فى دين الرافضة على بن ابى طالب يشكك بمصداقية الله ورسوله والنص بالامامة !!!
كاتب الموضوع
رسالة
منهاج السنة لا اله الا الله محمد رسول الله
عدد المساهمات : 897 تاريخ التسجيل : 27/10/2012
موضوع: فى دين الرافضة على بن ابى طالب يشكك بمصداقية الله ورسوله والنص بالامامة !!! الأحد نوفمبر 18, 2012 7:01 pm
عن أبي عبدالله عليه السلام قال : عرج بالنبي صلى الله عليه وآله السماء مائة وعشرين مرة ، ما من مرة إلا وقد أوصى الله عزوجل فيها إلى النبي بالولاية لعلي والائمة من بعده عليهم السلام أكثر مما أوصاه بالفرائض ( 4 ) . ير : علي بن محمد بن سعيد ، عن حمدان بن سليمان ، عن عبدالله بن محمد اليمانى عن منيع مثله ( 5 ) . ( 4 ) الخصال 2 : 149 فيه : اوصى الله عزوجل النبى . ( 5 ) بصائر الدرجات : 23 .
عن الصادق قال: عرج بالنبي إلى السماء مائة وعشرين مرة، ما من مرة إلا وقد أوصى الله عز وجل فيها النبي بالولاية لعلي والأئمة أكثر مما أوصاه بالفرائض (( علل الشرايع: (149)، الخصال: (601)، البصائر: (23)، إثبات الهداة: (1/538، 666)، تأويل الآيات: (1/275)، البحار: (18/387) (23/69)، نور الثقلين: (3/98)، البرهان: (2/394). ))
عن زرارة، عن أبي جعفر الباقر(عليه السلام) عن آبائه(عليهم السلام) قال: " قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): إن من أهل بيتي اثنى عشر محدثا
عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: " دفع رسول الله(صلى الله علي وآله) إلى على عليه السلام صحيفة مختومة باثنى عشر خاتما، وقال: فض الاول واعمل به، وادفعها إلى الحسن(عليه السلام) يفض الثانى ويعمل به، ويدفعها إلى الحسين(عليه السلام) يفض الثالث ويعمل بما فيه، ثم إلى واحد واحد من ولد الحسين(عليهم السلام) ".
بعد ان قرانا ادعاء الرافضة بامر النص فتدبروا معى قول على بن ابى طالب فى نهج البلاغة :
لمن عنده الصورة لاتظهر بسبب الحجب يمكن مشاهدتها هنا
وقال(عليه السلام) في بعض أيام صفين وقد رأى الحسن(عليه السلام) يتسرع إلى الحرب
امْلِكُوا عنِّي(1) هذَا الْغُلاَمَ لاَ يَهُدَّنِي(2)، فَإِنَّنِي أَنْفَسُ(3) بِهذَيْنِ ـ يَعْنِي الحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ(عليهما السلام) عَلَى الْمَوْتِ، لِئَلاَّ يَنْقَطِعَ بِهِمَا نَسْلُ رَسُولِ اللهِ(صلى الله عليه وآله). قوله (عليه السلام): «املكوا عني هذا الغلام» من أعلى الكلام وأفصحه.
1. املكوا عني: أي خذوه بالشدة وامسكوا به، والهمزة وَصْلية، فالمادة من المِلْك. 2. يَهُدّني: يهدمني. 3. نَفِسَ به ـ كفرح ـ: أي ضنّ به. نهج البلاغة وهو مجموعة خطب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام وأوامره وكتبه ورسائله وحكمه ومواعظه تأليف: الشريف الرضي أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام تحقيق: الشيخ فارس الحسّون إعداد مركز الأبحاث العقائدية الصفحة 513 - الصفحة 514 خطبة [ 207 ]
3- موقفه ضد معاوية في حرب صفين ، ففي نهج البلاغة:2/186: (وقال عليه السلام في بعض أيام صفين وقد رأى الحسن عليه السلام يتشرع إلى الحرب: إملكوا عني هذا الغلام لايهدني فإنني أنفس بهذين(يعني الحسن والحسين)على الموت لئلا ينقطع بهما نسل رسول الله صلى الله عليه وآله ). (لما رأى علي بن أبي طالب الحسنين رضي الله عنهما يسرعان إلى الحرب في بعض أيام صفين قال: أيها الناس إملكوا عني هذين الغلامين فإني أنفس بهما على القتل ، أخاف أن ينقطع بهما نسل رسول الله(ص) . (شرح النهج:1/244، وشرح إحقاق الحق:19/318 ، عن الإشراف للسمهودي/51 ، وكشف الغمة:2/235، وفيه: وقيل لمحمد بن الحنفية رحمة الله عليه: أبوك يسمح بك في الحرب ويشحُّ بالحسن والحسين؟ فقال: هما عيناه وأنا يده ، والإنسان يقي عينيه بيده). انتهى. جواهر التاريخ بقلم علي الكوراني العاملي المجلد الثالث سيرة الإمام الحسن عليه السلام وتسلط بني أمية ومواجهة أهل البيت عليهم السلام لخططهم الناشر الطبعة الأولى 1426 الفصل التاسع مواقف الإمام الحسين عليه السلام في مواجهة معاوية خط الإمامين الحسن الحسن عليهما السلام واحدٌ لا يتجزأ !
فالسؤال الذى يطرح نفسه :
طالما الرسول صلى الله عليه وسلم بين عدد الائمة واسمائهم فما مبرر خوف على ابن بى طالب على ابنيه الحسن والحسين ونسليهما ؟
اليس الحسن والحسين امامان منصبان من الله فلما الخوف عليهما هل هو الشك بقدرة الله من الحفاظ على وعده بالنص بامامتهما ؟
اليس التسعة ائمة الباقون من نسل الحسين ومنصوص عليهم بالاسم ومن ولد الحسين حسب ادعاء الرافضة فكيف يخاف المعصوم على انقطاع نسل من سيكون اولاده الائمة ؟
فهل على بن ابى طالب رضى الله عنه شكك بمصداقية الرسول صلى الله عليه وسلم بخوفه من انقطاع نسل ابنيه ,, ام انه لايدرى ان هناك نصوص تبين ان الائمة من نسل الحسين رضى الله عنه ام ان على بن ابى طالب اخطا بقوله هذا ؟
فى دين الرافضة على بن ابى طالب يشكك بمصداقية الله ورسوله والنص بالامامة !!!