» (لسان الميزان2/404).================آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع.. وتعطوا الخمس من المغنم
تمام
الحديث: « قدم وفد عبد القيس على رسول اللّه صلى الله عليه واله وسلم
فقالوا: إنّ بيننا وبينك المشركين من مضر، وإنّا لا نصل إليك إلاّ في شهر
الحرام، فَمُرنا بأمر فصل، إنْ عملنا به دخلنا الجنة وندعو إليه مَن
وراءنا» فقال صلى الله عليه واله وسلم«آمركم بأربع
وأنهاكم عن أربع؛ آمركم: بالإيمان باللّه، وهل تدرون ما الإيمان؟ شهادة أن
لا إله إلاّ اللّه، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وتعطوا الخمس من المغنم»
الحديث (متفق عليه).
يحتج الشيعة بأن الرسول أمرهم بأداء الخمس. وقالوا:
« ومن المعلوم أنّ النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يطلب من بني عبد القيس أن
يدفعوا غنائم الحرب؛ كيف وهم لا يستطيعون الخروج من
حيّهم في غير الأشهر الحرم، خوفاً من المشركين؟
فيكون قد قصد المغنم بمعناه الحقيقي في لغة العرب وهو ما يفوزون به فعليهم أن يعطوا خمس ما يربحون »
(الخمس في الكتاب والسنة ص24 لجعفر السبحاني).
الجواب:
أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ذكر لهم الخمس من المغانم. وهذا موافق
للآية. وأنهم كانوا بصدد محاربة كفار مضر فأعلمهم النبي
صلى الله عليه واله وسلم بذلك كما ذكره الحافظ ابن حجر
(فتح الباري1/133).
وأمرهم بأداء الزكاة وبأداء الخمس.
والجمع بينهما أن الخمس مال معين في حال دون حال، وذلك بخلاف الزكاة.
================أُمِرتُ بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين
هذا الحديث ردّه ابن الجوزي والذهبي والسيوطي و ابن
حجر الهيتمي وغيرهم
الاعتدال ترجمة رقم (2215) [color=blue]اللآلئ المصنوعة في الأحاديث
الموضوعة 1/410 للسيوطي، تطهير الجنان 52]
فإن فيه حكيم بن جبير وهو كذاب يُترَك حديثُه.
================أمرني ربي بسد الأبواب كلها إلا باب علي
أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر البزاز ببغداد ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا عوف عن ميمون أبي عبدالله عن زيد بن أرقم قال كانت لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أبواب شارعة في المسجد فقال يوما سدوا هذه الأبواب إلا باب علي قال فتكلم في ذلك ناس فقام رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي..
الحديث في الخصائص للنسائي 13 الترمذي 13/173 البيهقي 7/65.
رواه الحاكم في (المستدرك3/125) وقال
« هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه».
وتعقبه الذهبي قائلا « رواه عوف بن ميمون بن عبد الله».
ولعله عوف عن ميمون وليس بن ميمون. وهو يشبير إلى
ضعف الحديث لضعف ميمون هذا.
وقد ذكره في ميزان الاعتدال4/235
وذكر هذا الحديث من منكراته.
كذلك حكم الهيثمي بضعفه
(مجمع الزوائد9/114 وانظر التخريج الموسع للحديث في
مسند أحمد المحقق32/41).
================إن الله تبارك وتعالى زينك بزينة لم يزين العباد بزينة مثلها
حدثنا أحمد قال نا عثمان بن هشام بن الفضل بن دلهم البصري قال نا محمد بن كثير الكوفي قال نا علي بن الحزور
عن أصبغ بن نباتة :
« عن عمار بن ياسر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول لعلي« إن الله تبارك وتعالى زينك بزينة لم يزين العباد بزينةمثلها إن الله تعالى حبب إليك المساكين والدنو منهم وجعلك لهم إماما ترضى بهم وجعلهم لك أتباعا يرضون بك فطوبى لمن أحبك وصدق عليك وويل لمن أبغضك وكذب عليك».
رواه الطبراني في المعجم الأوسط (2/337)
والهيثمي وقال « فيه عمرو بن جميع وهو متروك
وعلي بن الحزور وهو متروك» أيضا
(مجمع الزوائد9/121 9/132).
================النظر إلى وجه علي عبادة
صححه الحاكم 3/140و141 من طريقين وصححهما
وتعقبه الذهبي بأن كلا الروايتين موضوعة.
(مختصر استدراك الذهبي3/1505).
وحكم عليه السيوطي و ملا علي قاري و ابن الجوزي بالوضع
(اللآلء المصنوعة1/314 الأسرار المرفوعة1/371 الموضوعات1/268).
وهذه مجموعة من الضعفاء والوضاعين المروجين لهذه الرواية الباطلة:
1. محمد بن إسماعيل الرازي.. قال الذهبي
« أتى بخبر باطل» وذكر الحديث
(ميزان الاعتدال6/73).
2. مطر بن مطر بن ميمون.. قال البخاري وأبو حاتم والنسائي
« منكر الحديث»
(ميزان الاعتدال6/445).
3. هرون بن حاتم الكوفي.. سئل عنه أبو حاتم فقال
« أسأل الله السلامة»
(ميزان الاعتدال7/60).
4. يحيى بن عيسى الرملي قال ابن معين
« لا تكتب حديثه»
(ميزان الاعتدال7/211)
وذكر الحديث.
5. حارثة. وقال الحافظ في (الإصابة4/402)
«حارثة ضعيف».
وقد حكم ابن الجوزي عليه بالوضع 1/361.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد9/119
« فيه عمران بن خالد الخزاعي وهو ضعيف».
قال الحافظ في (الإصابة4/402) وقال
« وهو حديث باطل» (الإصابة2/357) وقال في
(لسان الميزان3/237) وهو «منكر».
================أنا شجرة وفاطمة أصلها وعلي لقاحها والحسن والحسين ثمرها
موضوع.
قال الحافظ « لعله وضعه ميناء»
(لسان الميزان4/77).
يعني ميناء بن أبي ميناء.
كذلك حكم عليه السيوطي وابن الجوزي بالوضع.
(اللآلئ المصنوعة1/370 الموضوعات1/321 لابن
الجوزي).
================أنت الهادي يا علي بك يهتدي المهتدون من بعدي
أخرجه الطبري (7/344) وهو حديث ضعيف.
وقال الذهبي «رواه ابن جرير عن معاذ بن مسلم ومعاذ
نكرة فلعل الآفة منه» (ميزان الاعتدال1/484).
وقال ابن كثير « وهذا الحديث فيه نكارة شديدة »
(تفسير ابن كثير4/545).
وهناك رواية أخرى هي « الهادي رجل من بني هاشم قال ابن الجنيد هو علي بن أبي طالب».
وهذه الرواية آفتها المطلب بن زياد. وهناك رواية أخرى وهي « أنا المنذر وعلي الهادي بك يا علي يهتدي المهتدون ]بعدي]».قال الألباني موضوع
(سلسلة الضعيفة4899).
================
[center]أنا أقاتل على تنزيل القرآن وعلي يقاتل على تأويله
ضعيف جدا.
فيه الأخضر بن أبي الأخضر: غير مشهور في الصحابة وفي إسناده نظر وهو متروك متهم..
وجابر الجعفي رافضي كذاب »
(سلسلة الأحاديث الضعيفة4911 )
. وقد أحسن البعض الظن به في أول الأمر فلما زعم أن عنده خمسين ألف باب من العلم ما حدثت به أحدا قال أيوب: « أما إنه الآن فهو كذاب »
(الكامل في الضعفاء2/113 المجروحين1/208).
================
[center]لولا علي لهلك عمر
ضعيف: فيه مؤمل بن إسماعيل كما رواه
في الاستيعاب (3/1103).
ويروى بلا إسناد في حق غير علي هكذا « عجزت النساء أن تلد مثل معاذ لولا معاذ لهلك عمر».
وفيه مجاهيل في السند «عن أشياخ » من هم هؤلاء الأشياخ؟
ولهذا شكك البيهقي في السند قائلا « وهذا إن ثبت»
(سنن البيهقي7/443).
ومع ذلك حرفه الشيعة فحذفوا إسم معاذ ووضعوا مكانه اسم علي رضي الله عنهما(مسند زيد بن علي ص335).
ويأتي كذاب آخر وهو محمد هادي الأميني فيقول في معرض
تحقيقه لكتاب (خصائص الأمة ما يلي
« هذا الحديث من القضايا التي أجمعت عليها العامة (يعني السنة) والخاصة(يعني الرافضة)على صحته وجاء في كتب الفريقين مما يثبت جهل عمر وقصوره في العلم إلى جانب اعترافه بفضل
سيدنا أمير المؤمنين عليه السلام»
(خصائص الأئمة ص85).
قلت هذا يدل على كذب الرافضة الرخيص. أين قال أهل
السنة بصحة هذا الحديث؟
وقد كذب محققو كتاب دلائل الإمامة لمحمد بن جرير الطبري الرافضي الذي ذكر الرواية هكذا (لولا علي لهلك عمر) فقالوا « رواه ابن حجر في الإصابة
(دلائل الإمامة ص22) وهم كذابون أفاكون فإن الرواية في الإصابة هكذا (لولا معاذ لهلك عمر).
كذاب آخر وهو محمد الباقر البهبودي محقق كتاب ( الصراط المستقيم3/15) يقول « رواه البخاري» فالمؤلف خلط بين قصة رجم المجنونة وألصق به القول المزعوم
(لولا علي لهلك عمر) ثم يأتي البهبودي الكذاب ويجاريه على هذه الأكذوبة ويقول رواه البخاري. ويسرد مصادر أخرى. وهذا البهبودي الكذاب هو محقق كتاب الكافي فكيف وثق الشيعة بتحقيق كذاب زعم لهم أنه سوف يستخرج الصحيح من كتاب الكافي وهو كذاب؟
ويأتي كذاب آخر وهو عبد الزهراء العلوي ف