منهاج السنة للرد على الشيعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الجمعة نوفمبر 01, 2024 7:39 am
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل مرجع الشيعة الكبير المجلسي هو من بدأ بكسر الصنم قبل آية الله البرقعي رحمه الله؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منهاج السنة
لا اله الا الله محمد رسول الله
لا اله الا الله محمد رسول الله
منهاج السنة


هل مرجع الشيعة الكبير المجلسي هو من بدأ بكسر الصنم قبل آية الله البرقعي رحمه الله؟ Vitiligo-ae30eb86b8هل مرجع الشيعة الكبير المجلسي هو من بدأ بكسر الصنم قبل آية الله البرقعي رحمه الله؟ Iraqiaabc6667cb59
عدد المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 27/10/2012

هل مرجع الشيعة الكبير المجلسي هو من بدأ بكسر الصنم قبل آية الله البرقعي رحمه الله؟ Empty
مُساهمةموضوع: هل مرجع الشيعة الكبير المجلسي هو من بدأ بكسر الصنم قبل آية الله البرقعي رحمه الله؟   هل مرجع الشيعة الكبير المجلسي هو من بدأ بكسر الصنم قبل آية الله البرقعي رحمه الله؟ Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 14, 2012 11:39 am


ترقيع الكافي:
بعد أن تعرى الكافي وأصبح مكشوفا للملأ، قام بعض علماء الشيعة بمحاولات للتصحيح وبجرأة غير مسبوقة، ضاربين بكلام صاحب الزمان عرض الحائط يوم يزعمون أنه لَما ألف الكليني كتابه الكافي عَرَضه على إمامهم المهدي المنتظر, فقال: ( الكافي كاف لشيعتنا ) ، وضاربين بكلام مراجعهم أيضا عرض الحائط يوم أثنوا عليه وقالوا كله صحيح،!! فكيف هذا؟

التناقضات حول الكافي

يقول شيخهم الكبير عباس القمي :
( الكافي هو أجلُّ الكتب الإسلامية , وأعظم المصنفات الإمامية , والذي لَم يُعمل للإمامية مثله ) .

ويقول عبدالحسين الموسوي صاحب كتاب المراجعات المكذوب على شيخ الجامع الأزهر، يقول عن كتب الشيعة الأربعة :
( وهي متواترة , ومضامينها مقطوعٌ بصحتها , والكافي أقدمها , وأحسنها , وأتقنها ).

ويقول الخوانساري :
( اختلفوا في كتاب الروضة هل هو من تأليف الكليني , أو مزيد فيما بعد على كتابه الكافي ).

ويقول ثقتهم السيد حسين بن حيدر الكركي العاملي ت1076هـ :
( إنَّ كتاب الكافي خمسون كتاباً بالأسانيد التي فيه لكلِّ حديث متصل بالأئمة .. ).

بينما يقول شيخ الطائفة الطوسي ت460هـ :
( كتاب الكافي مشتمل على ثلاثين كتاباً , أخبرنا بجميع رواياته الشيخ .. ).

إذن:
الكافي زيد فيه وحرف!! فصار إلى كذبه أكاذيب دخلت عليه، والشوك لا يجنى منه العنب، وثمرة الكذب كذب مثله أو أكثر:
- فالخوانساري يقرر أن كتاب الروضة مختلف في نسبته إلى الكليني.
- والكركي العاملي يقرر أن الكافي خمسون كتاباً بالأسانيد التي فيه لكلِّ حديث متصل بالأئمة
- وشيخ الطائفة الطوسي يقرر أن كتاب الكافي مشتمل على ثلاثين كتاباً ,و أن الكليني أخبره بجميع رواياته.

القائلون بالتصحيح:
القائلون بتصحيح الكافي واقعون في حفرة عميقة لا قرار لها!! فكيف يتجرأون
ويضربون بأقوال المهدي المنتظر ومراجعهم الكبار عرض الحائط؟!!

الحقيقة هم معذرورون، فإذا كان المراجع الكبار متضاربين حول الكافي كما قرر
الكركي العاملي وشيخ الطائفة الطوسي، فليس على الخلف إلا أن يتمرد على
السلف!!

يقول السيد مرتضى العسكري في كتاب معالم المدرستين:
{وان أقدم الكتب الأربعة زمانا وأنبهها ذكرا وأكثرها شهرة هو كتاب الكافي
للشيخ الكليني ، وقد ذكر المحدثون بمدرسة أهل البيت ان فيها خمسة وثمانين
وأربعمائة وتسعة آلاف حديث ضعيف (9485) من مجموع 16121
حديث ، وإذا رجعت إلى شرح الكافي المسمى بمرآة العقول وجدت مؤلفه المجلسي -
احد كبار علماء الحديث - يذكر لك في تقييمه أحاديث الكافي ضعف ما يراه
منها ضعيفا ، وصحة ما يرى منها صحيحا ، ووثاقة ما يرى منها موثقا أو قويا
باصطلاح أهل البيت .

وقد ألف احد الباحثين في عصرنا صحيح الكافي اعتبر من مجموع 16121 حديثا من أحاديث الكافي 3328 حديثا صحيحا وترك 11693 حديثا منها لم يراها حسب اجتهاده صحيحة}..


المجلسي متضارب مع الكليني:
المجلسي يضعف لبعض الرواة، لكن إذا قال الراوي ما يروق للمجلسي صحح روايته، فقد صحح المجلسي جميع روايات تحريف القرآن الكريم الموجودة في الكافي!!، والمجلسي
كان مجتهدا في محاولة ترقيع الكافي، ومع ذلك فقد أساء للكافي في نظر مشايخ
الشيعة، وربما أنه سبق آية الله البرقعي رحمه الله في تحطيم الصنم!! وقد
صحح المجلسي للكليني[size=21]5696
رواية بينما ضعف 9485 ضاربا بكلام صاحب الزمان عرض الحائط يوم قال: "[size=16]الكافي كاف لشيعتنا"..[/size]

مؤلف صحيح الكافي واعتراض مشايخ الشيعة عليه:
صحيح الكافي (زبدة الكافي) تأليف محمد باقر البهبودي ، ط . بيروت سنة 1401
ه‍، يقول مرتضى العسكري: (ولما كان المؤلف قد اعتمد في عمله على الأقوال
المنقولة عن كتاب الرجال المنسوب إلى ابن الغضائري أبو الحسين أحمد بن
الحسين (كان معاصرا للنجاشي والطوسي) وعلماء الدراية والرجال ينكرون وجود
كتاب كهذا لابن الغضائري، لهذا لم يلق عمله المذكور القبول في الحوزات العلمية
وعدم قبولهم لعمل البهبودي أمرٌ طبيعي لأنه ضعف الكافي وضعف كثيرا من
تصحيحات المجلسي، فصار البهبودي محطما للصنم مع المجلسي من حيث يشعرون أو
لا يشعرون..

[/size]

البهبودي يضعف أكثر من 70% ويخالف المجلسي:

البهبودي قام بتضعيف اكثر من 70% من الكافي،
والغريب التناقض بين البهبودي والمجلسي، فما يصححه المجلسي غالبا يضعفه
البهبودي، وهذا ما يدفع بالشيعة إلى عدم الاطمئنان إلى هذا الذي أسموه
تحقيقا لروايات الأئمة، لأن
من يضعف لا يبين منهجه في التضعيف بل كثير مما يصححه المجلسي هو غير صحيح بشهادة البهبودي، وهذه ضربة قاتلة للكافي..

سبب تحقيق الكافي:

مشايخ الإمامية يؤكدون أن تخريجهم لمصادرهم إنما كان
دفعا للتجريح، وذلك حتى لا يقال: أين تحقيقكم للروايات عن الأئمة؟ ألستم
تخالفون الإخباريين؟ فما كان من المجلسي إلا أن هب
ليسدد ضربة للكافي ظنا منه أنه يسدي له خدمة ويصونه من التشنيع، فقد حكم
المجلسي على ما يقارب من ثلثي الكافي بالضعف، ولم يبين منهجه وأسباب
التضعيف والتصحيح عنده، بل أتى بألفاظ عجيبة يعرف أهل فن التحقيق ونقد
الروايات بأنها عبارات ركيكة لا قيمة لها في الحقيقة ولا تعتمد على المنهج
العملي في الحكم على الروايات صحة وضعفا،
فإننا نجد من مصطلحاته
في التخريج ما يلي: (موثق كالصحيح). (مجهول كالصحيح). فكيف استوى وتشابه
المجهول مع الموثق في مشابهتهما للصحيح، ثم أتى بتعبير آخر وهو (ضعيف على
المشهور معتبر عندي).

نتائج تحقيق الكافي عند مشايخ الشيعة:

قام بعض علماء الشيعة غير المجلسي بتحقيق الكافي وظهر ما يلي:



1 – عدد الأحاديث الصحيحة والحسنة والموثقة والقوية عند فخر الدين الطريحي = 41 %
2 – عدد الأحاديث الصحيحة والحسنة والموثقة والقوية عند محمد باقر المجلسي = 38 % .
3 – عدد الأحاديث الصحيحة والحسنة والموثقة والقوية عند آغا بزرك الطهراني = 37.5 %
4 – عدد الأحاديث الصحيحة والحسنة والموثقة والقوية عند محمد باقر البهبودي = 27.9 %
5 – عدد الأحاديث الصحيحة والحسنة والموثقة والقوية عند مرتضى العسكري = 27.4 %
ويلاحظ الفارق الشاسع بين المصححين والمضعفين لروايات الكافي، فتارة تكون كل روايات الكافي صحيحة متواترة بشهادة صاحب الزمان القائم المنتظر مع أغلب علماء الإثني عشرية، وتارة أغلب الكافي ضعيف ورواياته مكذوبة!، فإذا كان علماء الشيعة متناقضون في أصح وأوثق كتاب عندهم، فكيف بباقي الكتب الشيعية ؟!

مقارنة بين الكافي للكليني أصح كتب الشيعة والكتب الستة المعتمدة عند أهل السنة:

-نسبة الأحاديث الصحيحة والحسنة في صحيح البخاري = 100%
- نسبة الأحاديث الصحيحة والحسنة في صحيح مسلم = 100%
- نسبة الأحاديث الصحيحة والحسنة في سنن النسائي = 91.6%
- نسبة الأحاديث الصحيحة والحسنة في سنن أبي داوود = 74.4%
- نسبة الأحاديث الصحيحة والحسنة في سنن الترمذي = 73.2%
- نسبة الأحاديث الصحيحة والحسنة في سنن ابن ماجة = 73%

سنن ابن ماجة تتفوق على الكافي:
سنن
ابن ماجة يعتبر من أقل الكتب الستة قوة في صحة الأحاديثوقبولها عند أهل
السنة ، ومع ذلك نلاحظ أنه يفوق الكافي ( أصح كتاب عند الشيعةالإمامية
الإثنى عشرية ) في صحة الأحاديث!


لماذا كل هذا التضارب حول صحيح الكافي المقابل لصحيح البخاري؟:

بالمختصر المفيد!!
لأن الدين الإمامي الإثني عشري دين وضعي خارج
عن الإسلام يمثله الكافي للكليني والذي بدأ سقوطه على يد المرجع الكبير
المجلسي ثم حطمه وأسقطه آية الله البرقعي رحمه الله في كتابه (كسر الصنم)،
والذي تراه يستشهد كثيرا بقول المجلسي وحكمه على رواة الكليني، ومع المجلسي
والبرقعي كانت الضربات الموجعة للتحطيم مع بقية المحققين كالطريحي
والطهراني ومرتضى العسكري...


قائمة ببعض رواة الكليني الضعفاء والكذابين وفاسدي الدين والمعتقد ومجهولي الحال متسلسلين أبجديا:


1. أبان بن عياش : ضعيف متروك ، قال إبن الغضائري : هو ضعيف، وقال السيد علي بن أحمد : إنه كان فاسد المذهب ثم رجع.
2. إبراهيم بن إسحاق : مهمل ضعيف.
3. إبراهيم بن إسحاق الأحمر : ضعفه الطوسي والنجاشي ، واعتبراه فاسد الدين ،
وكان من الغلاة ، ومتهماً في الدين وكان فاسقاً مبتدعاً .
4. إبراهيم بن عبدالحميد : واقفي من أعداء علي الرضا .
5. إبراهيم بن عمر اليماني : قال الغضائري عنه ضعيف جداً .
6. إبراهيم بن عمرو : مجهول الحال .
7. إبراهيم بن هاشم : من الضعفاء المجهولين . ( قال جامع هذه السطور : هو
إبراهيم بن هاشم القمي والد علي بن إبراهيم ، ولم يرد فيه توثيق من علماء
القوم القدامى ، ولكنهم بشكل عام يعدونه ثقة ، ولكن اشتبه اسمه على مؤلف
الكتاب ) .
8. ابن عائشة البصري : مهمل .
9. ابن فضال : واقفي المذهب .
10. ابن قياما : واقفي المذهب .
11. أبو إسحق الكندي : مهمل .
12. أبو البختري وهب بن وهب : عده علماء الشيعة ضعيفاً ، وكذاباً وخبيثاً ،
وقال عنه فضل بن شاذان : إنه من أكذب الناس ، وهو الذي تسبب في قتل العالم
الزاهد يحيى بن عبدالله بن حسن .
13. أبو الجارود زياد بن المنذر : كان فاسد المذهب ، ورأس الفرقة الجارودية
، ولعنه جعفر الصادق ، وقال هو أعمى البصر والبصيرة ، وكان يصادق الكفار ،
ويشرب الخمر ، ويقال له سرحوب .
14. أبو جميلة : عده علماء الرجال ضعيفاً ووضاعاً للحديث وكذاباً ، وقيل بجهالته .
15. أبو داود المسترق : مجهول .
16. أبو ( حسين بن المياح ) : مجهول .
17. أبو سعيد الخيبري : ضعيف ومن الغلاة .
18. أبو سعيد العصفوري : مهمل ومجهول .
19. أبو سعيد القماط : قال عنه العلامة وجماعة إنه مهمل .
20. أبو سعيد المكاري : قال الممقاني هو من الضعفاء .
21. أبو سلام النحاس : مجهول الحال .
22. أبو شيبة الخراساني: مجهول الحال .
23. أبو الطفيل : عده كثير من علماء الرجال كيساني المذهب .
24. أبو عبدالله النسائي : لا يُعلم اسمه ولا عمله .
25. أبو عبدالله بن صالح : مجهول الحال ، ولا يعلم مذهبه ولا حاله .
26. أبو عبيدة الحذاء : اسمه رجاء بن المنذر ، وكان رجلاً ملعوناً وكذاباً ، وقال فيه جعفر الصادق إنه أعمى الظاهر والباطن .
27. أبو علي بن إبراهيم القمي : مجهول الحال .
28. أبو هاشم ( داود بن قاسم ) الجعفري : رواياته مليئة بالمتناقضات ، وتخالف القرآن ، وروى حديث الرمل عن علي الهادي .
29. أبو وهب : مجهول .
30. أحمد بن أبي عبدالله : مهمل .
31. أحمد بن أبي عبدالله البرقي : شاك في الدين .
32. أحمد بن إسحاق القمي : يروي الخرافات المتعارضة مع القرآن .
33. أحمد بن زيد : مهمل مجهول .
34. أحمد بن عبدالله العقيلي : مجهول كما قال الممقاني .
35. أحمد بن علي : مهمل ومجهول .
36. أحمد بن محمد : مجهول الحال .
37. أحمد بن محمد بن الحسن زعلان : لم يذكر عنه شيء .
38. أحمد بن محمد بن خالد البرقي : شاك في الدين والمذهب ، وقد أخرجه علماء قم منها .
39. أحمد بن محمد السياري : فاسد العقيدة ، وضعيف الحديث ، وكان يقول بالتناسخ .
40. أحمد بن مهران : خرافي تلاعب بآيات القرآن .
41. أحمد بن هلال العبرتائي : خبيث ملعون مغالي مرائي ، كان يتاجر بالتصوف
كما نقل الممقاني في المجلد الأول من كتاب الرجال ص 99 والطوسي والنجاشي
وآخرون أن أحمد بن هلال حج أربعاً وخمسين مرة ذهب عشرين مرة منها ماشياً ،
مع هذا لعنه الحسن العسكري وسبه وطلب من الله له العذاب ، وكتب لنائبه قاسم
بن علا : أمرنا لك أن تعلم عن الرجل المرائي المصوف أحمد بن هلال – لا
رحمه الله – ولا أزال أقول لا رحمه الله ولا غفر خطاياه لأنه يتكلم برأيه ،
وإن شاء الله سيكون مثواه النار ، نحن نصبر حتى يقطع الله عمره ونعلن
لأصحابنا أنه ليس في رحمة الله ، ونحن بريئون منه .
42. إدريس بن حسن : مهمل .
43. أسباط بن سالم : ممن يقول بالتجسيم .
44. إسحاق بن إبراهيم الدينوري : مهمل ومجهول .
45. إسحاق بن عمار : فطحي المذهب .
46. إسماعيل بن مهران : نسبوه إلى الغلو ، وقال ابن الغضائري : إن حديثه غير طاهر ، ومضطرب ، ويروي عن الضعفاء .
47. أمية بن علي القيسي : من الغلاة ، وقد ذمه علماء الرجال ، ووصفوه بالغلو والكذب .
48. أيوب بن راشد : مهمل .
49. بشير الدهان : مجهول .
50. بكر بن صالح : جعل لله سمعاً وبصراً كالبشر – حاشا لله – وهو لا نظير
له في سرد الروايات التي لا واقع لها ولا صحة لها ، ولا اعتبار لأخباره ،
وقال عنه علماء الرجال إنه ضعيف جداً ، وقال الممقاني : جميع رواياته لا
اعتبار لها .
51. جابر الجعفي : من الغلاة .
52. جعفر المثنى : قال الممقاني في المجلد الأول من كتابه ص 221 ضعفه علماء الرجال ، وعدوه واقفياً .
53. جعفر بن محمد الكوفي : مجهول الحال .
54. جعفر بن نجيح : مجهول .
55. جعفر بن يحيى : مجهول .
56. جماعة بن سعد : كان رجلاً خبيثاً وضعيفاً ، وخرج مع أبي الخطاب الذي ادعى الألوهية ، وقتل بسبب ذلك .
57. جميع بن عمير : مهمل .
58. حارث بن جعفر : مجهول .
59. الحارث بن المغيرة : مجهول .
60. حريز : كانت له عصابة تغتال الناس ، وقد سل السيف آخر الأمر لقتال
الخوارج ، وقد قتل مع أصحابه ، ولم يسمح له جعفر الصادق بالدخول .
61. حسن بن أبي الحسين : مهمل .
62. حسن بن الجهم : رواياته تعارض القرآن والعقل ، وهو الذي يقول : " إن الأوز يعلم الغيب " .
63. حسن بن عباس بن الحريش : ذمه علماء الرجال ذماً شديداً ، وقال النجاشي
هو ضعيف جداً ، وله كتاب بشأن إنا أنزلناه في ليلة القدر ، وهو كتاب مضطرب
الألفاظ ،وقال الغضائري هو ضعيف جداً ، وكتابه مضطرب الألفاظ ومختلق ولا
اعتبار له ، ولا يكتب حديثه ، وكذلك قال سائر علماء الرجال .
64. حسن بن علي الفضال : واقفي المذهب ، وعده علماء الشيعة من الكلاب الممطورة .
65. حسن بن علي الوشاء : ضعيف ، وله أحاديث كثيرة تخالف القرآن والعقل .
66. حسن بن علي بن أبي حمزة الواقفي : كان من أعداء الأئمة الذين جاءوا بعد الكاظم .
67. حسن بن المحبوب : له أخبار كثيرة تخالف القرآن .
68. حسن بن محمد : ضعيف .
69. حسين بن أبي العلا : عده الفاضل الجزائري ضعيفاً ، واختلف سائر علماء الرجال بشأنه .
70. حسين بن الحسن : مشترك بين الثقة والمهمل .
71. حسين بن سعيد : من الغلاة .
72. الحسين بن علي بن إبراهيم : مجهول .
73. حسين بن عبدالله : مهمل ومجهول .
74. حسين بن المياح : ضعيف ، ومن الغلاة كما قال الغضائري والعلامة الحلي والمجلسي .
75. حرث بن المغيرة : مهمل .
76. حماد : مشترك بين الضعيف والمجهول .
77. حمزة بن بزيغ : قال الممقاني : ضعيف لأنه هو الذي أخذ المال من حمزة
البطائني وروّج المذهب الواقفي ، وقال عنه علي الرضا : إنه شقي ، ولا يموت
إلا زنديقاً ، ومات كافراً .
78. حمزة بن محمد الطيار : مجهول الحال .
79. حنان السراج : واقفي ، وقد أكل أموال موسى الكاظم ، وقال بحياة الكاظم وغيبته .
80. الخيراني : مجهول .
81. داود الجصاص : مهمل .
82. داود بن سليمان الكسائي : مهمل ، ومجهول الحال .
83. داود بن القاسم : ضعيف .
84. داود بن كثير الرقي : من الغلاة ، وقد ضعفه علماء الرجال ، وعدوه مرجعاً للغلاة ، وفاسد المذهب .
85. درست بن منصور الواسطي : واقفي المذهب .
86. ربعي بن عبدالله : لعب بالقرآن في بعض رواياته ، وكان يعتقد بتحريف القرآن .
87. زرعة بن محمد : واقفي المذهب ، وعده علماء الشيعة من الكلاب الممطورة .
88. زياد بن مروان القندي : كان وكيلاً للكاظم ، ثم سرق أمواله ، وأنكر
شهادته ، وأوجد مذهب الواقفية ، وكان لديه سبعون ألف دينار من أموال موسى
الكاظم فنهبها .
89. السري : من الوضاعين ، وقد لعن من قبل الأئمة .
90. سعد بن طريف : قصاص وشاعر ، ضعيف ، وهو من أتباع المذهب القائل بالناووسية الذين نفوا وفاة جعفر الصادق ، وكان سيئ العاقبة .
91. سعدان بن مسلم : مجهول .
92. سعيد الإسكاف : كان فاسد المذهب ، ومن الناووسية ، وقد ضعفه علماء الرجال وقالوا إن له أحاديث منكرة .
93. سعيد السمان : مجهول الحال .
94. سلمة بن الخطاب : من الغلاة ، وهو واقفي ، وقد ضعفه علماء الرجال .
95. سليم بن قيس الهلالي : مجهول الحال ، وله كتاب مليء بالكذب ، قال
الممقاني : قال الغضائري روى سليم بن قيس عن الإمام الصادق والإمام الحسن
والإمام الحسين وعلي بن أبي طالب ، ولكن يقول أصحابنا الشيعة وعلماء الشيعة
إن سليماً لم يُعرف ، ويُشك في أصل وجوده ، ولم يذكروه بالخير ، والكتاب
المنسوب إليه موضوع قطعاً وفيه أدلة كافية للدلالة على وضعه .
96. سليمان بن خالد : من الغلاة ، وله روايات تعارض القرآن .
97. سليمان بن داود المنقري : قال عنه ابن الغضائري والعلامة الحلي إنه في غاية الضعف ، ولا يلتفت إلى حديثه ، وله موضوعات كثيرة .
98. سماعة بن مهران : واقفي المذهب .
99. سهل بن زياد الواسطي : أبو يحيى ، فاسد الدين وضعيف ، ومن الغلاة ، وقد أخرجه أهل قم منها ، ولُعن من قبل الإمام .
100. السيد بن صفوان : مهمل مجهول .
101. سيف التمار : أخباره تخالف القرآن .
102. سيف بن عميرة : ملعون من قبل الأئمة .
103. شريف بن سابق : عده علماء الرجال ضعيفاً ومضطرب الأمر .
104. شعيب العقرقوفي : نقل عنه أخبار كثيرة تخالف القرآن .
105. صالح السندي : مجهول .
106. صالح بن أبي حماد : ضعيف ومن الغلاة ، وقال النجاشي : أمره ملتبس يعرف
وينكر ، يعني أنه منافق ، وضعفه أيضاً ابن الغضائري ، ولم يقبل الحلي خبره
وعده أحمقاً في منهج المقال .
107. صالح بن خالد : مجهول .
108. صالح بن سهل : من الغلاة ، وقد جعل جعفر الصادق إلهه وربه ، وقال
الصادق : إن الغلاة شر من المشركين ، وقد كانت صنعته وضع الأحاديث .
109. صالح بن عقبة : من الغلاة الكذابين .
110. صفوان بن يحيى : نُقل عنه أخبار في باب السعادة والشقاوة حيث يبدو أنه جبري .
111. ضوء بن علي العجلي : مهمل مجهول .
112. طاهر بن حاتم : كان معتدلاً ثم أصبح من الغلاة .
113. طلحة بن يزيد : مهمل .
114. عباس بن عمر الفقيمي : مجهول الحال .
115. عبدالأعلى : ضعيف يروى الخرافات المخالفة للقرآن ، وقد جعل لله عيناً ووجهاً كالبشر .
116. عبدالحميد الطائي : واقفي .
117. عبدالحميد بن أبي الديلم : مجهول .
118. عبدالرحمن بن زيد : مجهول .
119. عبدالرحمن بن سالم : ضعفه الممقاني وسائر علماء الرجال ، وقالوا بجهالته .
120. عبدالرحمن بن عبدالله الخزاعي : مجهول .
121. عبدالرحمن بن عتيك : عده الممقاني مهملاً .
122. عبدالرحمن بن كثير : ضعيف ومعروف بالوضع .
123. عبدالكريم بن عمرو : واقفي مغالي .
124. عبدالله بن الحجال : وضاع .
125. عبدالله بن جبلة : واقفي المذهب .
126. عبدالله بن سليمان : مجهول .
127. عبدالله بن عبدالرحمن الأصم : كان من الكذابين من أهل البصرة ، وقال
علماء الرجال : كان له كتاب في الزيارة دل على خبثه وفساد مذهبه ، وقد رواه
فئة من الخبثاء الفسقة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minhaj.ahlamontada.com
منهاج السنة
لا اله الا الله محمد رسول الله
لا اله الا الله محمد رسول الله
منهاج السنة


هل مرجع الشيعة الكبير المجلسي هو من بدأ بكسر الصنم قبل آية الله البرقعي رحمه الله؟ Vitiligo-ae30eb86b8هل مرجع الشيعة الكبير المجلسي هو من بدأ بكسر الصنم قبل آية الله البرقعي رحمه الله؟ Iraqiaabc6667cb59
عدد المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 27/10/2012

هل مرجع الشيعة الكبير المجلسي هو من بدأ بكسر الصنم قبل آية الله البرقعي رحمه الله؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل مرجع الشيعة الكبير المجلسي هو من بدأ بكسر الصنم قبل آية الله البرقعي رحمه الله؟   هل مرجع الشيعة الكبير المجلسي هو من بدأ بكسر الصنم قبل آية الله البرقعي رحمه الله؟ Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 14, 2012 11:40 am


الفسقة .
128. عبدالله بن قاسم : كذاب مغالي ، وكان يعتقد بألوهية جعفر الصادق وربوبيته .
129. عبدالله بن قاسم الحضرمي : من الكذابين والغلاة وفاسدي المذهب ، وذمه علماء الرجال كثيراً ، وقالوا : لا يعتنى بروايته .
130. عبدالله بن محمد الجعفي : ضعفه علماء الرجال .
131. عبدالله بن المغيرة : كان يعتقد أن الإمام يعلم الغيب ، ويخبر بما في
ضمير الإنسان ، وله غير ذلك من العقائد الفاسدة ، وقال الطبرسي : إن الذي
يعتقد أن الغيب يعلمه غير الله خارج عن الإسلام .
132. عبدالله بن ميمون القداح : فاسد فاسق ، وصانع للمذهب ، ومؤسس المذهب الإسماعيلي .
133. عبدالملك بن عمر : مجهول مهمل .
134. عبيدالله الدهقان : ضعفه النجاشي والمجلسي والممقاني وسائر علماء الرجال .
135. عثمان بن عيسى : واقفي لعنه علي الرضا ، واختلس كل ما لديه من أموال الكاظم .
136. علي بن إبراهيم القمي : كان يعد القرآن محرفاً .
137. علي بن أبي حمزة البطائني : واقفي ملعون من قبل الإمام ، وهو مؤسس
مذهب الواقفية وأكل آلاف الدنانير من أموال موسى الكاظم ولعنه علي الرضا هو
وشريكه عثمان بن عيسى .
138. علي بن أسباط : فطحي المذهب .
139. علي بن إسماعيل بن يقطين : مجهول .
140. علي بن الحديد : من الضعفاء ، وكان فطحي المذهب .
141. علي بن حسان : ضعفه النجاشي وغيره من علماء الرجال ، وعدوه من الغلاة ،
ولقب بالهاشمي ، وله كتاب تفسير الباطن المملوء بالهذيان وكتب ابن
الغضائري والممقاني عنه : له كتاب سماه تفسير الباطن لا يمت إلى الإسلام
بصلة .
142. علي بن الحسن اليماني : مهمل مجهول .
143. علي بن الحكم : يروي الكثير من الخرافات ، ومنها سلسلة الحمار ، وادعى أن 11000 آية من القرآن قد سقطت .
144. علي بن حمزة البطائني : ملعون خبيث خائن واقفي ، وهو رأس المذهب الواقفي .
145. علي بن عطية : ضعيف ومهمل .
146. علي بن عقبة بن قيس بن سمعان : مجهول الحال ، وقيس من أصحاب الحسين ،
وسمعان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما علي بن عقبة فلا يعلم
من أصحاب من هو ؟ وما هويته ؟
147. علي بن محمد : مجهول ومشترك .
148. علي بن محمد القاساني : ضعفه الشيخ الطوسي .
149. علي بن محمد بن عبدالله : مجهول ومهمل .
150. علي بن مرداس : مهمل .
151. علي بن مهريار : ادعى الوكالة عن الأئمة وجمع مالاً كثيراً أنفقه على نفسه .
152. علي بن يعقوب الهاشمي : مجهول الحال .
153. عمار الساباطي : فطحي المذهب .
154. عمر بن ثابت : مهمل ومجهول .
155. عمر بن حنظلة : لم يوثَّق .
156. عمر بن زاهر : مهمل ومجهول .
157. عمرو بن شمر بن يزيد : ضعفه جميع علماء الرجال .
158. عمرو بن عثمان : مشترك بين المجهول وغير المجهول .
159. عيسى بن عبدالله القرشي : مجهول كما قال الممقاني .
160. عيسى بن مستفاد : عده جميع علماء الرجال ضعيفاً ومضطرباً .
161. الفضل الخراز المدايني : لا يعلم من هو وماذا كان عمله .
162. فضل بن أبي قرة : ضعفه معظم علماء الرجال .
163. قاسم بن محمد الأصفهاني : ضعفه النجاشي والغضائري والعلامة الحلي ، وآخرون ، وكان من الغلاة ، ولم يكن مرضي الأصحاب .
164. قاسم بن يحيى : كذاب فاسد الدين .
165. الكاهلي : مهمل أو مجهول .
166. مالك بن أشيم : مهمل .
167. مالك بن عامر : مجهول ومهمل .
168. مثنى الحناط : مجهول الحال .
169. مثنى الخياط : قال الممقاني إنه مجهول ، وكذلك سائر علماء الرجال .
170. محمد بن إبراهيم : مهمل ومجهول .
171. محمد بن أبي عبدالله : مجهول .
172. محمد بن أحمد النهدي : مهمل .
173. محمد بن أحمد بن عبدالله العمري : مجهول ، وقد يكون هو الذي ادعى البابية وقال أنا سفير الإمام ثم لعن .
174. محمد بن أورمه : مغالي ، خلط في كتبه الحق بالباطل ، وكان لا يعتمد عليه .
175. محمد بن جعفر الأسدي : مجهول الحال .
176. محمد بن إسماعيل : مشترك ومجهول ، وجعل لله باباً وبواباً ووجهاً بشرياً .
177. محمد بن جمهور : عده علماء الرجال من الشيعة فاسد الحديث ، وفاسد
العقيدة ، وهو من الغلاة الملعونين على لسان الأئمة ، وقد روج الفسق
والفجور بأشعاره .
178. محمد بن الحسن : قال عنه جمهور علماء الشيعة أنه كان فاسد المذهب ،
ولا يؤخذ بحديثه ، وله أشعار أحل فيها كل المحرمات ، وروج سوق الفسق
والفجور ، ورواياته مليئة بالخرافات ، وقد افترض أن للملائكة آباء مشركين
وجعل الملائكة أبناء المشركين في باب العرش والكرسي.
179. محمد بن حسان : ضعفه ابن الغضائري والحلي .
180. محمد بن الحسين : مشترك بين عدة أشخاص ما عرف المقصود منهم بالذات .
181. محمد بن حكيم : مجهول .
182. محمد بن الخالد : كان مجهولاً أو واقفياً .
183. محمد بن خلاد الصيقل : مهمل .
184. محمد بن زكريا : مجهول الحال .
185. محمد بن سنان : من الكذابين المشهورين ، ومن الغلاة ، وكان وضاعا فاسد
المذهب ، وهو الذي يقول : إن الله خلق العالم ، ووكّل أمر العالم لمحمد
وعلي ، وجلس يرتاح !!!
186. محمد بن صالح : فيه اختلاف عند علماء الرجال .
187. محمد بن سليمان الديلمي : قال النجاشي وغيره : كان ضعيفاً ومغالياً ، وقالوا عنه : لا يعول عليه في شيء .
188. محمد بن عبدالرحمن : مجهول .
189. محمد بن عبدالله : من رواة الخرافة .
190. محمد بن عبدالله الخراساني : مجهول .
191. محمد بن عبيد : مشترك بين عدد من الرواة ، وأكثرهم من الضعفاء والمجهولين .
192. محمد بن علي أبو سمينة الكوفي : مجهول .
193. محمد بن علي بن إبراهيم : مجهول .
194. محمد بن علي بن بلال : عده علماء الرجال على شاكلة الشلمغاني الملعون ،
لأنه أكل المال الذي جمع عنده من الإمام الثاني عشر ونهبه كله ، وادعى
البهائية والبابية ، وصدر توقيع في حق هذا الشخص .
195. محمد بن علي بن عبدالرحمن العبدي : مجهول مهمل .
196. محمد بن عيسى بن عبيد : له روايات تعارض القرآن ، وكان من الغلاة .
197. محمد بن فضيل : مغالي وضعيف .
198. محمد بن الوليد : ضعيف الحال .
199. محمد بن يحيى : ضعيف من رواة الخرافات .
200. محمد بن يحيى البرقي : شاك في دينه .
201. محمد بن يوسف الشاشي : مجهول .
202. مسعدة بن صدقة : عامي المذهب من المتبرئة .
203. المشرقي : مجهول الحال .
204. معاوية بن عمار : لم يكن له مذهب مستقيم ، وكان ضعيف العقل على قول ابن داود والعقيقي.
205. معاوية بن وهب : مجهول الحال .
206. المعلى : يروي الخرافات ، وكان يقول بالتجسيم .
207. معلى بن خنيس : من الغلاة .
208. معلى بن محمد : له أحاديث منكرة تخالف الإسلام ، وقال النجاشي هو مضطرب الحديث والمذهب .
209. مفضل بن صالح : عده علماء الرجال كذاباً وضعيفاً .
210. مفضل بن عمر : كان من الغلاة ، ملعون على لسان الإمام .
211. مفضل بن يزيد : كان من مجالسي محمد بن مقلاص وأصحابه .
212. منخل : غالي ، وضعيف ، وكان يبيع العبيد .
213. منصور بن حازم : رواياته تعارض القرآن كثيراً .
214. منصور بن يونس : واقفي المذهب .
215. موسى بن إبراهيم المحاربي : مهمل .
216. موسى بن أشيم : جاء ورفاه إلى الإمام ثم ذهبوا إلى أبي الخطاب وأخذوا
خلاف قول الإمام ، وقد كان لهم أسرار مع أبي الخطاب الذي ادعى الألوهية ،
فأخذوا بقوله وردوا قول الإمام .
217. موسى بن بكر : واقفي المذهب .
218. موسى بن عبدالله : مجهول .
219. ميمون : مهمل .
220. نافع بن الأزرق : مجهول ومهمل .
221. نضر بن الصباح البجلي : مجهول ومهمل .
222. النوفلي : كان من الغلاة ، وعده المجلسي من المذمومين والمجروحين .
223. هارون بن مسلم : كان يقول بالجبر والتشبيه .
224. هشام بن الحكم : ممن قال بالتجسيم، وزعم أن القرآن الحقيقي صُعِدَ به إلى السماء.
225. هشام بن سالم الجواليقي: له روايات متناقضة في الإمامة، وكان يعد الله جسماً –نعوذ بالله-.
226. الوشاء : رواياته مملوءة بالمتناقضات ، وكان يقول بالتجسيم .
227. يحيى الحلبي : ضعيف ، ومهمل .
228. يحيى بن المبارك : عده علماء الرجال من المجهولين .
229. يزيد بن الشغر : واقفي المذهب .
230. يعقوب السراج : ضعيف كما يقول عنه ابن الغضائري .
231. يمان التمار : مهمل مجهول .
232. يونس بن ظبيان : من مشاهير الغلاة الكذابين ، ويقول عنه علماء الرجال
إنه ضعيف ولا يعتنى بحديثه ، وكان خبيثاً يقول لعلي الرضا : كنت في الطواف
فجاء الله وفق رأسي وخاطبني ،وقال : يا يونس إنني أنا الله لا إله إلا أنا
فاعبدني وأقم الصلاة لذكري !!!! فغضب علي الرضا وقال له : اخرج ، وقال لرجل
آخر حاضر عنده : أخرجه . ثم قال له : لعنة الله عليك وعلى من خاطبك . اخرج
، وقال : ألف لعنة على يونس بن ظبيان ، وبعده ألف ألف لعنة ، وكل لعنة
تؤديه إلى النار ، وقال : أشهد أن الذي خاطبه كان هو الشيطان ، ألا إن يونس
مع أبي الخطاب سيكونان في القيد وفي الحديد وفي أشد العذاب .
233. يونس بن يعقوب : يروي الخرافات عن الأئمة ، روى كذبا على الله ورسوله وعلى الأئمة بما يوافق هواه



يتبع إن شاء الله













__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minhaj.ahlamontada.com
منهاج السنة
لا اله الا الله محمد رسول الله
لا اله الا الله محمد رسول الله
منهاج السنة


هل مرجع الشيعة الكبير المجلسي هو من بدأ بكسر الصنم قبل آية الله البرقعي رحمه الله؟ Vitiligo-ae30eb86b8هل مرجع الشيعة الكبير المجلسي هو من بدأ بكسر الصنم قبل آية الله البرقعي رحمه الله؟ Iraqiaabc6667cb59
عدد المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 27/10/2012

هل مرجع الشيعة الكبير المجلسي هو من بدأ بكسر الصنم قبل آية الله البرقعي رحمه الله؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل مرجع الشيعة الكبير المجلسي هو من بدأ بكسر الصنم قبل آية الله البرقعي رحمه الله؟   هل مرجع الشيعة الكبير المجلسي هو من بدأ بكسر الصنم قبل آية الله البرقعي رحمه الله؟ Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 14, 2012 11:40 am


الحلقة الرابعة
-1-
الإمامة والأئمة الإثناعشر



منزلة الإمامة عند الإثني عشرية:
الإمامة عند أهل السنة ليست من أصول الدين التي يلزم كل مسلم العلم
والإيمان بها، أما عند الشيعة الإمامية فهي الركن الأعظم عندهم، وهي الأصل
الذي تقوم عليه عقائدهم وكل علومهم من فقه وحديث وتفسير وتاريخ وكل شاردة
وواردة، وهي أول ما يُسأل عنه العبد في قبره وعن اعتقاده في الأئمة واحداً
بعد واحد، وليس عن ربه ونبيه ودينه،، ويعـرِّفها آل كاشف الغطاء بأنها (منصب إلهي كالنبوة)، بينما يراها الكليني ونعمة الله الجزائري بأنها أعلى درجة من النبوة والرسالة، ففي الكافي: (بني
الإسلام على خمس: على الصّلاة والزّكاة والصّوم والحجّ والولاية، ولم
ينادَ بشيء كما نودي بالولاية، فأخذ النّاس بأربع وتركوا هذه
– يعني
الولاية –)، فالركن الأول عند السنة هما الشهادتان، أما الشيعة فقد
استبدلوا الولاية بدلا من الشهادتين، وأول من اخترعها هو ابن سبأ اليهودي
الذي ادعى اسلامه ثم أتى بالغلو في علي، ولما علم أمير المؤمنين علي بأمره
طرده مستنكرا قوله ورافضا غلوه..

هل هناك فرق بين النبي والإمام:

الإمام عند الإثني عشرية عديل للنبي، بل ربما زاد عليه درجة أو درجات!! ولذلك يقول المجلسي في بحاره (ولا نعرف جهة لعدم اتّصافهم بالنبوّة إلا رعاية خاتم الأنبياء، ولا يصل عقولنا فرق بين النبوّة والإمامة).. بحار الأنوار: 26/82

ويزداد الغلو كذبا، والكذب غلوا على أبي عبدالله، فيروي عنه المجلسي أنه قال: (
والله ما استوجب آدم أن يخلقه الله بيده وينفخ فيه من روحه إلاَّ بولاية
علي عليه السلام, وما كلَّم الله موسى تكليماً إلاَّ بولاية علي عليه
السلام, ولا أقام الله عيسى ابن مريم آية للعالمين إلاَّ بالخضوع لعلي عليه
السلام, ثم قال : أُجمل الأمر : ما استأهلَ خلقٌ من الله النظر إليه إلاَّ
بالعبودية لنا
).. بحار الأنوار 26/294 .

بل إن الأنبياء كانوا لا يهتدون إلا بالأئمة ولا ينجون إلا ببركتهم وبحقهم، فرووا : ( عن
الرضا عليه السلام قال : لَما أشرفَ نوحٌ ع على الغرق , دعا الله بحقنا
فدفعَ الله عنه الغرق , ولَمَّا رُمِي إبراهيم ع في النار دعا الله بحقنا
فجعل الله النار عليه برداً وسلاماً , وإنَّ موسى ع لَما ضرب طريقاً في
البحر دعا الله بحقنا فجعله يبساً , وإنَّ عيسى ع لَما أراد اليهود قتله
دعا الله بحقنا فنجي من القتل فرفعه إليه
).. بحار الأنوار 11/69 , ووسائل الشيعة للعاملي 7/103 , والقصص للراوندي ص105 .

ويؤكد ذلك الكليني في الكافي فيقول:
1ـ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ
يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ
الاحْمَرِ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ حَمَّادٍ عَنْ سَيْفٍ التَّمَّارِ قَالَ
كُنَّا مَعَ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) جَمَاعَةً مِنَ
الشِّيعَةِ فِي الْحِجْرِ فَقَالَ عَلَيْنَا عَيْنٌ فَالْتَفَتْنَا
يَمْنَةً وَيَسْرَةً فَلَمْ نَرَ أَحَداً فَقُلْنَا لَيْسَ عَلَيْنَا
عَيْنٌ فَقَالَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ وَرَبِّ الْبَنِيَّةِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ
لَوْ كُنْتُ بَيْنَ مُوسَى وَالْخَضِرِ لاخْبَرْتُهُمَا أَنِّي أَعْلَمُ
مِنْهُمَا وَلانْبَأْتُهُمَا بِمَا لَيْسَ فِي أَيْدِيهِمَا لانَّ مُوسَى
وَالْخَضِرَ (عَلَيْهما السَّلام) أُعْطِيَا عِلْمَ مَا كَانَ وَلَمْ
يُعْطَيَا عِلْمَ مَا يَكُونُ وَمَا هُوَ كَائِنٌ حَتَّى تَقُومَ
السَّاعَةُ وَقَدْ وَرِثْنَاهُ مِنْ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَآلِه) وِرَاثَةً.


سرية هذا المبدأ:
إذا كانت الولاية تعدل النّبوّة أو أعظم! وإذا كانت الركن الأعظم الذي لا
يتم الإسلام إلا بها، فلماذا تكون سرّيّة مُحاطة بالكتمان؟، هل يعقل
أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والذي أمره الله أن يبلّغ ما أنزل
الله عليه يخفي أمرها ويسرّها إلى علي ولا يجهر بها إلى أحد غيره؟! ثم
يسرّها علي إلى من يشاء؟!

بداية اختراع الإمامة:
الإمامة ابتدأت بفكرة ابن سبأ، ثم ادعى شيطان الطاق (المخترع الرئيس) أن في
أهل البيت إماماً معصوماً مفترض الطاعة كما في الكافي ورجال الكشي، ثم
شارك هشام بن الحكم في هذه الدعوى ووشى بموسى الكاظم عند الخليفة العباسي
المهدي لنعرف أن السبأية اتخذت ولاية آل البيت شماعة لحرب الإسلام من
الداخل، وهذا الهشام كان فاسقا متهما في دينه، وقد تربى على الزندقة كما في رجال الكشي (.. وهشام من غلمان أبي شاكر، وأبو شاكر زنديق) (رجال الكشي: ص278)..

وقال عنه أبو الحسن الرضا – كما تروي كتب الشيعة -: (... هشام بن الحكم هو الذي صنع بأبي الحسن ما صنع وقال لهم وأخبرهم، أترى الله يغفر له ما ركب منا؟!)
(رجال الكشي: ص278)، ومع افتضاح هشام بن الحكم، فإن هناك من الآيات من
دافع عنه ومنهم صاحب المراجعات الملفقة، فيقول الدكتور القفاري:
(فإن أحد آيات الشيعة في هذا العصر يقول عن هشام
صاحب كل هذه البلايا التي تنقلها أوثق كتب الشيعة في الرجال يقول عنه: "لم
يعثر أحد من سلفنا على شيء مما نسبه الخصم إليه.." ]عبد الحسين الموسوي/ المراجعات: ص313.] وما أدري هل يخفى عليه الأمر؟ أو ينكر تقية؛ لأنه يظن أن الناس لا علم لهم بما فيه كتبهم
)..

تضارب عدد الأئمة:
لم يحدد العدد بداية، والدليل مارواه الكليني: ( أنَّ علياً عليه السلام
يُسِرُّ بالولاية إلى من شاء )، وقال المازندراني شارح الكافي : ( إلى مَن
شاء من الأئمة المعصومين )، فلم تحدِّد هذه الرواية العدد ولا الأشخاص، ثم
تطوَّر الأمر عند شيوخ الشيعة فوُجدت روايات تجعل الأئمة سبعة ,
وتقول: (سابعنا قائمنا)، وهذا ما استقرَّ عليه الأمر عند الإسماعيلية، أما
عند شيوخ الإمامية فقد فسروا تضارب العدد بالبداء!! وقد روى شيخ الإمامية
فرات الكوفي بسنده إلى الإمام زيد بن علي بن الحسين قال: (إنما المعصومون
منَّا خمسة , لا والله ما لهم سادس)، ألا يستحي الشيعة من هذا الدين المتناقض؟..

وها هو الإمام العاشر يقرر أن آخر الأئمة هو الحسن العكسري أي 11 إماما:
(عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ
بْنِ يَحْيَى بْنِ دَرْيَابَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْفَهْفَكِيِّ قَالَ
كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ (عَلَيْهِ السَّلام) أَبُو مُحَمَّدٍ
ابْنِي أَنْصَحُ آلِ مُحَمَّدٍ غَرِيزَةً وَأَوْثَقُهُمْ حُجَّةً وَهُوَ
الاكْبَرُ مِنْ وَلَدَيَّ وَهُوَ الْخَلَفُ وَإِلَيْهِ يَنْتَهِي عُرَى
الامَامَةِ وَأَحْكَامُهَا فَمَا كُنْتَ سَائِلِي فَسَلْهُ عَنْهُ
فَعِنْدَهُ مَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ.)..

وعند الكليني في مكان آخر يثبت ان عددهم 13 إماما:
فعن أبي جعفر ع قال : ( قال رسول الله ص : إني واثني عشر من ولدي وأنتَ يا
عليُّ زرُّ الأرض , يعني أوتادَها وجبالَها , بنا أوتدَ الله الأرضَ أن
تسيخَ بأهلها , فإذا ذهبَ الاثنا عشرَ من ولدي , ساختِ الأرضُ بأهلها ,
ولَم يُنظروا ) .

لماذا لم تذكر الإمامة في كتاب الله:
لا يوجد لأئمة الإثني عشرية ذكر في كتاب الله، وليس هناك نص صحيح متواتر في
تعيين أئمتهم.. ولو وجد لما تخبط الشيعة وتاهوا في أمر تعيين الإمام كما
حكت ذلك كتب المقالات والتاريخ بل ومراجعهم وكتبهم الموثوقة، وكذلك لم يرد
نص عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الأحاديث الثابتة عنه المستفيضة
بذكر ٍ للإمامة أو الأئمة والنص عليهم، فكيف تكون الإمامة من أعظم أمور
الدين عندهم، واهم من النبوّة ثم لا يبين الله ذلك في كتابه، ولا في سنة
رسوله، ثم تذكر الأئمة بأسمائهم وأعيانهم؟!!

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية:
(إن قول القائل إن مسألة الإمامة أهم المطالب في أحكام الدين وأشرف مسائل
المسلمين كذب بإجماع المسلمين سنيهم وشيعيهم بل هذا كفر، فإن الإيمان بالله
ورسوله أهم من مسألة الإمامة وهذا معلوم بالاضطرار من دين الإسلام فالكافر
لا يصير مؤمنا حتى يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وهذا هو
الذي قاتل عليه الرسول صلى الله عليه وسلم الكفار أولا كما استفاض عنه في
الصحاح وغيرها أنه قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله
وأني رسول الله وفي رواية ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك فقد
عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وقد قال تعالى فإذا انسلخ الأشهر
الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد
فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم سورة التوبة فأمر
بتخلية سبيلهم إذا تابوا من الشرك وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وكذلك قال
لعلي لما بعثه إلى خيبر وكذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يسير في الكفار
فيحقن دماءهم بالتوبة من الكفر لا يذكر لهم الإمامة بحال وقد قال تعالى
بعد هذا فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين سورة
التوبة فجعلهم إخوانا في الدين بالتوبة وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ولم
يذكر الإمامة بحال ومن المتواتر أن الكفار على عهد رسول الله صلى الله عليه
وسلم كانوا إذا أسلموا أجرى عليهم أحكام الإسلام ولم يذكر لهم الإمامة
بحال ولا نقل هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد من أهل العلم لا
نقلا خاصا ولا عاما).. منهاج السنة.

هل ورد ذكر علي في القرآن الكريم:
في الكافي (بَابُ مَا نَصَّ الله عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولُهُ عَلَى الائِمَّةِ وَاحِداً فَوَاحِداً):

1ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ
وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي
بَصِيرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) عَنْ قَوْلِ
الله عَزَّ وَجَلَّ أَطِيعُوا الله وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي
الامْرِ مِنْكُمْ فَقَالَ نَزَلَتْ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ (عَلَيْهم السَّلام) فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ فَمَا لَهُ لَمْ يُسَمِّ عَلِيّاً وَأَهْلَ بَيْتِهِ (عَلَيْهم السَّلام) فِي كِتَابِ الله عَزَّ وَجَلَّ
قَالَ فَقَالَ قُولُوا لَهُمْ إِنَّ رَسُولَ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَآلِه) نَزَلَتْ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَلَمْ يُسَمِّ الله لَهُمْ ثَلاثاً
وَلا أَرْبَعاً حَتَّى كَانَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه)
هُوَ الَّذِي فَسَّرَ ذَلِكَ لَهُمْ وَنَزَلَتْ عَلَيْهِ الزَّكَاةُ وَلَمْ
يُسَمِّ لَهُمْ مِنْ كُلِّ أَرْبَعِينَ دِرْهَماً دِرْهَمٌ حَتَّى كَانَ
رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) هُوَ الَّذِي فَسَّرَ ذَلِكَ
لَهُمْ وَنَزَلَ الْحَجُّ فَلَمْ يَقُلْ لَهُمْ طُوفُوا أُسْبُوعاً حَتَّى
كَانَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) هُوَ الَّذِي فَسَّرَ
ذَلِكَ..

التناقض في الروايات:
هذه الرواية الصحيحة عندهم تناقض روايات صحيحة أخرى في إثبات تحريف القرآن الكريم، وأن القرآن المحفوظ فيه ذكر علي والأئمة، ومحذوف من المصحف الذي جمعه الصحابة، ففي تفسير الصافي للفيض الكاشاني:
(وقوله: يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك في علي فإن لم تفعل فما بلغت رسالته، وقوله: إن الذين كفروا وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم.
وقوله: وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون، وقوله وترى
الذين ظلموا آل محمد حقهم في غمرات الموت، ومثله كثير نذكره في مواضعه إن
شاء الله).. هكذا في تفسير الصافي.. وهي تناقض رواية الكليني التي رواها
أبو بصير وسأل فيها أبا عبدالله عن سر عدم ذكر الإمام علي في القرآن
الكريم!! (قُلْتُ لَهُ إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ فَمَا لَهُ لَمْ يُسَمِّ
عَلِيّاً وَأَهْلَ بَيْتِهِ (عَلَيْهم السَّلام) فِي كِتَابِ الله عَزَّ
وَجَلَّ...)، ألا ترون أن سماحة آية الله العظمى السيد حسن شحاتة يصر على
أن اسم علي موجود في القرآن الموجود بيننا اليوم؟

يقول آية الله البرقعي رحمه الله:

روي في هذا الباب (بَابُ مَا نَصَّ الله عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولُهُ عَلَى
الائِمَّةِ وَاحِداً فَوَاحِداً) 61 حديثاً ضعف المجلسي 21 منها أو قال
بجهالتها.

ورواة هذه الأحاديث الستة عشر هم كسهل بن زياد الكذاب وعلي بن أبي حمزة
البطائني الواقفي الذي اختلس أموال موسى بن جعفر وسرقها ، وأبي الجارود
الذي أسس مذهب الجارودية ولعنه الأئمة أو رواة مجهولي الأحوال ورواة خرافة .

وأما المتن : فقد استدل الإمام بآية في سورة
النساء الآية 59 (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ
وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ...) أن أولي الأمر قد
نزلت في الحسن والحسين ، وقد كشفنا ما بها من كذب في باب أن الإمام يعرف
الإمام الذي يكون من بعده فليرجع إليه . إضافة إلى أن الآية 38 من نفس
السورة تثبت من هم أولوا الأمر ولا حاجة إلى الروايات .
واستدل في الحديث الأول من هذا الباب على إمامة علي وأولاده من قول النبي من كنت مولاه فعلي مولاه .
وليس في ذلك أية دلالة على الخلافة والإمامة . والمقصود من كلام النبي هو
محبة علي بقرينة موالاة من والاه ومعاداة من عاداه ... وتتمة هذا الحديث :
أوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي فإني سألت الله عزوجل أن لا يفرق بينهما حتى
يوردهما على الحوض . نقول فليكن ذلك !.

ولكن الكليني ورواته ملأوا كتابهم بالقول عن أهل
البيت بالروايات التي تخالف القرآن حيث باعدوا بين دين أهل البيت ومسلكهم
عن القرآن نهائياً . ويظهر أن هؤلاء لا يؤمنون إطلاقاً بعبارة ( لا يفرق
بينهما ) .


البرقعي وآية التطهير:
يواصل البرقعي رحمه الله كلامه فيقول: إضافة إلى أن أهل البيت تعني الأسرة
وتدخل فيها أزواج الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، واستدل في هذا الحديث
على إمامة علي والحسين رضي الله عنهما بآية التطهير . وها نحن نورد الآية
ونفسرها لنبين الأمر للقارئ ... ولقد فهمنا من هذا الباب أن هناك عدداً من
الذين لا يرغبون بالإسلام أرادوا أن يسقطوا القرآن من الاعتبار فنصبوا
إماماً خيالياً نسبوا إليه ما تهوى أنفسهم فجعلوا هذا الإمام أعلى مقاماً
من القرآن والرسول ، فقالوا إن القرآن والإسلام كله ليس شيئاً بل أن وجود
الإمام هو كل شيء ، وذلك أنه يفيدهم هم وحدهم .
كما هو واقع في زماننا حيث يقول الروحانيون في زماننا على المنابر ويرفعون
القرآن بأيديهم ويقولون : يا أيها الناس لا يساوي هذا القرآن قرشاً بلا
علي.

ويقولون بناءً على باب أن القرآن يهدي للتي هي أقوم يعني يهدي إلى الإمام
ويهدي إليه فقط وأما آية التطهير في سورة الأحزاب فإنها تقع بين آيات تتعلق
بأزواج رسول الله، فقد قال الله تعالى في الآية 28: { يا أيها النبي قل
لأزواجك ... } وقال بعد ذلك في الآية 30 : { يا نساء النبي من يأت منكن
بفاحشة ... } وقال في الآيـــة 31 : { من يقنت منكن لله ورسوله وتعمل
صالحاً ... } حتى يصل إلى الآية 32 قائلاً : { يا نساء النبي لستن كأحد من
النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن
الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس
أهل البيت ويطهركم تطهيراً } . { واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله }
إلى آخر الآيات ، وليست آية التطهير كما توهم الغلاة
. فقد ظنوها آية مستقلة بينما هي ليست كذلك ، وهي جزء من الآية التي تتعلق
بنساء النبي...إذاً فجميع ضمائر الجمع المؤنثة تعود إلى أزواج النبي وهن
المخاطبات .


وجملة { يريد الله } هذه إرادة تشريعية
وقانونية لأن القرآن كتاب تشريع وقانون ... إذاً فإن الله تعالى يقول لهن :
إرادتي هي أن تكونوا مطهرين باختياركن ، لأن الإرادة التشريعية يكون
المكلف فيها ذا إرادة واختيار وعاملاً بإرادة الله ، وليست هي إرادة
تكوينيـــة فتقع كما لو أراد الله أن يوجد شيئاً من العدم فمثــلاً : {
إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون } كما لو أراد الله أن ينمو
الشجر أو يأتي البرد فهذا لا يتعلق بإرادة المكلف . يعني إنه في الإرادة
التكوينية ايجاد وتكوين بلا اختيار ... بينما الإرادة التشريعية تتعلق فيها
الإرادة والاختيار بالمكلف وتقع إرادة الله بإيجاد ارادة المكلف .

إضافة إلى أن الكلام في هذه الآيات كلها للتكليف كجمل : أقمن الصلاة وآتين
الزكاة فيتبين من هذا أن الإرادة أيضاً إرادة تشريعية لا تكوينية ... إذاً
هذا الذي أراده الله هو تطهير آل بيت الرسول وقال ( يطهركم ) هذه الإرادة
تعني { يريد ليطهركم } في الآية 6 من سورة المائدة خطاب لجميع المؤمنين : {
يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم ... حتى يصل إلى
قوله ... ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم } وإرادة
الطهارة هنا إرادة تشريعية كما هو مجرى الكلام في الآية عن التكليف يعني يا
أيها المؤمنون يريد الله ليطهركم بإرادتكم واختياركم أنتم ـ لا أن يجبركم
على ذلك ـ وخطاب الله لأهــل بيت الرسول يــدل أصلاً
علــى عدم عصمتهم في جملــة { ليذهب عنكم الرجس } ويثبت عدم عصمة أهل
البيت لأن الله يريد أن يذهب عنهم رجساً كان موجوداً ويزيله .

إذن هؤلاء لم يفهموا الآية فهماً صحيحاً حيث أثبتوا العصمة من خلالها ووقعوا في خطأ كبير .
فهذه الآية التي تتعلق بنساء النبي وسائر أهل البيت يريد الله منهم أن
يتطهروا ويجعلوا أنفسهم طاهرين باختيارهم لا رغماً عنهم يجعلهم معصومين
ومطهرين كالحجر الذي خلقه معصوماً ونظيفاً ، إذاً فالكلام ليس عن طهارة
جبرية وليس هناك عصمة ذاتيه ، بل على أهل بيت
النبي أن يبعدوا أنفسهم عن التلوث ويجعلوا أنفسهم نظيفين بطهارة البدن
والخلق ... وهذا هو ما أراده الله منهم لأنهم فضلاً عن كونهم مؤمنين يتصلون
بسمعة رسول الله.

وكما تقدم فإنّ هذه هي إرادة الله من كل مكلف سواء كان نساء النبي أم
أصهاره أم ذريته وكما أراد الله الطهارة من علي فقد أرادها من عائشة وخديجة
وأم سلمة ... إذن هذه الآية لا تختص بعلي وفاطمة ، إضافة إلى أن جميع
الضمائر في الآية مؤنثة إلا الضمير الوسط في جملة { إنما يريد الله ليذهب
عنكم الرجس ... } هذا الضمير مذكر لدخول النبي في أهل البيت ، وخاطبهم الله
جميعاً ، وغلب الضمير المذكر على المؤنث كما جاء في سورة هود الآية 37 مع أن المخاطبة هي زوج إبراهيم عليه السلام ولكن الله خاطبها بالضمير المذكر
. لماذا ؟ لوجود زوج إبراهيم عليه السلام مع إبراهيم عليه السلام نفسه كما
قال تعالى : { وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب
قالت يا ويلتى أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخاً إن هذا لشيء عجيب . قالوا
أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد } .

قال الله تعالى في هذه الآية { عليكم أهل البيت } مع أن المخاطبة هي زوج إبراهيم . وجاء الضمير مذكراً بسبب وجود إبراهيم هناك
. وكذلك الأمر في هذه الآيات التي تتعلق بنساء النبي وأهل بيته . بالإضافة
إلى أنه لا يمكن غض البصر عن فصاحة القرآن ويستحيل ربط آياته بأحاديث
موضوعة لأن الآية التي وردت فيها كلمة ـ أهل البيت ـ هي أول الآية والآيات
السابقة واللاحقة كلها تتعلق بنساء النبي، وعلي رضي الله عنه له بيت مستقل
وأهل بيت مستقلين لا يمكن أن نعتبره من أهل البيت (هنا) ولا بد من الإنصاف
والبعد عن التعصب .

وإذا قلنا بالعصمة في آية .. { يريد الله ليطهركم } فلا بد لنا أن نقول بعصمة جميع المؤمنين بدليل ما جاء في 6 من سورة المائدة حيث ورد فيها ... { يريد ليطهركم } فيصبح المؤمنون كلهم معصومين !
إضافة إلى أنه لا فضيلة للعصمة الذاتية التي تكون من إرادة إلهية تكوينية
تستحيل معها المعصية ... وإن كل حجر ومدر يكون معصوماً بإرادة الله
التكوينية .

فتبين إذن أن الله شاء الطهارة ورفع الرجس عن جميع أسرة النبي وأهل بيته
سواء في ذلك زوجاته أو صهره أو بنته ، ولا يمكن لعاقل أن يقول إن الله لم
يشأ الطهارة والنظافة من زوجات رسول الله بل أرادها فقط من صهره وبنته .

وصانعوا المذاهب هؤلاء استدلوا في هذا الحديث بآية 6 من سورة الأحزاب أو
الآية 57 من سورة الأنفال : { النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وازواجه
أمهاتهم وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتب الله من المؤمنين والمهاجرين
.... .} سورة الأحزاب 6 وهذه الآية لبيان الإرث كما ذكر عامة الفقهاء
والمحدثون ، لما آخى رسول الله ^ بين المهاجرين والأنصار في أول الهجرة
وجعل بينهما الأخوة التي توجب الإرث حتى نزلت الآية { وأولو الأرحام بعضهم
أولى ببعض } وهكذا أصبح أولو الأرحام والقرابة أولى بالإرث من الأخوة التي
حدثت بينهما ( المهاجرين والأنصار ) .
أما سهل بن زياد ويونس الكذاب فقد استدلا بهذه الآية أن الإمامة توّرث من
الأب إلى الإبن . على سبيل المثال تصل الإمامة من زين العابدين علي بن
الحسين إلى الإمام محمد الباقر .
إننا لا ندري لماذا حرف هؤلاء القرآن ؟ ولماذا جعلوا الآية خاصة بإرث
الإمامة ، وإذا كانت الإمامة تورث حقاً لوجب أن تقسم بين جميع أبناء الإمام
ولا تختص بواحد منهم .
أما إذا كانت بتعيين من الله كما يقولون ؛ فإنها لا تتعلق بالإرث إطلاقاً .

فانظروا كيف لعب صانعوا المذاهب بالقرآن في هذا
الحديث إذ يقولون : إن هذا التأويل صار هو المعتمد منذ استشهاد الإمام
الحسين فما يليه لا قبله . وانظروا كيف تجاوزوا حد تأويل الآيات التي يقول
الله بشأنها : { ما يعلم تأويله إلا الله } . وقد فضحنا مكرهم في باب أن
الأئمة هم الراسخون .


وفي الحديث الثالث : استدل معلى بن محمد المغالي ، وأحمد بن البرقي الشاك
في الدين ، وراوٍ مجهول آخر ، استدلوا لقول الإمام بآية : { إنما وليكم الله والذين آمنوا
} وجعلوها خاصة بعلي وأولاده ، وادّعوا أن الولي بمعنى الأولى والأحق
بينما الولي في هذه الآية تعني الولاية والمحبة بدليل القرائن السابقة
واللاحقة . وارجعوا إلى القرآن . فقد قال تعالى : { لا تتخذوا الكافرين
أولياء ... إنما وليكم الله ورسوله والمؤمنون ... } ونحن بينا هذا الموضوع
في باب وجوب طاعة الأئمة ، وجاء هؤلاء الرواة الذين نعرف أحوالهم ورووا في
هذا الحديث أن علياً كانت له حلة تساوي ألف دينار وقد أتاه مَلَك في هيئة
سائل في مسجــد الرسول وطلب إليه أن يعطيه فأعطاه إياهــا وقد أنزل الله في
وصفه هذه الآيـــة : { ويؤتون الزكاة وهم راكعون } .
ولا بد إذن لأولاد علي ( ويعني بذلك الأئمة ) الأحد
عشر أن يعطي كل واحد منهم في ركوعه زكاة للملائكة لتثبت إمامتهم ويتصفوا
بصفة علي في تلك
.

لاحظوا الآن : إن هؤلاء الوضاعين لم يكونوا لينتبهوا
: وهل تتنزل الملائكة على الأئمة ؟. هل ينزل جبريل بعد رسول الله على أحد ؟
وهل تحتاج الملائكة إلى الزكاة ؟. وهل لبس علي حلة ثمينة كتلك التي قالوا
إنها تساوي ألف دينار ؟!.


لقد وضع هؤلاء الروايات ، وكذبوا ، ورموا ثم تركوا المسلمين يتخبطون في
الحيرة والخلاف وأغرقوهم في الخرافات عندما قالوا إن إمام المسلمين قد أعطى
الملائكة حلة تساوي ألف دينار ، وقد قال بذلك عدد من صانعي المذاهب وصدقوه
!.) انتهى كلام البرقعي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minhaj.ahlamontada.com
منهاج السنة
لا اله الا الله محمد رسول الله
لا اله الا الله محمد رسول الله
منهاج السنة


هل مرجع الشيعة الكبير المجلسي هو من بدأ بكسر الصنم قبل آية الله البرقعي رحمه الله؟ Vitiligo-ae30eb86b8هل مرجع الشيعة الكبير المجلسي هو من بدأ بكسر الصنم قبل آية الله البرقعي رحمه الله؟ Iraqiaabc6667cb59
عدد المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 27/10/2012

هل مرجع الشيعة الكبير المجلسي هو من بدأ بكسر الصنم قبل آية الله البرقعي رحمه الله؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل مرجع الشيعة الكبير المجلسي هو من بدأ بكسر الصنم قبل آية الله البرقعي رحمه الله؟   هل مرجع الشيعة الكبير المجلسي هو من بدأ بكسر الصنم قبل آية الله البرقعي رحمه الله؟ Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 14, 2012 11:41 am

الحلقة الخامسة
-2-
الإمامة والأئمة الإثناعشر....
تكملة..



في الكافي الصنم:
4ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ
عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ وَالْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ
وَبُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَبُرَيْدِ بْنِ
مُعَاوِيَةَ وَأَبِي الْجَارُودِ جَمِيعاً عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ
السَّلام) قَالَ أَمَرَ الله عَزَّ وَجَلَّ رَسُولَهُ بِوَلايَةِ عَلِيٍّ
وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ إِنَّما وَلِيُّكُمُ الله وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ
آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَفَرَضَ
وَلايَةَ أُولِي الامْرِ فَلَمْ يَدْرُوا مَا هِيَ فَأَمَرَ الله
مُحَمَّداً (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) أَنْ يُفَسِّرَ لَهُمُ
الْوَلايَةَ كَمَا فَسَّرَ لَهُمُ الصَّلاةَ وَالزَّكَاةَ وَالصَّوْمَ
وَالْحَجَّ فَلَمَّا أَتَاهُ ذَلِكَ مِنَ الله ضَاقَ بِذَلِكَ صَدْرُ
رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَتَخَوَّفَ
أَنْ يَرْتَدُّوا عَنْ دِينِهِمْ وَأَنْ يُكَذِّبُوهُ فَضَاقَ صَدْرُهُ
وَرَاجَعَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَأَوْحَى الله عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ يا
أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ
لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَالله يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ

فَصَدَعَ بِأَمْرِ الله تَعَالَى ذِكْرُهُ فَقَامَ بِوَلايَةِ علي
(عَلَيْهِ السَّلام) يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَنَادَى الصَّلاةَ جَامِعَةً
وَأَمَرَ النَّاسَ أَنْ يُبَلِّغَ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ قَالَ عُمَرُ بْنُ
أُذَيْنَةَ قَالُوا جَمِيعاً غَيْرَ أَبِي الْجَارُودِ وَقَالَ أَبُو
جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) وَكَانَتِ الْفَرِيضَةُ تَنْزِلُ بَعْدَ
الْفَرِيضَةِ الاخْرَى وَكَانَتِ الْوَلايَةُ آخِرَ الْفَرَائِضِ
فَأَنْزَلَ الله عَزَّ وَجَلَّ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ
وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ
السَّلام) يَقُولُ الله عَزَّ وَجَلَّ لا أُنْزِلُ عَلَيْكُمْ بَعْدَ
هَذِهِ فَرِيضَةً قَدْ أَكْمَلْتُ لَكُمُ الْفَرَائِضَ.

-في الحديث السابق: راوي الكليني المشهور علي بن إبراهيم هو القائل بتحريف
القرآن الكريم، وهو كذوب متهم في دينه كما في كتب الرجال الشيعة...

يقول الشيخ آية الله البرقعي رحمه الله:
((في الحديث الرابع إلى السادس : استدل أبو الجارود ؛ يعني مؤسس مذهب
الجارودية والسرخوبية والذي لعن من قبل الأئمة وقال الإمام عنه إنه أعمى
الظاهر والباطن . نقول : شخص كهذا استدل بالآية 76 من سورة المائدة : { يا
أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله
يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الظالمين } يقول إن الله تعالى أمر
رسوله أن يبلغ ولاية علي رضي الله عنه . ونحن سوف نشرح الآية لننشر طوية
هؤلاء :
إنهم يقولون : عندما
قدم النبي وصحابته تلك التضحيات في بدر ، وأحد ، والخندق ، وخيبر ، وفتح
مكة ، وغيرها وجاهدوا في كل تلك الحروب ، وقدموا فداءً كبيراً من الأموال ،
والأنفس حتى فتحت مكة
.. بعد هذا كله وفي آخر حياة الرسول ـ أخبر
رسول الله ـ صحابته أنه سيحج بهم ليعلمهم مناسك الحج ، وحج رسول الله مع
المهاجرين والأنصار الذي أثنى الله عليهم في مواطن كثيرة من القرآن .. وفي
طريق عودتهم إلى المدينة في غدير خم وهي موضع بين مكة والمدينة أنزل الله
الآية الآنفة الذكر { يا أيها الرسول .... } وكأن
الله تعالى يقول فيها لرسوله يا رسولي لا تخف من أصحابك لأنهم جميعاً كفرة
ومرتدون ، وليسوا أهلاً للهداية والله يعصمك من شرهم، وبلغ أمر ولاية علي
عليه السلام وخلافته.
))


قلت: وللعاقل أن يسأل، والله منزه عن كل عيب أونقيصة أو ظلم!! هل هذا جزاء سِنِمّار:
يواصل البرقعي رحمه الله نقضه وتحطيمه للصنم، ويتذكر البرقعي أن الله جل
وعلا أنزل في الصحابة آيات قرآنية بالثناء تـُتلى، ووَعْدٌ لهم بالجنة بعد
أن رضي الله عنهم وتاب عليهم (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ
الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ
تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ
الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)، فإن كان الله يعلم أنهم سيرتدون، فلماذا أثنى عليهم
ووعدهم بالجنة والمرتد مصيره النار؟ ولماذا رضي لنبيه أن يصاهر مرتدين
ويتزوج بمرتدات ويثق فيهم؟! أليس هذا اتهام لله بعدم العلم والحكمة، واتهام
لرسوله بفشل تربيته لأصحابه؟! ثم كيف يترك الله دينه وقرآنه ألعوبة لنفر
ارتدوا بعد موت رسوله يحرفون ويبدلون كما يزعم الإثني عشرية، ويترك الأئمة
من غير نصرة؟ (لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ
وَالْأَنْصَارِ....ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ
التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)، هل بعد أن ضحوا بأموالهم وأنفسهم وخاصة من أبي
بكر وعمر وعثمان يخبر الله رسوله بأن من رباهم وجاهدوا معه سيرتدون!!

قلت: وللسائل أن يسأل أيضا:
لو قال الرسول بعد حجة الوداع: هذا علي هو إمامكم بعد موتي وسيعقبه 11
إماما هم فلان وفلان، فماذا سيكون موقف الصحابة الذين انقادوا له في أمور
عظام ومهمات جسام؟ هل سيقبلون منه هذا الأمر الهين؟ أم سيتمردون على رسول
الله؟! أين الهاشميون؟أين سلمان الفارسي؟ ولماذا خاف الرسول أن يكذبوه أو
أن يرتدوا؟

الجواب أنهم سينقادون، فهم يعلمون أنه (إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أنفسهم)، (جفت الأقلام وطويت الصحف)..

يقول الشيخ آية الله البرقعي رحمه الله:
{أنزل الله هذه الآية -(يقصد: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ
إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ
وَالله يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ)- في حق أصحاب النبي ، بدل أن يقول لهم إن
الله تقبل أعمالكم وشكر سعيكم في حجكم ، ولكن قال لهم : بلغ يا رسول الله
ما نزل إليك من ربك بشأن خلافة علي وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ، والله
يعصمك من هؤلاء الكفار المنافقين والله لا يهدي هؤلاء الكفار يعني أصحابك
بهذا تم شرح الآية حسبما تأولها الكذابون .

الآن : لا بد أن نسأل : من هم الكفار في هذه الآية الذين يحفظ الله رسوله منهم ؟

هل هم أصحابه الذين حجوا معه ، وبذلوا
أرواحهم ، وضحوا معه بكل شيء ثم يوصفون بعد ذلك بأنهم كفرة؟ أليس هذا
بعيداً عن إنصاف الله وعدالته؟


ثانيـاً : يقولون إن الله قال: بلغ ما أنزل إليك من خلافة علي، فقولوا لنا :
ما هي تلك الآية المتعلقة بخلافة علي ، وأمر رسول الله بتبليغها ثم عصى
ربه ولم يبلغها؟.

لقد وعظهم هناك ساعة أو أكثر وكان يقول : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ،
اللهم والِ من والاه وعاد من عاده ) ثم لم ينطق شيئاً بشأن الخلافة وليس في
القرآن آية كهذه . فعليكم أيها الرواة إما أن تتلوا علينا الآية التي نزلت
بشأن الخلافة أو أن تضربوا الصفح عن هذه الروايات التي جاء بها أبو
الجارود الملعون ، وسهل بن زياد .

وكيف يخاف النبي في هذا الموطن وهو الذي لم يعرف الخوف أبداً ومنذ اليوم الأول لرسالته ... كيف يخاف أخيراً وفي إمرته سبعون ألفاً من المسلمين مستعدون للجود بأنفسهم وأرواحهم في سبيل الدعوة . ثمَّ هل هذه الآية 76 تتعلق بكفر أصحابه ؟
الجواب : لا قطعاً بدليل القرائن السابقة واللاحقة؛ فإن هذه الآيات تتعلق
بكفر اليهود والنصارى ودولة الروم حيث نزلت هذه السورة في محاربتهم ، وكل
آياتها في سورة المائدة . ومن جملتها يقول الله لرسوله : { بلغ ما أنزل
إليك من ربك } وبعد ذلك مباشرة في الآيـــة 86 يقــول : { قل يا أهل الكتاب
لستم على شيء حتى تقيموا التوراة ... } يعني ليس هناك فصل في سياق القرآن
بين أمر الله بتبليغ الرسالة والرسالة نفسها .
وكذلك في سائر الآيات قبل وبعد هذه الآية ، حيث كلها تتعلق بكفار اليهود
والنصارى ، وليس هناك كلام عن الولاية ، ونحن وضحنا ذلك في كتابنا ( قبس من
القرآن ) فليرجع إليه القارئ الكريم .
والآن هل من الممكن إثبات أصل من أصول الدين ( يعني الإمامة ) بالإستناد
إلى الأخبار التي جاءت من قبل الكذابين على الرغم من مخالفتها للقرآن صراحة
... فهل الإسلام دين بهذا الوهن ؟!.

وفي الحديث الثامن : روى عدد من الغلاة ومجهولو الهوية ، أن الإمام الصادق
استدل على خلافة علي بالآية 29 من سورة النحل وحرّف الآية وقرأها هكذا (
ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً تتخذون أيمانكم دخلاً
بينكم أن تكون أئمة أزكى من أئمتكم ) بينما الآية في حقيقتها وفي كل
المصاحف المتواترة { أن تكون أمة هي أربى من أمة } ولكن رواة الكليني حرفوا
الآية عن قول الإمام وقرؤوها ( أن تكون أئمة هي أزكى من أئمتكم ) ووقعوا
في الخطأ . لأن الأئمة جمع إمام ، ولا يمكن أن يعــود إلـــى ضمير المؤنث (
هي أزكى ) لأن الأئمة ليسوا جمع مؤنث ولا بد أن يقال ( هم أزكى ) وبهذا
وغيره عرف هؤلاء الرواة أنفسهم وأئمتهم بأنهم جهال مخربون مفترون على
القرآن .
يقول في هذا الحديث : قال الراوي للإمام نحن نقرأ بناءً على ما ورد في جميع
المصاحف { أمة هي أربى من أمة } فأجاب الإمام إشارة بيده ... أن اتركوه .

فهل هذا إمام حقيقة ؟! ويقول الإمام أيضاً في هذه الآية في الجملة التالية :
( إنما يبلوكم الله به ) يعني بعلي . وفي الآية التالية : ( ولا تتخذوا
أيمانكم دخلاً بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها ) يعني بعد مقالة رسول الله في
علي . وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله ، يعني بعلي .
والمعنى أنهم يريدون أن يقولوا إن كل هذه الآيات تختص بعلي وتلصق به قسراً .
وإن الجهلة ليصدقون كل ما يقال ... إلا أن الرواة الكذابين لم ينتبهوا إلى
أن هذه الآيات في سورة النحل وهي سورة مكية نزلت في مكة ... وفي مكة لم يكن
هناك نقض لعهد الإمامة والأئمة حتي تنزل هذه الآيات . ألا لعنة الله على
الكذابين الوضاعين .

وأما الحديث التاسع والعاشر ؛ فيحتاجان إلى شخص دقيق لا شغل له سوى التأمل
فيهما ليرى ما الذي نسجوه من زخرف القول ؛ ليختلقوا مذهباً كيفما اتفق
ويوجدوا التفرقة بين أفراد الأمة الواحدة ، ويضربوا بذلك الإسلام .

أما الرواة كسهل بن زياد الكذاب الفاسد العقيدة
المغالي ، والذي روى عن محمد بن عيسى ، الذي روى عن محمد بن يحيى ، وهو رجل
خرافي روى عن محمد بن سنان وهو مشهور بالكذب والغلو ، وقد روى عن رجل
مجهول يدعى عبدالحميد بن أبي الديلم ؛ ومن رواة كهؤلاء يظهر حال متن
الرواية وفي متونها حملوا بعض الآيات القرآنية على ما يتفق مع ميولهم
خلافاً للمتن القرآني ، وحمَّلوها معانٍ لا يرضى عنها صاحبها ونسبوا هذه
المخالفة للإمام وبذلك بدا الإمام مخرباً للقرآن
، فعلى سبيل المثال :
أثنى الله في سورة المائدة على التوراة وعلى العلماء الربانيين الذين
حفظوها ، ويقول في الآية 44 : { إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها
النبيون الذي أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من
كتاب الله وكانوا عليه شهداء } .

يقول رواة الكليني إنهم حفظوا اسم الله الأعظم ويقولون في آية { لقد أرسلنا
رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط } إن هذا
الكتاب ليس كتاباً إنما هو اسم الله الأكبر وسائر كتب التوراة والإنجيل
والفرقان والزبور وصحف إبراهيم وموسى وسائر كتب الأنبياء كلها اسم الله
الأكبر ؛ فهي لم تكن صحفاً ولا كتباً...

ولما قال الله تعالى في سورة الأعلى الآية 81 ـ 91 : { إن هذا لفي الصحف
الأولى ، صحف إبراهيم وموسى } لم يكن هناك صحف بل كان الاسم الأكبر الذي
بحوزة علي رضي الله عنه.

ولما قال الله لرسوله في آية 721 من سورة النحل : { ولا تحزن عليهم } نزلت
في مكة بشأن الكفار ، ويقول هؤلاء الوضاعون لا شأن للكفار بهذه الآية بل
لقد قال الله له ( لا تحزن على أصحابك وأعلن وصاية علي ) . وفي سورة الزخرف
الآية 88 ـ 98 لما قال الله لرسوله : {إن هؤلاء قوم لا يؤمنون} {فاصفح
عنهم وقل سلام فسوف تعلمون} قصد بذلك أصحابه ـ يعني أصحابك لا يؤمنون ـ {
وقل سلام فسوف تعلمون } .

والعجيب حقاً من الكليني أنه حرّف ولم ينتبه إلى أن الآية 98 من سورة
الزخرف ليست ( فسوف تعلمون ) بل هي { فسوف يعلمون } بصيغة الغائب ، والواقع
أن هؤلاء الرواة لم يفرقوا بين المخاطب والغائب وأرادوا أن يظهروا الإمام
بمظهر من لم يطلع على القرآن فنقلوا هذه الآية محرفة عن الإمام .
والآيات السابقة واللاحقة التي أوردوها في السور المكية لا تتعلق أبداً
بخلافة علي ولا بسائر الخلفاء ولكنهم كذبوا لخداع العوام ، ومن جملة ذلك
يقول الله في سورة الحجر الآية 79 : { ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون }
ففسر هؤلاء الرواة الكذابون ذلك بقولهم يعني يضيق صدرك بما يقولون عن
خلافة علي .

وكذلك أتى بآيات 8 ـ 9 من سورة الانشراح ، وهي سورة مكية لتأييد فكرة خلافة
علي ، وقرأ الآية خطأ لكي يستفيــد منها في دعوى خلافة علي ، فهم يقولون
إن الآيـة ليست { فإذا فرغت فانصب } بل هي ( فأَنصِبْ ) بفتح الهمزة وكسر
الصاد من باب الإفعال ، يقولون أن هــذا يعني إذا فرغت من رسالتـــك فانصب
علياً للخلافـــة ، مـــع أن ( فانصب ) من الثلاثي المجرد ، وهمزتها همزة
الوصل ولا تقرأ ، والصاد مفتوحة لا مكسورة ، والتفسير الصحيح لها هو إذا
فرغت من العبادة فانصب نفسك لهداية المشركين ، وهذه السورة مكية ولا علاقة
لها قط بالفراغ من الرسالة ونصب الخلافة ؛ ولكن هؤلاء الرواة عديمو المعرفة
بالله يسعون إلى استخراج حكم الخلافة والخليفة من القرآن كذباً وزوراً .

فبالله عليكم انظروا كيف يجهل هؤلاء الرواة وقائع
التاريخ إضافة إلى كل خرافاتهم ويقولون أيضاً إن النبي صلى الله عليه وسلم
عندما عرف ولاية علي في الغدير قال له أرسل رجلاً إلى حرب خيبر يكون محباً
لله ولرسوله ، ولقد جهل هؤلاء الرواة المغفلون أن غزوة خيبر كانت في العام
السابع وقصة الغدير كانت في العام العاشر الهجري .


بعد ذلك يقولون ، بينما كان رسول الله يخطب خطبة الغدير ( أو بعدها بقليل )
نزلت آية الخمس ، وبيَّنها للناس مع أن آية الخمس نزلت في غنائم بدر في
العام الثاني للهجرة ولا تتعلق بعلي أصلاً . وبعد هذه الآية أردف الوضاعون
قولهم عن الآية 32 من سورة الشورى حيث قال الله : { قل لا أسألكم عليه
أجراً إلا المودة في القربى } يعني : قل لا أطلب أجرا لرسالتي إلا المودة
في التقرب إلى الله والآية الشريفة لا تتعلق بعلي رضي الله عنه ولقد توهم
هؤلاء الوضاعون ذلك فحرفوا الآية وقالوا ( ذي القربى ) مع أن ما ورد في
الآية هو { في القربى } لا ذي القربى ، ولكنهم بدلوا الكلمات حسب أهوائهم ،
ويقولون إن المعني بذي القربى هو علي رضي الله عنه مع أنه لم يرد في أية
لغة { في القربى } بمعنى ( ذي القربى ) إضافة إلى أن هذه السورة وآياتها
نزلت في مكة وكفار مكة لم يقبلوا رسالته حتى يطلب منهم لله خمس ثروات الأرض
كأجر لرسالته لأقربائه والمنسوبين إليه !. هذا ما فعلوه بشأن التحريف
المعنوي حيث تلاعبوا في كثير من الآيات التي لا يفهمها سوى أهل القرآن وليس
الغلاة المتعصبون ، فقد توهم هؤلاء الرواة أن الآيات المكية مدنية وعارضوا
القرآن بقدر ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً }.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minhaj.ahlamontada.com
منهاج السنة
لا اله الا الله محمد رسول الله
لا اله الا الله محمد رسول الله
منهاج السنة


هل مرجع الشيعة الكبير المجلسي هو من بدأ بكسر الصنم قبل آية الله البرقعي رحمه الله؟ Vitiligo-ae30eb86b8هل مرجع الشيعة الكبير المجلسي هو من بدأ بكسر الصنم قبل آية الله البرقعي رحمه الله؟ Iraqiaabc6667cb59
عدد المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 27/10/2012

هل مرجع الشيعة الكبير المجلسي هو من بدأ بكسر الصنم قبل آية الله البرقعي رحمه الله؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل مرجع الشيعة الكبير المجلسي هو من بدأ بكسر الصنم قبل آية الله البرقعي رحمه الله؟   هل مرجع الشيعة الكبير المجلسي هو من بدأ بكسر الصنم قبل آية الله البرقعي رحمه الله؟ Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 14, 2012 11:41 am

الحلقة السادسة

التنصيب المكذوب والنص المزعوم على الإمام الأول علي المرتضى


في
الحلقتين السابقتين، تبين عدم وجود نص يفيد أحقية علي بالإمامة، وأن
استشهاد الشيعة بآية البلاغ ليس في محله، وأن كلام الرسول عليه الصلاة
والسلام في غدير خم لا يفيد تعيين علي إماما بعده، والروايات الواردة ساقطة
بسقوط رواتها الملعونين على لسان الأئمة كأبي الجارود وسهل بن زياد، فهم
يصفون ما جرى في الغدير وكأن الله تعالى يقول
لرسوله: يا رسولي! لا تخف من أصحابك لأنهم جميعاً كفرة ومرتدون، وليسوا
أهلاً للهداية والله يعصمك من شرهم، وبلغ أمر الولاية
والإمامة لعلي عليه السلام وذريته من بعده، فهؤلاء الذين ضحوا معك وبذلوا الغالي والنفيس
لنصرتك، وكانوا يسمعون لك ويطيعون، ويجاهدون في الله حق جهاده لا يستحقون
إلا العذاب، ولا يستحق الجنة إلا أتباع ابن سبأ اليهودي
وأتباع دين الرافضة المجوس -أتباع أبي لؤلؤة المجوسي وعثمان بن سعيد العمري وحكيمة بطلة مسلسل الرضيع السردابي المنتظر!!


سقوط الإمامة بعد وفاة الرسول وتولية أبي بكر:
الإمامة مُسْقطة بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام مباشرة،
لأن الأنصار رشحوا سعد بن معاذ للخلافة، والمهاجرون رشحوا أبا بكر، وهذا
دليل وبرهان قاطع على أنهم لم يسمعوا بالنص على علي، ولو سمعوا به ما كان
لهم إلا الإنقياد لأمر رسول الله، ومع حدة النقاش من المهاجرين والأنصار لم
يقل أحد منهم إن الإمامة موصىً بها لعلي ، وعلي لم يقل شيئا أثناء نقاش
المهاجرين والأنصار، فهل تواطأ الجميع على كتم موضوع الإمامة؟ إن كان هناك تواطؤ فالمتهم الأول هو علي بن أبي طالب، ثم هناك متهمون كتموا الولاية غير علي، فأين سلمان الفارسي الذي اعترض على ثوب خَلِق ٍ لبسه عمر ولم يعترض على الإمامة ويجهر أن صاحبها علي؟ أين أبوذر؟ أين بنو هاشم؟ إن كان هناك تواطؤ فالمتهم الأول هو علي بن أبي طالب، وتزيد التهمة بحقه يوم زهد في الخلافة عندما أراد الصحابة مبايعته فقال "دعوني والتمسوا غيري"... وهذا دليل كافٍ على سقوط الإمامة...


سقوط الإمامة بعد تعيين عمر خليفة للمسلمين:
استشار
أبوبكر كبار الصحابة في تعيين عمر خليفة من بعده، فأيدوه وبينوا أنه الحق
بها لمكانته ولأنه ليس هناك من هو اكفأ منه، فلماذا لم يعترض علي بن ابي
طالب على الصديق رضي الله عنهما عندما استشاره واستشار الصحابة وقال: "إنه
الأولى والأحق بها لوجود النص؟"، ما الذي حدث؟ علي بن أبي طالب أيد الصديق
وبايع عمر الفاروق وتوج هذا بتزويجه ابنته أم كلثوم التي هي ابنة الزهراء،
فهل يُعقل أن أبا الحسن يبايع كافرا منافقا مرتدا ثم يزوجه ابنته ويصلي
خلفه ويصبح مستشاره الأول ووزيره؟


سقوط الإمامة بعد استشهاد ذي النورين:
عندما استُشهد الخليفة
الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه، أراد الصحابة الذين بايعوا أبابكر وعمر
وعثمان مبايعة علي بن أبي طالب، فقال لهم كما في كتاب نهج البلاغة: (دعوني والتمسوا غيري
فإنا مستقبلون أمراً له وجوه وألوان لا تقوم له القلوب، ولا تثبت عليه
العقول. وإن الآفاق قد أغامت، والمحجة قد تنكرت، واعلموا أني إن أجبتكم
ركبت بكم ما أعلم، ولم أصغ إلى قول القائل، وعتب العاتب، وإن تركتموني فأنا كأحدكم ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم، وأنا لكم وزيراً خير لكم مني أميرا.ً)..


هذا الكلام إذن هو بنص مصحف الشيعة "كتاب نهج البلاغة"، وهو مما أشكل على أصحاب العقول التي تفكر من الشيعة، وفي ذالك يقول شارح نهج البلاغة الشيعي المعتزلي ابن أبي الحديد: (وهذا
الكلام يحمله أصحابنا على ظاهره ويقولون: إنه رضي الله عنه لم يكن منصوصاً
عليه بالإمامة من جهة الرسول صلى الله عليه وسلم، وإن كان أولى الناس بها
وأحقهم بمنزلتها، لأنه لو كان منصوصاً عليه بالإمامة من جهة الرسول عليه
الصلاة والسلام لما جاز له أن يقول: دعوني والتمسوا غيري ولا أن يقول:
"ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم"، ولا أن يقول: "وأنا لكم وزيراً
خير مني لكم أميرا"..)..


والسؤال:
هل قال علي بن أبي طالب ذلك صادقا أم كاذبا؟ إن كان صادقا (وهو صادق بلا ريب)، فقد أسقط الإمامة بنفسه، لإنه لو كان إماما منصّبا من الله ما طلب التنازل عن الخلافة، وإن كان كاذبا (وحاشاه)، فقد اسقط العصمة التي يزعمها الشيعة للإئمة، لأن المعصوم لا يكذب، وفي كلا الحالتين سقطت العصمة والإمامة بلا ريب..

[size=16]تساؤلات أخرى تُسقط العصمة والإمامة لعلي بن أبي طالب:[/size]

* ما ذنب الصحابة إذا سكت الإمام علي عن حقه في الخلافة ولم يجهر بها؟ أليس في سكوته إقرارا بشرعية من قبله؟


* لماذا علي بايع أبابكر وعمر وعثمان وهو صاحب الحق؟ هل كان جبانا وخائفا ومداهنا؟ أم أن ذلك دليل على أنه ليس إماما منصبا من الله؟


*
لماذا كان يصلي خلف أبي بكر ثم عمر ثم عثمان؟ أليست الصلاة خلف المرتد
باطلة؟ أم أن عليا كان إذا ذهب إلى بيته أعاد الصلاة سرية؟ أي طعن في علي
-رضي الله عنه- أكبر من هذا الذي يصفه الشيعة بالنفاق وسوء السريرة؟


* لماذا بايع الصحابة المرتدون علي بن أبي طالب للخلافة وهم أنفسهم من بايع أبابكر
وعمر وعثمان من قبله؟ وكيف يقبل علي المبايعة لنفسه من المرتدين؟

*
ولَّى عمرُ علياً بن أبي طالب على المدينة عندما ذهب لاستلام بيت المقدس،
فلماذا لم ينقلب علي على المغتصب عمر ويعلن أنه الوصي بعد رسول الله وان
الإمامة عادت لأصحابها الموصى لهم؟ أليس بإمكان علي أن يستغل الفرصة ويرسل
عشرين أو ثلاثين فارسا من بني هاشم فيلحقوا بعمر وغلامه ويقتلونهما؟ أم أن
أبالؤلؤة كان أشجع وأغير وأتقى وأحب للإسلام من علي بن أبي طالب يوم قام
بما عجز عنه؟


*
لماذا لم يعلن الإمام علي كفر أبي بكر وعمر وعثمان في خلافته إذا كان مجبرا
خائفا في عهدهم وكانوا مغتصبين للإمامة؟ بل لماذا يمتدحهم ويثني عليهم كما
ورد في نهج البلاغة في رسالته التي رد فيها على معاوية؟ (....كان أفضلهم
-زعمت- في الإسلام وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة و خليفة الخليفة، ولعمري إنَّ مكانهما في الإسلام لعظيم، وإنَّ المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد، فرحمهما الله وجزاهما أحسن ما عملا، وذكرت أنَّ عثمان كان في الفضل تالياً، فإن يك عثمان محسناً فسيجزيه الله بإحسانه، وإن يك مسيئاً فسيلقى رباً غفوراً لا يتعاظمه ذنب أنْ يغفره،....) نهج البلاغة

http://www.hdrmut.net/vb/showthread.php?t=366624
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minhaj.ahlamontada.com
منهاج السنة
لا اله الا الله محمد رسول الله
لا اله الا الله محمد رسول الله
منهاج السنة


هل مرجع الشيعة الكبير المجلسي هو من بدأ بكسر الصنم قبل آية الله البرقعي رحمه الله؟ Vitiligo-ae30eb86b8هل مرجع الشيعة الكبير المجلسي هو من بدأ بكسر الصنم قبل آية الله البرقعي رحمه الله؟ Iraqiaabc6667cb59
عدد المساهمات : 897
تاريخ التسجيل : 27/10/2012

هل مرجع الشيعة الكبير المجلسي هو من بدأ بكسر الصنم قبل آية الله البرقعي رحمه الله؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل مرجع الشيعة الكبير المجلسي هو من بدأ بكسر الصنم قبل آية الله البرقعي رحمه الله؟   هل مرجع الشيعة الكبير المجلسي هو من بدأ بكسر الصنم قبل آية الله البرقعي رحمه الله؟ Icon_minitimeالجمعة ديسمبر 14, 2012 11:41 am

الحلقة السابعة
-1-
التنصيب المزعوم والنص المكذوب على الإمام الثاني الحسن بن علي المجتبى




في
الحلقات السابقة تبين أن النص على الإمام الأول علي بن أبي طالب رضي الله
عنه كذبٌ وخرافة ومن وضع رواة الكليني الساقطين في ديانتهم والمتهمين
بالكذب والتدليس، ثم تبين أن علي بن أبي طالب اسقط الإمامة بنفسه من كلامه
وأفعاله ومبايعته لمن قبله والإئتمام بهم ثم قوله عند مبايعة الناس لهم
"دعوني والتمسوا غيري"..


بين النص على الأئمة ونشوء دين الإمامية:
الكليني أورد أبوابا يزعم
فيها النص على الأئمة كلٌ بمفرده، بينما يبطل هذه الدعوى ويكذبها أن هذه
العقيدة لم تبرز إلا زمن الغيبة المزعومة بعد عام 260هـ بدليل أنه لا يوجد
لدى الإمامية كتاب يذكر فيه النص على الإثني عشر، أو يذكر مذهبا مسمى
بالإمامية أو الإثني عشرية يدعي ويذكر النص فيه على الإمامة، فرغم أن القمي
شيخ الشيعة له كتاب المقالات والفرق فإنه ذكر فرق الشيعة ولم يذكر فيها
مسمى الإثني عشرية، ومثله النوبختي في كتابه فرق الشيعة، وأول من ذكر طائفة
الإثني عشرية هو المسعودي الشيعي المتوفى في منتصف القرن الرابع الهجري،
وهذا يدل دلالة قطعية على استحداث دين الإمامية بعد الغيبة للمهدي المزعوم، ويؤكد الحدوث أن كتب السنة وعلماءهم كانوا يصفون الروافض بالكذب ويذكرون فرقهم وطوائفهم وانحرافاتهم، (انظر الموضوع على الرابط هــنــاولم
يحدث أن أحد علماء الإسلام ذكر طائفة تسمى بالإثني عشرية أو الإمامية لا
في رواية صحيحة ولا مكذوبة، ولذلك لم يتطرق أحد علماء السنة قبل منتصف
القرن الثالث إلى ذكر عقائد الروافض المستحدثة لاحقا كالبداء والتقية
والإمامة والقول بتحريف القرآن
..




بَابُ الاشَارَةِ وَالنَّصِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ (عَلَيْهما السَّلام)
1ـ عَلِيُّ بْنُ
إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ
بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ وَعُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبَانٍ عَنْ
سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ شَهِدْتُ وَصِيَّةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ
(عَلَيْهِ السَّلام) حِينَ أَوْصَى إِلَى ابْنِهِ الْحَسَنِ (عَلَيْهِ
السَّلام) وَأَشْهَدَ عَلَى وَصِيَّتِهِ الْحُسَيْنَ (عَلَيْهِ السَّلام)
وَمُحَمَّداً وَجَمِيعَ وُلْدِهِ وَرُؤَسَاءَ شِيعَتِهِ وَأَهْلَ بَيْتِهِ
ثُمَّ دَفَعَ إِلَيْهِ الْكِتَابَ وَالسِّلاحَ وَقَالَ لابْنِهِ الْحَسَنِ
(عَلَيْهِ السَّلام) يَا بُنَيَّ أَمَرَنِي رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَآلِه) أَنْ أُوصِيَ إِلَيْكَ وَأَنْ أَدْفَعَ إِلَيْكَ كُتُبِي
وَسِلاحِي كَمَا أَوْصَى إِلَيَّ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَآلِه) وَدَفَعَ إِلَيَّ كُتُبَهُ وَسِلاحَهُ وَأَمَرَنِي أَنْ آمُرَكَ
إِذَا حَضَرَكَ الْمَوْتُ أَنْ تَدْفَعَهَا إِلَى أَخِيكَ الْحُسَيْنِ
(عَلَيْهِ السَّلام) ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى ابْنِهِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ
السَّلام) فَقَالَ وَأَمَرَكَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه)
أَنْ تَدْفَعَهَا إِلَى ابْنِكَ هَذَا ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيِّ بن
الحسين (عَلَيْهما السَّلام) ثُمَّ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ
وَأَمَرَكَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) أَنْ تَدْفَعَهَا
إِلَى ابْنِكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَأَقْرِئْهُ مِنْ رَسُولِ الله
(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَمِنِّي السَّلامَ.



يقول آية الله البرقعي رحمه الله:
{روى في هذا الباب سبعة أحاديث ؛ خمسة منها ضعيفة ، أو مرسلة ، ومجهولة ، ومرفوعة على حد قول المجلسي ، مع أن المجلسي يسعى ويعمل على إصلاح وتصحيح روايات الكافي في السند والمتن مهما أدى ذلك إلى تأويلات بعيدة .


على
سبيل المثال ما جاء في هذا الباب : فأبان ، وسليم بن قيس ، رجلان مجهولان ،
وكتاب سليم بن قيس فيه الكثير من الكذب ، والموضوعات المخالفة للعقل
والتاريخ ، ولكن المجلسي عد الكتاب معتمداً بما أن الكليني اعتمده . وما من
أحد يسأل المجلسي ما قوله بهذه الأكذوبة الطريفة .

ولقد بينا قليلاً من كذبه
في باب اختلاف الحديث ، ولقد عد المجلسي حديث سليم هذا حسناً مع أنه ضعيف
جداً . وهناك كثير من الرواة الذين هم أسوأ من سليم في هذا الباب ، كأبي
الجارود حيث كان أعمى الظاهر والباطن مع أنه ليس في هذا الباب شيء يذكر إلا
أنه يريد أن يثبت أن الإمام عليا رضي الله عنه أوصى لابنه الحسن رضي الله
عنه وليس في هذا منكر ؛ لأنه كان الابن الأكبر ، ولذلك أصبح وصي أبيه حيث
يمكن للابن الأكبر أن يصبح وصياً لأبيه كما قال ابن النديم في كتابه (
الفهرست ) ولقد كان لدى أولاد الإمام الحسن مصحف مكتوب بخط علي، فأخذه
أولاد الإمام الحسن إلى أبيهم للتجليد، مع أن هذا المصحف لم يكن موجوداً
لدى أبناء الحسين، وهذا أمر واضح ولكن الكليني شاء أن يصنع من روايات
الوصية هذه نصاً إلهياً ، مع أنها ليست بذات فائدة أبداً .


وبناءً
على ما جاء في كتب التاريخ كمروج الذهب ، وكتاب الحكومة في الإسلام والكتب
الكثيرة الأخرى ، عندما ضرب سيدنا الأمير اجتمع الناس حوله وقالوا : من
نبايع بعدك . فقال لكم الخيار... الذي ترونه صالحاً.

قالوا : نبايع ابنك الحسن،
قال الخيار لكم، وسيدنا الأمير نفسه عندما أراد مبايعته قال: لا يتولى أحد
هذا الأمر إلا باختياركم له . وقال في الرسالة السادسة من نهج البلاغة :

( من اختاره المهاجرون والأنصار للإمامة والقيادة فهو إمام ولله رضى )
، ولقد قال ذلك لتأييد خلافته وخلافة الخلفاء ، وكتب سيدنا الحسين رضي
الله عنه لأهل الكوفة : إذا بايع أهل العقل والكبار منكم مسلم بن عقيل
وطلبتموني سآتي إليكم.


إذن
فالإمامة والقيادة تكون باختيار العقلاء ، وأصحاب الحل والعقد ، ولكن
الكليني ورواته يريدون أن يخرجوا الإمامة والزعامة من أخبار الوصاية ،
والحال أن الوصاية لا تتعلق بالإمامة بشيء .

وليت الكليني ورواته قبلوا
روايات هذا الباب ؛ لأن سيدنا الأمير رضي الله عنه يقول في الحديث السادس
في هذا الباب ما يلي : كم اطردت الأيام أبحثها عن مكنون هذا الأمر فأبى
الله عزوجل إلا إخفاءه .. هيهات ... علم مكنون ) كما قال هذا البيان في نهج
البلاغة في خطبة رقم 941 ولكن الكليني يقول في باب ( أنهم يعلمون متى
يموتون ) ما يخالف قول علي ، فالأئمة عنده يعلمون وقت موتهم ، وحتى الإ
وَزّ يعرف ذلك فيرجى الرجوع إلى ذلك .


يقول
الإمام في هذا الحديث السادس بأني ذاهب من بينكم ( مفارقكم ) ولكن شيعته
تقول : كلا إنه حي ومطلع على أخبــار الناس وحاضر وناظر في كل مكان ؛ ولكنه
يقول : ( وإن أفن فالفناء ميعادي ) يعني موعدي هو الفناء وقد كنت فيكم
أياماً ثم يكون جسدي بلا روح وبلا حركة.} انتهى كلام الشيخ البرقعي رحمه الله...



لماذا يكره الشيعة الإمامية الحسن وذريته ويقدمون عليه الحسين؟
عند أصحاب الحق، الحسن
والحسين رضي الله عنهما سيدا شباب أهل الجنة، والحسن أفضل من الحسين لكبره
ولحكمته ودهائه وترجيح مصلحة الإسلام والمسلمين، فمناقبه أكثر من مناقب
الحسين، ورغم أنه الإمام الثاني المعصوم!! عند الشيعة، فما بالهم يتجاهلونه
بل يصل بهم الأمر إلى كرهه والقول بورطة تنصيبه إماما ثانيا والسلام عليه
بالقول: وعليك السلام يا مذل المؤمنين!؟ ثم قطع الإمامة عن عقبه وولده
وتسليمها للحسين وأبنائه من الفارسية؟!!


السبب:


-الحسن
رضي الله عنه أسقط أكبر أصول الدين عند الشيعة وهي الإمامة، فجاحدها أو
رافضها يعتبر كافرا مرتدا، فكيف يرفضها الحسن وهو منصّبٌ من الله ويتنازل
لمعاوية الكافر -في معتقد الشيعة-، ثم يبايع الكافر نفسه؟


أي مصيبة ونقض للدين عمله الحسن؟ بل أي كفر أتى به الحسن يترك فرضا فرضه الله عليه ومنصبا واجبا لا يجوز له أن يتركه لا سيما أنه:
.............كان في مكان قوة!!
..............كانت لديه الولاية التكوينية وباستطاعته القضاء على معاوية ومن معه!!
..............وكان يعلم الغيب!!
..............وكان معصوما لا يمكن أن يفعل الخطأ!!


فكيف نقض العصمة وصار غير معصوم؟
وكيف نسي من الولاية التكوينية ولم يستفد منها؟
وكيف أحرج الشيعة ووضعهم في موقف ضعيف هزيل؟


أليس هذا سببا لكره الشيعة لإمامهم المعصوم الثاني وتفضيل الحسين عليه ثم عزل نسله عن الإمامة وتسليمها لنسل الحسين من الفارسية؟



يا شيعة يا عقلاء!!


فِعْل
الحسن رضي الله عنه بإسقاط الإمامة يدل على أن الإمامة لا نص فيها، ولو
كان الحسن منصوصا عليه بالإمامة لم يتنازل عنها لأن الإمامة عند الشيعة
أعلى أو مساوية للنبوة!! فهل سمعتم نبيا تنازل عن النبوة؟!! للا يوجد،
وبفعل الحسن رضي الله فقد شهد بنفسه على سقوط الإمامة ومعها سقوط العصمة!!


ولمن يعاند نقول له:


إذا
كان الحسن إماما معصوما منصبا من الله قد نقض أهم أركان وأصول المذهب
الشيعي، فكيف يعملون بهذا الأصل الأصيل الذي نقضه وأسقطه الإمام الثاني
الحسن بن علي، ومعه سقطت العصمة للأبد لأن الحسن إذا كان منصبا ثم تنازل
فقد اخطأ، والإمام إذا كان معصوما لا يصدر منه الخطأ!!


وإن
ورط الشيعة مع الحسن!! وورطوا في هذا التناقض الواضح، فلجوء الشيعة إلى
التقية مهزلة وسخفٌ لا مبرر له لأن الأمر متعلق بشيء في ذات الإمام الحسن،
فلا يُحمل الموضوع على التقية أبدا، لأن التقية مسموحة لعامة الشيعة (حسب
زعمهم)، عيب ونقض للعصمة في أئمتهم لأنهم:

معصومون ، وبأيديهم تنصيب إلهي إلزامي على الإمامة، ثم بيدهم قوة التمكين وهي الولاية التكوينية!!


فكيف يتنازل الحسن عن الإمامة لكافر ثم يبايع الكافر بنفسه؟ فهل من عاقل يقرأ فيفكر فيتعظ؟


-----------------


في بحار الانوار :42 ص : 77
( لما قتل الحسين بن علي ع
أرسل محمد بن حنفية إلى علي بن الحسين ع فخلا به ثم قال يا ابن أخي قد
علمت أن رسول الله ص كانت الوصية منه و الإمامة من بعده إلى علي بن أبي
طالب ثم إلى الحسن بن علي ثم إلى الحسين ع و قد قتل أبوك و لم يوص و أنا
عمك و صنو أبيك و ولادتي من علي ع في سني و قدمتي و أنا أحق بها منك في
حداثتك لا تنازعني في الوصية و الإمامة و لا تجانبني فقال له علي بن الحسين
ع يا عم اتق الله و لا تدع ما ليس لك بحق إني أعظك أن تكون من الجاهلين إن
أبي ع يا عم أوصى إلي في ذلك قبل أن يتوجه إلى العراق و عهد إلي في ذلك
قبل أن يستشهد بساعة و هذا سلاح رسول الله ص عندي فلا تتعرض لهذا فإني أخاف
عليك نقص العمر و تشتت الحال إن الله تبارك و تعالى لما صنع الحسن مع معاوية أبى أن يجعل الوصية و الإمامة إلا في عقب الحسين ع ))



وهذا
طعن في الله سبحانه وتعالى وخيبة أمل في الحسن، فكيف الله ينصب الحسن
إماما ثم يخيب الحسن الأمل ويتمرد على أمر الله؟ هل كان الله يعلم ذلك؟
فإذا كان يعلم فِلمَ نصبه؟ أليس في هذا اتهام لله؟

وإذا كان بدا لله أن يلغي الإمامة من نسل الحسن ويضعها في نسل الحسين، أليس في هذا أيضا اتهام لله بالجهل؟
---------------------------------


( قال
أبو جعفر قال لي الصادق ع إن الله جل و عز عير أقواما في القرآن بالإذاعة
فقلت له جعلت فداك أين قال قال قوله (وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ
الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ) ثم قال المذيع علينا سرنا كالشاهر
بسيفه علينا رحم الله عبدا سمع بمكنون علمنا فدفنه تحت قدميه و الله إني
لأعلم بشراركم من البيطار بالدواب شراركم الذين لا يقرءون القرآن إلا هجرا و
لا يأتون الصلاة إلا دبرا و لا يحفظون ألسنتهم، اعلم أن الحسن بن علي ع
لما طعن و اختلف الناس عليه سلم الأمر لمعاوية فسلمت عليه الشيعة عليك السلام يا مذل المؤمنين فقال
ع ما أنا بمذل المؤمنين و لكني معز المؤمنين إني لما رأيتكم ليس بكم عليهم
قوة سلمت الأمر لأبقى أنا و أنتم بين أظهرهم كما عاب العالم السفينة لتبقى
لأصحابها و كذلك نفسي و أنتم لنبقى بينهم يا ابن النعمان ))




عقول لا تفكر!! فهل هناك بقية عقل؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://minhaj.ahlamontada.com
 
هل مرجع الشيعة الكبير المجلسي هو من بدأ بكسر الصنم قبل آية الله البرقعي رحمه الله؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله والتكفير
» فاطمة رضي الله عند الشيعة عنها تشك في على رضي الله عنه ثم تغضب منه
» هداية آية الله أبو الفضل البرقعي
» تكفير عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى
» تكفير عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منهاج السنة للرد على الشيعة :: ۞ الْقِـــسَمُ الْعَـــــامُّ ۞-
انتقل الى: